تثبيت زهر البرتقال: كيف؟ ولماذا؟

شجرة البرتقال هي شجرة دائمة الخضرة وتنتمي للعائلة السذابية، تتم زراعتها من أجل الحصول على الثمار، تتفرع هذه الشجرة بتاج مستدير، وتتميز بأن أوراقها بيضاوية الشكل مرتبة على الأغصان بشكل متناوب، وأوراقها تتميز بأن لها أعناقًا ضيقة الأجنحة، وأزهار بيضاء اللون توجد بشكل منفرد أو مجتمع معًا على العنقود، ويشار إلى أن تكوين البراعم يبدأ في أوائل الشتاء، وتتطور ببطء خلال أواخر الشتاء حتى الربيع، في حين أن الإزهار يكون عادة في شهر أبريل.^[١][٢]

تثبيت زهر البرتقال

فيما يأتي بعض الطرق المستخدمة في تثبيت زهر البرتقال:

• البوتاسيوم: تحتاج الحمضيات كشجرة البرتقال إلى البوتاسيوم من أجل الإزهار والإثمار، ودون هذا العنصر تتوقف الشجرة عن عملها، ونقص البوتاسيوم يؤدي إلى تساقط الأزهار، لذا يجب تزويد التربة بالسماد الغني له، أو من خلال مستخلصات الأعشاب البحرية، ورماد الخشب، وكبريتات البوتاس، لكن لا يجب استخدام كلوريد البوتاسيوم فهو سام للنبات، وقد يوجد البوتاسيوم في التربة اكن لا تستطيع الشجرة امتصاصه، لذا ينصح بإجراء التحسينات كي يصل إليها.^[٣]
• الحماية من البرد: تؤدي درجات الحرارة المنخفضة إلى إتلاف الأشجار والثمار والزهور بسرعة عالية، لذا ينصح عند درجات التجمد أن تتم المحافظة على الشجرة بتغطيتها بالبطانيات والأقمشة غير القابلة للاشتعال والأغطية البلاستيكية ووضع الأضواء من أجل المحافظة على دفئها وضمان تثبيت الزهور وعدم تساقطها، وبالتالي إنتاج الثمار على نحو صحيح.^[٤]
• إزالة الأعشاب: تعد الأعشاب والحشائش الضارة من العوامل التي تؤدي إلى تساقط أزهار البرتقال، لذا ينصح من أجل تثبيت أزهارها بإزالة جميع الأعشاب والحشائش لا سيما تلك التي توجد حول جذع الشجرة.^[٥]
• العوامل البيئية: تحتاج شجرة البرتقال كي تزهر وألا تتساقط الأزهار إلى مجموعة من العوامل البيئية كالحفاظ على موقع مناسب تصله أشعة الشمس الكاملة، إضافة إلى حاجتها إلى كميات مغذية كالأسمدة التي تحتوي على المواد العضوية، وكذلك الحفاظ على التربة رطبة، وتعد كل تلك الأمور مساهمةً في تثبيت زهر البرتقال.^[٦]

أسباب تساقط زهر البرتقال

تتساقط أزهار شجرة البرتقال لعدة أسباب، كالآتي:^[٧]

• الجفاف: تحتاج شجرة البرتقال إلى الري لا سيما من أجل الإزهار والإثمار الصحيح، ففي حال وجود خلل ما في نظام الري وكميته المطلوبة فإن ذلك يؤدي إلى تساقط أزهار شجرة البرتقال، وينصح بسقاية شجرة البرتقال مرتين أسبوعيًا للشجرة الصغيرة التي يصل عمرها عامين، بينما الأشجار الكبيرة والقديمة فتكفي سقايتها مرة واحدة أسبوعيًا، كي تبقى رطبة ضمن الحد المسموح.
• درجات الحرارة: تحتاج شجرة البرتقال إلى درجات حرارة تتراوح ما بين 21 إلى 32 درجة مئوية، وإذا تعرضت الشجرة إلى تقلبات مفاجئة لدرجة الحرارة كأن تصبح فجأة -1 درجة مئوية ثم 15 أو 32، فإن هذه التقلبات تؤدي إلى تساقط أزهار الشجرة، وحينها ينصح بريها وتغطية الساق إذا كانت درجة الحرارة عالية للحصول على الرطوبة الكافية وعدم الجفاف.
• الفشل في التلقيح: بالتأكيد ستكون شجرة البرتقال مليئة بالأزهار، ولكن ليس من الضروري أن تثمر جميع الأزهار، فالأزهار التي لم يتم تلقيحها فإنها تلقائيًا تتحول إلى اللون الأصفر ثم تتساقط، ويعد هذا الأمر طبيعيًا جدًا.
• نقص المغذيات: تحتاج شجرة البرتقال إلى العناصر الغذائية في التربة كي تزهر وتثمر على نحو صحيح، لكن حدوث أي خلل في ذلك لا سيما عندما يحدث نقص النيتروجين في التربة يُمكن أن يؤدي تلقائيًا إلى تساقط أزهار شجرة البرتقال، وحينها ينصح بالتأكد من التربة وتزويدها بكمية النيتروجين المناسبة والمطلوبة للإزهار والإثمار.

معلومات عن زهر البرتقال

توجد العديد من المعلومات عن زهر البرتقال، وفيما يأتي بعض منها:

• تزهر شجرة البرتقال في أواخر الشتاء كما هو معتاد، لكن في بعض الحالات تنمو بضع أزهار أخرى في أواخر الربيع، وتسمى حينها فاكهة خارج الإزهار، كما يشار إلى أن الفاكهة الناتجة من هذا الإزهار عادة ما تكون ذات جودة رديئة، لذا ينصح بإزالة تلك البراعم والزهور المتأخرة كي تأخذ الزهور الأساسية حقها في كل من النمو الصحيح والنضج التام.^[٨]
• تتميز أزهار شجرة البرتقال بأنها ذاتية التخصيب، إذ يمكن زراعة شجرة واحدة فقط من أجل الحصول على الفاكهة، كما ينصح بتقليم الأطراف العالية فذلك يساعد شجرة البرتقال على زيادة النمو وزيادة عدد الأزهار.^[٩]
• تتميز أزهار شجرة البرتقال بأنها صغيرة الحجم، وذات رائحة عطرة وجذابة، وبإمكانها أن تغطي شجرة كاملة، ولكن ليس بالضرورة أن تنتج كل زهرة ثمرة، بل إن معظم الزهور لا تتحول إلى ثمار.^[١٠]
• تدخل أزهار شجرة البرتقال نظرًا لفوائدها ورائحتها بالعديد من الصناعات، مثل صناعة العطور تبعًا لرائحتها الزكية.^[١١]