تعرف على ثمرة شجرة البيذام

ما هي ثمرة شجرة البيذام؟

ثمرة شجرة البيذام، والتي تعرف أيضاً باللوز الاستوائي، أو اللوز الريفي، أو اللوز الهندي، أو اللوز البحري، هي عبارة عن ثمرة تنمو لشجرة البيذام الاستوائية، والتي تنمو بارتفاع يصل حتى 35 متراً تقريباً، بفروع أفقية تنمو في طبقات مرتبة، وتعد البيذام من الأشجار أحادية الطبيعة، أي أنها تحمل الأزهار من كلا الجنسين على نفس الشجرة، وتعود أصولها إلى إفريقيا وآسيا وأستراليا.^[١]

ما هي أبعاد ثمرة شجرة البيذام؟

يتراوح طول ثمرة شجرة البيذام ما بين 5 سم وحتى 7 سم تقريباً، بينما يتراوح عرضها ما بين 3 سم، وحتى 5.5 سم تقريباً.^[٢]

ما هو لون ثمرة شجرة البيذام؟

تكون ثمرة شجرة البيذام في المرحلة الأولية باللون الأخضر، ومن ثم مع استمرار عملية النمو يتحول لونها إلى الأصفر، ومن ثم تتحول للون الأحمر عندما تنضج تماماً، وتعد بذرة ثمرة شجرة البيذام هي الجزء الصالح للأكل من الثمرة، والتي تتميز بمذاقها الأشبه باللوز، فهي ذات مذاق حلو في البداية، ومن ثم يكون حامضاً بعض الشيء، وتحتوي ثمرة شجرة البيذام على بذرة واحدة فقط،^[٢][١]وتتكون ثمرة شجرة البيذام من قشرة خارجية، بداخلها حجر بني فاتح وسميك وصلب، والذي يحتوي بداخله على نواة تشبه ثمار اللوز، وهي تعد صالحة للأكل أيضاً.^[٢]

هل يمكن زراعة البيذام من ثمارها؟

كغيرها من الأشجار يمكن زراعة البيذام إما بالأشتال، أو من خلال استنبات البذور، وهي ذات البذور التي تكون صالحة للأكل، إذ يتم إزالة البذور بحذر من داخل الثمرة بحيث لا يتم كسرها أو جرحها، ثم توضع البذور على قطعة قماش رطبة، وتغطى إلى حين خروج البادرة منها، ثم تزرع بالأصيص إلى حين اكتمال الشتلة، وتجدر الإشارة إلى أن درجة الحرارة المناسبة لاستنبات البذور يجب أن تفوق 21 درجة مئوية.^[٣]

كيف تؤكل ثمار شجرة البيذام؟

يتم أكل بذور ثمار شجرة البيذام من خلال تكسير القشرة الصلبة للثمرة للوصول إلى بذورها النيئة الصالحة للأكل، حيث يمكن تناولها نيئة، أو يمكن وضعها كمكون في بعض الأطباق.^[١]

ما هي المكونات الكيميائية النباتية لثمار شجرة البيذام؟

تحتوي ثمار شجرة البيذام على عدد من المواد الكيميائية النباتية، كالمنشطات، الكربوهيدرات، القلويدات، تانينات، جليكوسيدات، ترايتيربين، بوليفنينول، فلافونويد، وترايتيربينويد سابونين.^[١]

ما هي القيمة الغذائية لثمار شجرة البيذام؟

تعد ثمار شجرة البيذام من الثمار الغنية بالبروتين بنسبة 25.81%، بالإضافة إلى العديد من الأحماض الأمينية، مثل: ليسين، فينيل ألانين، آيزولوسين، هيستيدين، فالين، تريبتوفان، ثريونين، ميثيونين، ليسين، وتيروزين.^[١]

ما هي أهم فوائد ثمار شجرة البيذام؟

هناك فوائد كبيرة وهامة لثمار شجرة البيذام، ومن أهمها:^[٤]

• التقليل من نسبة الكوليسترول: حيث تحتوي ثمار وبذور شجرة البيذام على نسبة من الكالسيوم، والذي يساعد في تقليل نسبة الكوليسترول في الجسم بنسبة كبيرة.
• التقليل من الالتهابات: حيث تحتوي بذور شجرة البيذام على نسبة من الزيت، والذي يعمل على التقليل من الالتهابات في تجويف البطن، كما أنها تحتوي على نوعين من الأحماض الدهنية التي تساعد في تقليل الالتهابات في جميع أجزاء الجسم.
• تعزيز صحة العظام: حيث تحتوي ثمار شجرة البيذام على الفوسفور الغذائي، وبعض الفيتامينات والمعادن، والتي تلعب دوراً هاماً في تكوين العظام وإصلاح خلايا الجسم، كما له دور في الحفاظ على صحة وقوة الأسنان أيضاً.
• تحسين جهاز المناعة: حيث تحتوي ثمار شجرة البيذام على الزنك والمنغنيز، واللذان يساعدان جهاز المناعة في تأدية دوره بصورة سليمة.
• التقليل من مخاطر الإصابة بالأمراض: حيث تحتوي ثمار شجرة البيذام على الألياف التي تمنع إصابة الجسم ببعض أنواع الأمراض، كالسكري، وأمراض القلب، والإمساك، وغيرها.
• المساعدة في حالات الحمل: حيث تحتوي ثمار شجرة البيذام على حمض الفوليك الذي له دور في التقليل من التشوهات الخلقية عند حديثي الولادة، كما تساعد في تكوين الأنسجة، ونمو خلايا الجنين بشكل صحي.

ما هي الآثار الجانبية لتناول ثمار شجرة البيذام؟

هناك عدة آثار جانبية عند الإفراط في تناول ثمار شجرة البيذام، ومن أهمها:^[٥]

• قد يسبب التناول المفرط للثمار الإمساك والانتفاخ، بسبب كمية الألياف العالية فيه، كما أنه قد يؤدي لبعض الاضطرابات في المعدة، لأنه لا يسهل هضمه، فيفضل شرب الكثير من الماء أثناء تناوله.
• قد يؤدي تناول الثمار إلى تفاعل دوائي في حالات اتباع أنظمة غذائية غنية بالمنغنيز، كالمضادات الحيوية، والملينات، وأدوية ضغط الدم، وذلك كونه يحتوي على كمية كبيرة من المنغنيز، وقد تؤدي الكميات الكبيرة من المنغنيز في الجسم إلى التفاعل مع هذه الأدوية.
• قد يسبب في حالات الإفراط في تناوله الصداع والإسهال وتشوش في الرؤية، بجانب انتفاخ البطن، والخمول، والدوخة، وذلك بسبب كمية فيتامين E الكبيرة فيه.
• قد يؤدي إلى زيادة الوزن كونه غنياً بالدهون والسعرات الحرارية في حالة تم تناوله بإفراط.
• قد يسبب الحساسية لبعض الأشخاص، والتي تؤدي إلى حالات صعوبات التنفس، والطفح الجلدي.
• قد يسبب التعرض للبكتيريا الضارة التي يكون عرضة لها في بعض أماكن زراعته، وذلك في حال تناول الثمار دون أن يتم غسلها بصورة جيدة.

للمزيد من المعلومات حول الزراعة يمكن متابعة المقالات التالية:

طريقة زراعة الموز في الأراضي الصحراوية

الفرق بين النباتات البذرية وغير البذرية