تعرّف على طريقة زراعة الألوفيرا من الأوراق

طريقة زراعة الألوفيرا من الأوراق

تجدر الإشارة إلى أن فرص نجاح زراعة نبات الألوفيرا بالورق ضئيلة بعض الشيء، إذ قليلًا ما تشكّل الأوراق جذورًا وتنمو؛ وذلك لاحتوائها على الكثير من الرطوبة، فتميل في معظم الأحيان إلى التعفن قبل التجذر، أما الطريقة الأكثر فعالية في زراعة الألوفيرا هي من خلال القصاصات التي تتضمن الأوراق وجذورها معًا، ولكن طريقة الزراعة بالأوراق هي الأسهل والأسرع، وتستحق المحاولة، لذا سنعرض في التالي معلومات حول كيفية زراعة الألوفيرا من الورق:^[١]

• اختيار الورقة المناسبة والتي يصل طولها على الأقل إلى 8 سم.
• قطع الورقة من قاعدتها باستخدام سكين حاد ونظيف جدًا تجنبًا لإصابة الورقة، ويُفضّل أن تُقطع بزاوية تتجه إلى الأسفل.
• ترك الورقة في مكان دافئ إلى أن تتشكل فيها غشاوة أو طبقة رقيقة في مكان القطع، لتحميها من أيّة إصابة في التربة، وقد يستغرق تشكّلها بضعة أيام إلى أسبوعين.
• إحضار أصيص أو وعاء نبات يحتوي على فتحات سفلية جيدة للتصريف؛ وذلك لمنع الرطوبة الزائدة للتربة، وتعفن الجذور.
• ملء وعاء النبات أو الأصيص بالحصى؛ ليساعد على التصريف أكثر.
• ملء الأصيص بالتربة الخاصة الصباريات "Cactus Soil"، وإن لم تتوافر، يمكن صنع مزيج ما بين التربة الرملية، وتربة الزراعة "Potting Soil".
• يجب أن يكون مستوى حموضة التربة ما بين 6 إلى 8، وإذا كانت الدرجة أقل من اللازم (أي أن التربة حمضية)، فيجب معادلة حموضتها باستخدام الجير الزراعي.
• يُنصح في غمس قاعدة الورقة في هرمون تجذير معيّن؛ ليحفّز نمو الجذور، وإن لم يتوافر، من الممكن استعمال البديل الطبيعي له؛ كالقرفة المطحونة، أو العسل، أو استعمال أغصان الصفصاف.
• تثبيت الورقة في داخل التربة، وغمس ما يُقارب الثلث منها في التربة.
• وضع النبتة في مكان دافئ ومشمس، وريّها بالشكل المطلوب، إذ يجب الحفاظ على رطوبة التربة في الأسابيع الأربعة الأولى، وبعد أن تبدأ الورقة بالإنبات، لا بأس في ريّ التربة عند جفافها فقط.
• قد تتقلص الورقة، أو تجف أثناء نمو الجذور، ولكن لا داعي للقلق.

طريقة زراعة الألوفيرا بقصاصات الجذور

فيما يأتي خطوات زراعة الألوفيرا من خلال قص جزء جديد من النبات بجذوره وأوراقه، وزراعته وحده، وفيما يأتي الطريقة بالتفصيل:^[٢][١]

• في البداية، للتمكّن من قص الجزء المطلوب، قد يكون من الأسهل إخراج النبات كاملًا من تربته والكشف على جذوره، لاستخراج المقطع المطلوب قصّه.
• تنظيف النبات وجذوره من التراب المتراكم عليه باستخدام فرشاة مناسبة.
• عند البدء بالقص، يجب قص الجزء الجديد الظاهر من أسفل النبات الأصلي، والذي يكون قد نبت حديثًا في طرف النبات الأساسي، ويفضّل أن يكون بأربعة أوراق، ويصل طوله إلى بضعة سنتيمترات، ويكون قياسه خمس قياس النبات الكبير، ولونه أفتح، وجذوره صغيرة.
• يجب التأكد من امتلاك القطعة الجديدة نظام جذور خاصة به، وأن لا تكون مرتبطة ارتباطًا كاملًا بجذور النبات الأم.
• من الممكن اقتلاع الجزء الجديد من النبات الأم بسهولة دون الحاجة إلى أدوات تقطيع، مع الحرص على الحفاظ على الجذور سليمة.
• إن كان هناك حاجة للقطع، من الجيد أن يتم جمع الأدوات وتعقيمها بكحول الإيثيل، حيث تعتبر هذه الخطوة مهمة لمنع وصول الأمراض والحشرات للنبات.
• يفضل اختيار حوض زراعي مصنوع من المواد الطينية، حيث سيسمح للتربة بأن تجف بشكل المناسب ويتحمل وزن النبات، كما يجب أن تكون فيه فتحات أو ثقوب تصريف؛ لأنه سيسمح بتصريف المياه الزائدة.
• تجهيز خليط التأصيص بتربة الصباريات "Cactus Soil" ومزجه بشكل جيد.
• يُنصح في هذه المرحلة غمس جذور الألوفيرا بهرمون تجذير للمساعدة في تقوية جذور النبتة، ثم زراعتها في التربة بعمق يغطي جذورها.
• تُسقى النبتة بالشكل الكافي، وتُترك لمدة أسبوع في مكان مشمس، ومن بعدها يمكن سقايتها بشكل طبيعي.

كيفية العناية بالألوفيرا

بعد أن تمت زراعة الألوفيرا يأتي الدور للتعرف على كيفية رعاية النبات، وفيما يلي توضيح لذلك بالخطوات:^[١]

• يجب وضع النبات في مكان معرض لأشعة الشمس الكاملة، ويفضل أن تصل إلى 10 ساعات في اليوم، وإذا كان النبات موضوعاً داخل المنزل يفضل أن يتم وضعه عند النافذة.
• أفضل درجات الحرارة التي ينمو بها الصبار التي تتراوح من 13 إلى 27 درجة مئوية، حيث تعتبر درجات الحرارة في المنازل مثالية للنبات.
• يفضل في حال كان الطقس باردًا أن يتم الاحتفاظ بالنبات في مكان مغلق ودافئ.
• يجب أن يكون نوع السماد المستخدم متوازنًا وفيه تركيز جيد من الفسفور، وجدول التسميد يكون مرة في كل عام خلال فصل الربيع فقط.

بعض الأسباب التي تبطئ نمو الألوفيرا

توجد بعض الأسباب التي تؤدي إلى النمو البطيء لنبتة الألوفيرا، وفيما يلي بعض النصائح لذلك:^[١]

• يمكن أن تكون التربة التي تمت الزراعة بها رطبة إلى حدّ ما يزعج النبات، حيث يجب الانتباه لكمية الري.
• يمكن أن يكون النبات لا يتلقى الكمية اللازمة من أشعة الشمس، حيث يجب أن يتم نقله إلى مكان أكثر عرضة للشمس.
• هناك سبب ممكن وهو إضافة كمية سماد زائدة، لذا يمكن نقل النبات إلى حوض جديد مع إضافة ترب جديدة أكثر.
• يمكن أن يكون سبب البطء أنه لا توجد مساحة كافية لنمو الجذور، وهنا يجب إحضار حوض زراعي أكبر حجمًا.