تنتمي أشجار النخيل إلى فئة أحاديات الفلقة الموجودة ضمن مملكة النباتات، وتتميز معظم أشجار النخيل بأوراقها الكبيرة المزدوجة دائمة الخضرة، وتترتب في الجزء العلوي من الساق غير المتفرعة، ويُزرع النخيل على نطاق واسع، وتُستخرج منه العديد من المنتجات والأطعمة الشائعة، كما تُزرع أشجار النخيل بهدف تنسيق الحدائق، لذلك عُدت واحدةً من أهم النباتات اقتصاديًا.[١][٢]


موطن شجرة النخيل

إليك هذه المعلومات عن موطن شجرة النخيل:[٢][٣]

  • تنمو الغالبية العظمى من أشجار النخيل في المناطق الاستوائية حول العالم، لا سيما الغابات الاستوائية المنخفضة والرطبة، خاصةً في المناطق البيئية المهمة مثل مدغشقر، والتي ينمو فيها نخيل أكثر مما ينمو في كل القارة الأفريقية، وكولومبيا التي تحتوي أكبر عدد من أنواع النخيل في بلد واحد.
  • يُشار إلى أن 130 نوعًا فقط من النخيل ينمو طبيعيًا خارج المناطق المدارية.
  • توجد أشجار النخيل بكثرة في قاراتي أمريكا وآسيا، وتمتد من الهند إلى اليابان وجنوبًا إلى أستراليا وجزر المحيط الهادئ والمحيط الهندي.
  • قد تنمو أشجار النخيل في الأراضي العشبية التي ترتبط عادةً بمصدر للمياه، أو في الواحات الصحراوية مثل نخيل التمر.
  • يتكيف عدد قليل من أشجار النخيل مع تربة الجير القاعدية للغاية، بينما يتكيف البعض الآخر مع التربة شديدة الحموضة.


الظروف البيئية التي تعيش فيها شجرة النخيل

فيما يلي الظروف البيئية الأنسب لنمو شجرة النخيل:[٤][٥]

  • تبلغ درجات الحرارة المثالية لغالبية أنواع النخيل 35 درجة مئوية أثناء النهار، و25 درجة مئوية في الليل، ويمكن لبعض أشجار النخيل النمو في درجات حرارة تتجاوز 43 درجة مئوية.
  • تتطلب أشجار النخيل تربةً جيدة التصريف، فقد تصاب الجذور الرطبة بالتعفن.
  • تفضل معظم أصناف النخيل التربة الحمضية أو القلوية، ولا تحتاج إلى إضافة أي أسمدة.
  • تعد التربة الخفيفة مثل التربة الرملية أو الطمي الرملي أفضل بيئة أرضية لجذور النخيل، لأن أشجار النخيل لا تحب التربة المضغوطة ذات فتحات التهوية القليلة، مثل الطين، إذ إنها تخنق الجذور وقد تسبب تقزم النمو وتعفن الجذور.
  • يُسقى النخيل في بداية نموه مرتين في الأسبوع، وبعد مرور ستة أشهر تنمو له بنية جذرية أفضل تستطيع العثور على الرطوبة الكافية، وفي هذه المرحلة يكون الري ضروريًا مرتين فقط كل شهر.


معلومات عن شجرة النخيل

إليك مجموعة من المعلومات العامة عن شجرة النخيل:[٦][٧]

  • تمتلك أشجار النخيل أهمية كبرى في التجارة العالمية، إذ يعد نخيل جوز الهند ونخيل الزيت الأفريقي من المصادر الرئيسية للزيت النباتي والدهون.
  • يعد ماء جوز الهند أو عصيره من المشروبات اللذيذة.
  • تُستخدم جذوع أشجار النخيل في البناء وصنع الأثاث، وتساهم الأوراق بعدة طرق في دعم الاقتصاد المحلي.
  • يحتوي النخيل على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، إذ إنه غني بالمركبات النباتية مثل مادة البوليفينول، لكنه يمكن أن يُسبب ضررًا إذا ارتفعت مستوياته في الجسم.
  • يعد النخيل مصدرًا وفيرًا للعديد من المعادن، بما في ذلك البوتاسيوم، والنحاس، والفوسفور، والزنك.


المراجع

  1. "Arecaceae ", ITIS taxonomy, Retrieved 6/6/2021. Edited.
  2. ^ أ ب "Palm", new world encyclopedia, Retrieved 6/6/2021. Edited.
  3. Harold E. Moore, "Palm", britannica, Retrieved 6/6/2021. Edited.
  4. ROBIN WATSON, "Garden Palm Trees: How to Plant & Care for Them in Your Garden", gardenbeast, Retrieved 6/6/2021. Edited.
  5. Amy Rodriguez, "What Is the Soil & Water Preference for a Palm Tree?", sfgate: homeguides, Retrieved 6/6/2021. Edited.
  6. "palm", britannica, Retrieved 6/6/2021. Edited.
  7. Daniel Preiato, "What Is Heart of Palm, and How Is It Eaten?", healthline, Retrieved 6/6/2021. Edited.