حقائق ومعلومات عن شجرة النخيل

• تصنيف شجرة النخيل: تنتمي شجرة النخيل من مملكة النبات إلى النباتات الخضراء، تحت شعبة البذريات ورتبة أحاديات الفلقة، من عائلة النخليات.^[١]
• مواصفات شجرة النخيل: يتراوح ارتفاع شجرة النخيل بين 10 إلى 15 مترًا وقد يصل إلى 30 مترًا، ولها جذع رفيع يكون باللون الأخضر والشجرة صغيرة، أما الأشجار الكبيرة فجذعها رمادي، وتظهر على أوراقها ندوب بيضاء بارزة، وتكون الأوراق ثنائيةً ومتساوية الحجم مع محور صلبٍ ومنحنٍ، وتكون زهورها صفراء أو حليبية اللون، وفاكهتها بيضاوية وصلبة.^[٢]
• الموطن الأصلي لشجرة النخيل: تعد كل من بلاد الرافدين وجزيرة العرب موطن النخيل الأصلي.^[٣]
• مواسم نمو شجرة النخيل: يحتاج النخيل للنمو والإزهار إلى صيفٍ حار وجافٍ وشتاءٍ معتدل الحرارة، تُزرع البذور عادةً في شهر فبراير، ويبدأ الإزهار عادةً في الأصناف مبكرة النضج في شهر فبراير ومارس.^[٤]
• أماكن تكاثر شجرة النخيل: تعد شجرة النخيل من أشجار المناطق شبه الاستوائية، أي إن زراعته تكون في المناطق الصحراوية القاحلة في الأراضي الجافة وشبه الجافة، وذلك بين خطي عرض 15 - 30 درجة شمال خط الاستواء، ويضم ذلك دولًا عديدةً، من أهمها الأردن والعراق ودول الخليج العربي.^[٣][٤]

أنواع الشجرة النخيل

فيما يلي بعض أنواع شجرة النخيل:

المجهول

الآتية هي ميزات شجرة النخيل المجهول:^[٤]

• ينتج أجود وأغلى أنواع التمر عالميًا، وموطنه الأصلي المغرب.
• يُعد ذا حجم كبير وطعم حلو.
• يتكاثر في الأغوار الأردنية، في الأجواء الحارة والجافة.
• قد تصل إنتاجية النخلة الواحدة إلى 90 كغم.

السكري

الآتية هي ميزات شجرة النخيل السكري:^[٤]

• يُزرع هذا النوع في الأغوار الأردنية، وموطنه الأصلي العراق.
• يُعد ذا لونٍ ذهبي وثمارٍ هشةٍ ومذاقٍ حلوٍ.
• يتحمل الجفاف ودرجات الحرارة المختلفة.
• يبدأ التمر بالنضج في منتصف شهر أغسطس.

نخيل ساجو

فيما يلي نبذة عن نخيل ساجو:^[٥]

• يُعد الموطن الأصلي لهذا النوع هو جنوب اليابان، ويزرع في جميع أنحاء العالم في المناطق المعتدلة والاستوائية.
• يعد نوعًا من عاريات البذور.
• يمتلك أوراقًا داكنةً ولامعةً على جذع أشعث وسميك، يبلغ قطره نحو 20 سم، وقد تنمو الشجرة ويصل طولها إلى 6 إلى 7 أمتار.
• تعد واحدة من النباتات بطيئة النمو.

نخيل جوز الهند

فيما يلي نبذة عن نخيل جوز الهند:^[٦]

• تُعد شجرة نخيل جوز الهند ذات جذع طويلٍ ومنحنٍ، توجد باللونين الرمادي والبني، وسعف النخيل فيها مترامي الأطراف.
• قد يصل طولها إلى نحو 30 مترًا، ويصل طول سعف النخيل ما بين 3 و6 أمتار.
• تنتج الشجرة ثمار جوز الهند.
• موطنها الأصلي عدد من المناطق الاستوائية؛ مثل جزر المحيط الهادئ الغربية وساحل فلوريدا وجزر الكاريبي.
• تعد من النباتات ذات القيمة العالية، إذ تُحصد على نحو منتظم لتوفير الزيوت والطعام.

الأجزاء الرئيسية للشجرة النخيل

فيما يلي أجزاء شجرة النخيل الأساسية:^[٣]

• المجموع الجذري: يتضمن الجذور التي تثبت الشجرة في التربة وتمتص الماء والعناصر الغذائية.
• المجموع الخضري: يتضمن المجموع الخضري لشجرة النخيل الأجزاء التالية:
• الجذع (الساق): هي ساق أسطوانية وغير متفرعة وخشنة السطح، يبلغ متوسط ارتفاعها نحو 10 أمتار، وقد يصل إلى 35 مترًا، أما القطر فيتراوح بين 40- 90 سم.
• الأوراق (السعف): ورقة ثنائية وريشية كبيرة الحجم.
• نصل الورقة: ورقة رمحية الشكل متصلة بالعرق الوسطي، الذي يكون أملسَ وقويًا ولامعًا، تشكل الأشواك الجزء السفلي من نصل الورقة.
• عنق الورقة: يتكون من القاعدة السفلية للورقة والنسيج الليفي الذي يحيط بها.
• المجموع الزهري: يشمل البراعم الزهرية والأزهار المذكرة والمؤنثة.
• المجموع الثمري: يشمل الثمار والبذور، الثمار بسيطة وطرية وغير متفتحة، كما أنها تكون غزيرة ومتدلية عند نهاية العنق الثمري، أما البذور فهي جسم عظمي مستطيل ومدبب الأطراف يوجد في وسط الثمرة.

فوائد وأهمية شجرة النخيل

فيما يلي أهمية وفوائد شجرة النخيل:^[٥]

• ذات فوائد اقتصادية في التجارة العالمية، كما تساهم منتجات النخيل في تعزيز الاقتصاد المحلي.
• تستخدم كنباتات زينة، وتزرع في الغالب في المدن الاستوائية وشبه الاستوائية على طول الشوارع.
• تنتج مجموعة من المنتجات التي تستخدم في الإنتاج الزراعي والأواني المنزلية؛ إذ من الممكن الاستفادة من جميع أجزاء النخيل.
• تنتج الفرش والمراتب والحبال وعددًا من العناصر والمنتجات الغذائية من ألياف نخيل جوز الهند، كما يمكن الاستفادة من أوراقها كمادة للقش والملابس.

الأمراض التي قد تصيب شجرة النخيل

فيما يلي عدد من الأمراض التي من الممكن أن تصيب نخيل التمر:^[٤][٧]

مرض تفحم أوراق النخيل (التفحم الكاذب)

الآتية هي أهم المعلومات عن مرض تفحم أوراق النخيل:

• مكان الإصابة: يصيب ورق أو سعف النخيل.
• الأعراض: ظهور بقع سوداء صغيرة وصلبة على سطح الورقة، في بداية الإصابة تكون هذه البقع بنية اللون ثم تصبح سوداء، وكثرة وجود هذه البقع تؤدي إلى اصفرار الأوراق وموت بعض أجزائها.
• العلاج: التخلص من جميع الأوراق المصابة، ورش الأشجار بعد جمع المحصول بمزيج بوردو.

مرض تعفن الطلع

فيما يأتي أهم المعلومات عن مرض تعفن الطلع:

• المسبب: فطريات تسمى "Mauginiella scaettae".
• الأعراض: ظهور بقع مائلة للأسود وصغيرة الحجم على الجزء العلوي لغلاف الطلع الخارجي، وقد تنتقل الإصابة إلى الشماريخ والأزهار وللعرجون نفسه.
• الوقاية: عدم تلقيح النخل بواسطة طلع مصاب.
• العلاج: قطع جميع الأجزاء المصابة؛ العناقيد الزهرية وحواملها والأوراق القديمة وقواعدها من الأشجار والتخلص منها بحرقها، ثم رش النخيل بمادة الفايقون.

عفن الثمار الناتج من زيادة معدل الرطوبة

فيما يأتي أهم المعلومات عن عفن الثمار:

• المسبب: فطريات تسمى "Aspergillus sp"، تنمو على الثمار وتسبب عفنًا كاملًا.
• الوقاية: حماية عرجون النخيل من الأمطار والندى من خلال استخدام غطاء ورقي، وخفض نسبة الرطوبة من خلال استخدام سلك لفتح العرجون وتجفيف الثمار أو إزالة بعض الثمار من وسط العرجون.

أهم المعلومات المتعلقة بزراعة شجرة النخيل

فيما يلي عدد من المعلومات المتعلقة بزراعة النخيل:

• طرق الزراعة
• الإكثار: الإكثار أو التكاثر يكون إما جنسيًا؛ إذ تُزرع البذرة المأخوذة من الثمار تحت سطح التربة بمقدار 2.5 - 3 سم مع توفير درجة حرارة عالية وتهوية جيدة، وإما يكون تكاثرًا لاجنسيًا؛ إذ تُزرع الأعضاء الناتجة من الأجزاء الخضرية التي تكون لديها القدرة على الانقسام والنمو دون حدوث عملية تلقيح، ومن طرق التكاثر اللاجنسي:^[٨]
• الإكثار بالفسائل (Propagation Offshoots).
• الإكثار بالبراعم الخضرية التي تظهر على الساق.
• الإكثار باستخدام طريقة زراعة الأنسجة.
• تكوين الأجنة العرضية الجسدية المباشرة أو غير المباشرة.^[٩]
•  أوقات زراعة شجرة النخيل: تُزرع البذور في أواخر فصل الشتاء، أي في نهاية شهر فبراير.^[٤]
• الظروف البيئية التي تعيش فيها شجرة النخيل: تتكيف شجرة النخيل مع الظروف البيئية الصعبة من الجفاف إلى الغمر في المياه، كما أنها تنمو في معظم أنواع التربة، وتتكيف أيضًا مع درجات الحرارة المرتفعة والرياح الشديدة، إلا أن انخفاض درجة الحرارة إلى 9 درجات مئوية أو أقل، يؤدي إلى وقف النمو.^[٤]
• الري: تُروى النخلة مرتين خلال أشهر نوفمبر، وديسمبر، ويناير، وفبراير.، وأربع مرات خلال مارس، وأبريل، وسبتمبر، وأكتوبر، وست مرات خلال مايو، ,يونيو، ويوليو، وأغسطس، وتشمل طرق الري؛ الأحواض والري بالتنقيط والمرشات.^[١٠]

حقائق مدهشة عن شجرة النخيل

فيما يلي عدد من الحقائق الخاصة بشجرة النخيل:^[٤][٣]

• تنشأ أغلب الأنواع المثمرة في المناطق شبه القاحلة التي تكون قريبة من الأنهار والينابيع والمياه الجوفية ذات المستويات العالية.
• تعد شجرة النخيل واحدةً من أكثر النباتات تكيفًا مع البيئة الصحراوية.
• تضمن نوعان من الأزهار؛ المؤنثة والمذكرة.
• تعد شجرة النخيل إحدى أشجار الفاكهة دائمة الخضرة.
• تتضمن عددًا من الأصناف منها؛ الزهدي والحلاوي والخضراوي والساير والبريم والديري والبرحي والمكتوم والسكري.
• تمر شجرة النخيل بخمسة أطوار للوصول للنضج الكامل:
• الطور الأول (حبابوك): يعد هذا الطور بطيء النمو، وتكون الثمار خضراء فاتحة أو صفراء ذات خطوط خضراء أفقية.
• الطور الثاني (الكمري أو الجمري): يكون النمو في هذا الطور سريعًا، وتبدأ الثمرة بالاستطالة ويصبح لونها أخضر بالكامل.
• الطور الثالث (خلال): يتغير لون الثمرة من الأخضر إلى الأصفر أو الأحمر.
• الطور الرابع(الرطب): يصبح لون الثمرة أغمق من المرحلة السابقة كما أنها تصبح ألين.
• الطور الخامس (التمر): الطور النهائي وتصبح فيه الثمرة ذات غلاف مجعد ولون داكن.