• تصنيف زريعة الجزر: يصنف الجزر ضمن مملكة النباتات من شعبة النباتات الوعائية، وصف ثنائيات الفلقة، وعائلة الخيميات، وجنس الجزر، وصنف الجزر البريّ.[١]
  • مواصفات زريعة الجزر: تتباين أشكال نبتة الجزر بين كروية إلى طولية، وتكون مدببةً من الأسفل، وجذورها برتقالية وتنمو تحت الأرض، أما أوراقها فتنمو فوق الأرض، ويتراوح عددها ما بين 8-12 ورقة.[٢][٣]
  • الموطن الأصلي: تعد أوراسيا الموطن الأصلي للجزر.[٢]
  • مواسم نمو زريعة الجزر: يبدأ حصاد الجزر في الصيف وحتى فصل الخريف، إذ يستغرق من شهر إلى أربعة أشهر حتى ينضج.[٤]
  • أماكن تكاثرها: ينمو الجزر في الصين وشمال غرب أوروبا وأمريكا والمناطق المعتدلة، كما ينمو في أفغانستان، وتنتشر زراعة الجزر البرتقالي في معظم دول العالم.[٢][٥]
  • أسماء أخرى لزريعة الجزر: يدعى أيضًا باسم عش الطائر، والجزر البري.[٦]
  • سبب تسمية زريعة الجزر: يعود اسم الجزر (Carrot) إلى الكلمة الفرنسية "Carotte".[٧]


أنواع نبتة الجزر

تتعدد أنواع وأشكال نبتة الجزر، وفيما يلي بعض منها على سبيل الذكر لا الحصر:[٨]

  • جزر ديب بيريل: لونه أرجواني غامق، ويستخدم في السلطات، ويؤكل نيئًا، ويبلغ طوله ما بين 18-20 سم، وارتفاعه 61 سم، ويُحصد بعد 80 يومًا من زراعته.
  • جزر الإمبراطور: لونه برتقالي، ويعد من الأنواع اللذيذة، ويزرع في التربة الخفيفة، ويُحصد بعد 68 يومًا من زراعته.
  • جزر المشكال: ينمو بعدة ألوان، ويصل طوله إلى 20 سم، وينضج بعد 80 يومًا من زراعته.
  • جزر الأصابع الصغيرة: مذاقه حلو، وينمو خلال 55 يومًا، ويزهر في المناطق المشمسة، كما يُزرع في التربة الرملية.
  • الجزر الأبيض: جذوره بيضاء وطويلة، إذ تصل إلى 15 سم، وينمو ما بين 65-80 يومًا، وهو من الأنواع البرية.
  • جزر الإرث الباريسي: شكله مستدير، ويُزرع في التربة الصخرية، ويمكن زراعته في أوعية، وينمو خلال 60 يومًا من زراعته.
  • الجزر الأصفر: يبلغ طوله 18 سم، ويحصد في غضون 60 يومًا، ويمكن زراعته في الشمس والظل.
  • جزر التنين: لونه أرجواني، وينمو خلال 65-70 يومًا، وقمته قصيرة ويرتفع نحو 20 سم.
  • الجزر الأحمر: يعد من الأصناف اللذيذة، وهو طويل ومدبب، وينمو في التربة الرملية خلال 65-80 يومًا.


الأجزاء الرئيسية لنبتة الجزر

تتكون نبتة الجزر من ثلاثة أجزاء رئيسية على النحو التالي:[٩]

  • الأوراق: يصل ارتفاعها إلى متر فوق سطح التربة، وتحتوي على صبغة الكلوروفيل التي تمنح النبتة اللون الأخضر.
  • الجذور: تنمو تحت التربة، ولها نواة مركزية من الخشب واللحاء، وتتمثل وظيفتها بنقل الغذاء والماء إلى النبتة، ويتحول لونها إلى البرتقالي، كما تحيط بها قشرة ناعمة خارجية تحمي الجذور.
  • الزهور: تنمو في الصيف، وتضم كل نبتة نحو ألف زهرة صغيرة يتم تلقيحها عن طريق النحل.


فوائد وأهمية نبتة الجزر

الاستعمالات العلاجية لنبتة الجزر

يمتلك الجزر العديد من المزايا العلاجية، وفيما يلي بعضها:[١٠]

  • يساهم الجزر في دعم صحة القلب والأوعية الدموية؛ وذلك لما يحتويه من مضادات الأكسدة ومضادات الالتهاب، فيقلل الإصابة بأمراض القلب.
  • يحتوي على مادة البوليفينول التي تزيد من إفراز المادة الصفراء، مما يقلل من مستويات الكولسترول.
  • يخفّض من ضغط الدم؛ وذلك لاحتوائه على البوتاسيوم الذي يبلغ 4700 ملغ.
  • يعد مصدرًا لفيتامين "أ" الذي يساعد في الحفاظ على صحة البصر.
  • يساهم في الحفاظ على صحة الأسنان.
  • يقلل من احتمالية الإصابة بالخرف، لا سيما المطبوخ منه.
  • يقلل من خطر الإصابة بمرض السرطان؛ وذلك لوجود مضادات الأكسدة.
  • يساهم في تنظيم نسبة السكر في الدم؛ وذلك لوجود مادة الكاروتينات.[١١]
  • يساعد في عملية الهضم؛ وذلك لاحتوائه على كميات كبيرة من الألياف الغذائية لا سيما في الجذور، فيقلل حالات الإمساك ويحافظ على القولون.[١١]
  • يحسن من صحة الفم؛ وذلك لاحتوائه على مركبات مضادة للأكسدة تفرز اللعاب.[١١]
  • يساعد تناول الجزر على تقليل احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية؛ وذلك لاحتوائه على مادة كاروتينويد.[١١]


فوائد أخرى لنبتة الجزر

تُظهر نتائج البحث العديد من الفوائد لنبتة الجزر، ومنها:[١١][١٠]

  • يستخدم في العديد من الأطباق والمأكولات الثقافية، إذ يضفي لونًا مميزًا وعناصر غذائية مفيدة للسلطات واليخنات والأطباق الجانبية.
  • لا يحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات مثل العديد من الخضروات الجذرية الأخرى، لذا يصلح كوجبة خفيفة.
  • توفر زراعة الجزر ربحًا جيدًا للمزارعين؛ وذلك بسبب إمكانية تخزينه لفترة طويلة، وقيمته العالية، وشيوعه بين المستهلكين.[١٢]


الأمراض التي قد تصيب نبتة الجزر

تتعرض نبتة الجزر لبعض الأمراض، وفيما يلي أكثرها انتشارًا وطرق معالجتها:[١٣]

  • مرض لفحة الوراق: تسببه الفطريات، ويظهر في الطقس الدافئ، إذ تظهر على الأوراق آفات رطبة لونها أخضر، ثم تتحول للبني الداكن أو الأسود، وتتسبب باصفرار الأوراق ثم موتها، ولعلاج هذا المرض لا بد من استخدام مبيدات فطرية، ولتلافي حدوثه تُعالج البذور قبل الزراعة بماء ساخن، ويوضع حمض الجبريليك على الأوراق.
  • العفن الأسود: تسبب الفطريات هذا المرض، ويتنشر بسبب البذور المصابة، إذ يبدأ بنخر الجذور والتاج والأوراق لتبدو سوداء، كما يصعب معالجة هذا المرض لأنّه يعيش في التربة لمدة طويلة، ولكن يمكن زراعة بذور خالية من الأمراض بعد معالجتها بالماء الساخن.
  • مرض البياض الدقيقي: تسبب الفطريات هذا المرض، وينتشر في الهواء ويظهر في ظروف رطبة ودرجات حرارة معتدلة، ويكون كمسحوق أبيض على الأوراق والساق والأزهار لتصبح الورقة رقيقة، ويعد استخدام الكبريت من أهم طرق علاج هذا المرض، إذ يحد منه في بداية الموسم.
  • سوسة الجزر: تسبب هذا المرض حشرة تحدث أخاديد داكنة في جذور الجزرة لتبدو الأوراق صفراء وتقضي على المحصول، أما علاجه فلا بد فيه من إزالة بقايا المحصول المصاب.
  • ذبابة الجزر: تعد من أخطر الآفات التي تصيب الجزر، إذ تتحول الأوراق إلى اللون الأحمر أو البرتقالي أو لون الصدأ، وتظهر على الجذور نتوءات وندوب بنية لتصبح الجزرة غير صالحة للأكل، أما علاجها فيعتمد على تطوير سلالة مقاومة لذبابة الجزر.[٥]
  • الديدان الخيطية "النيماتودا": واحدة من الآفات المنتشرة على نطاق واسع، إذ تحد من إنتاج الجزر في المناطق الباردة، كما يصعب السيطرة عليها.[٥]


أهم المعلومات المتعلقة بزراعة نبتة الجزر

فيما يلي أهم المعلومات عن زراعة الجزر:

  • طريقة الزراعة: يزرع الجزر في صفوف متباعدة حوالي 31-61 سم، وبعمق 1 سم، وينصح قبل ذلك بإزالة الأعشاب الضارة التي قد تسبب ضعف نمو النبتة.[١٤]
  • أوقات زراعة النبتة: يزرع في منتصف فصل الربيع بعد انتهاء الصقيع.[١٤]
  • الظروف البيئية التي تعيش فيها النبتة: يعيش الجزر في الطقس البارد بدرجة حرارة تتراوح ما بين 10-18 درجة مئوية، وتحتاج لنحو 6 ساعات من التعرض للشمس يوميًا، مع الحفاظ عليها في درجات حرارة معتدلة كي لا تذبل، والحرص على استخدام سماد مناسب.[١٥]
  • الري: تحتاج نبتة الجزر لكميات مناسبة من الماء، مع إبقاء بضع سنتمترات أعلى التربة رطبة.[١٥]


حقائق مدهشة عن نبتة الجزر

توجد العديد من الحقائق المدهشة حول نبتة الجزر، وفيما يلي بعض منها:[٤]

  • كلما كان حجم الجزر أصغر كان طعمه أفضل.
  • يتحسن طعم الجزر كثيرًا بعد صقيع واحد أو أكثر، إذ يشجع الصقيع على تخزين الطاقة والسكريات في الجذور لاستخدامها لاحقًا.
  • إذا لم يحصد الجزر وترك في الأرض، فإن القمم ستزهر وتنتج البذور في العام المقبل.
  • تختلف أصناف الجزر في اللون من الأرجواني إلى الأبيض، وبعضها مقاوم للأمراض والآفات.
  • أطلق الأيرلنديون على الجزر اسم "عسل أسفل الأرض" بسبب حلاوته الجذرية.
  • كان الجزر أول خضار معلب تجاريًا.

المراجع

  1. "Daucus carota L.", itis, Retrieved 31/8/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Carrot", britannica, Retrieved 5/8/2021. Edited.
  3. "Carrot", plantvillage, Retrieved 5/8/2021. Edited.
  4. ^ أ ب "GROWING CARROTS", almanac, Retrieved 5/8/2021. Edited.
  5. ^ أ ب ت Ya-Hui Wang, Ahmed Khadr & Ai-Sheng Xiong (1/6/2019), "Advances in research on the carrot, an important root vegetable in the Apiaceae family", nature. Edited.
  6. "Daucus carota", cabi, Retrieved 31/8/2021. Edited.
  7. "carrot", illinois, Retrieved 31/8/2021. Edited.
  8. Natasha Foote (18/7/2019), "13 OF THE BEST CARROT VARIETIES TO GROW AT HOME", gardenerspath. Edited.
  9. Adrianne Jerrett (22/11/2019), "Characteristics of a Carrot Plant", sciencing. Edited.
  10. ^ أ ب Jonathan Valdez, RDN, (20/8/2020), "Carrot Nutrition Facts and Health Benefits", verywellfit. Edited.
  11. ^ أ ب ت ث ج Meenakshi Nagdev (9/10/2020), "Carrots: Nutrition Facts & Benefits", organicfacts. Edited.
  12. "Small scale organic carrot production", msu, Retrieved 1/9/2021. Edited.
  13. "Carrot", plantvillage, Retrieved 5/8/2021. Edited.
  14. ^ أ ب Kathee Mierzejewski, "How To Grow Carrots – Growing Carrots In The Garden", gardeningknowhow, Retrieved 5/8/2021. Edited.
  15. ^ أ ب "Growing Carrots Indoors", theindoorgardens, 22/6/2020. Edited.