• تصنيف شجرة المورينجا: تنتمي شجرة المورينجا إلى رتبة الكربيات، وفصيلة الورديات، وعائلة النباتات الملتوية.[١]
  • مواصفات شجرة المورينجا: شجرة المورينجا من الأشجار الضخمة، يصل ارتفاعها إلى 9 أمتار، يؤثر المناع ونوع الشجرة على كونها دائمة الخضرة أو شبه نفضية.[٢][٣]
  • الموطن الأصلي لشجرة المورينجا: يُد الموطن الأصلي للمورينجا هو آسيا.[٢]
  • مواسم نمو شجرة المورينجا: تُعد الشجرة عمومًا دائمة الخضرة، وتنمو على مدار العام.[٣]
  • أماكن تكاثر شجرة المورينجا: شمال شرق وجنوب غرب أفريقيا، وشبه الجزيرة العربية، والهند، وأمريكا الشمالية بالإضافة لمناطق موطنها الأصلي.[٤][٢]
  • أسماء أخرى لشجرة المورينجا: لدى شجرة المورينجا أكثر من 400 اسم، أشهرها شجرة بن الزيت، والشجرة المعجزة، وشجرة الفجل.[٥][٦]
  • سبب تسمية شجرة المورينجا: سميت شجرة المورينجا بالشجرة المعجزة نظرًا لقيمتها الغذائية وفوائدها الكثيرة.[٦]


أنواع شجرة المورينجا

إليك أهم وأشهر أنواع المورينجا:

  • مورينجا الزيتوني Oleifera: تُلقب بالشجرة المعجزة؛ نظرًا للفوائد العظيمة التي تقدمها، ومنها علاج مرضى السرطان والسكري، ورغم أعداد شجر المورينجا وأنواعها الكثيرة حول العالم، إلا أن شجرة المورينجا أوليفيرا أو الزيتوني أثبتت أنها الشجرة الأعلى قيمة والأهم.[٣][٧]
  • المورينجا الشجرية Arborea: يبلغ ارتفاعها 15 مترًا، وتعيش في كينيا وإثيوبيا، أما أزهارها فحمراء اللون، وتقل أوراقها كلما تقدمت في السن.[٨]
  • مورينجا طويلة الزهر Longituba: تنمو في شمال شرق كينيا، وجنوب شرق إثيوبيا، وأجزاء واسعة من الصومال، ومن المستحيل الخلط بينها وبين أي نوع آخر من شجر المورينجا، فزهورها حمراء أو صفراء يانعة وتظهر عندما تكون النبتة بلا أوراق، أما ساقها فضخم وتتفرع منه أغصان محدودة العدد، وتُستخدم جذورها وأجزاء من ساقها كعلاج للجمال والماعز ضد وعكاتها الصحية واضطرابات المعدة كما هو شائع في منطقة القرن الإفريقي.[٩][١٠]


الأجزاء الرئيسية لشجرة المورينجا

يمكن الإشارة لأجزاء شجرة المورينجا على النحو التالي:[٢]

  • الجذور: حارة الطعم وقوية.
  • الأوراق: تشبه الريش، وتتكون من مجموعة أوراق بيضاوية صغيرة مجتمعة ومرتبة على فرع الورقة.
  • الساق: ضخم وقوي البنية، لحاؤه رمادي اللون، وله تركيبة فلينية.
  • الأزهار: تتشكل كالعنقود، بيضاء اللون، لها بتلات ناعمة وتشبه زهور الياسمين إلى حد كبير.[٢]
  • الثمار: تُشبه ثمار شجرة المورينجا الخنجر، وهي طويلة نسبيًا؛ إذ يصل طولها إلى 45 سم، وتتفتح بشكل منفجر كحبات البازيلاء.


فوائد وأهمية شجرة المورينجا

فيما يأتي بعض النقاط التي توضح أهمية شجر المورينجا:

  • تحتوي شجرة المورينجا على فوائد وقيمة غذائية عالية وذلك بسبب غناها بالعناصر الغذائية التالية:[٥]
  • فيتامين ج: 7 أكثر بسبع مرات من الكمية الموجودة في البرتقال.
  • فيتامين أ: أكثر بأربع مرات من الكمية الموجودة في الجزر.
  • عنصر الكالسيوم: أكثر بأربع مرات من الكمية الموجودة في الحليب.
  • عنصر البوتاسيوم: أكثر بثلاث مرات من الكمية الموجودة في الموز.
  • البروتين: أكثر بمرتين من الكمية الموجود في اللبن.
  • لا يُسثنى جزء من شجرة المورينجا من الاسخدام والفائدة، وذلك على النحو التالي:[٢]
  • يتم طهي الزهور، والقرون، والأوراق، والأغصان.
  • يُمكن تناول أوراق المورينجا وأغصانها اليانعة نيئة.
  • يُعد بهار الفجل الحار من المكونات التي تأتي من هذه الشجرة أيضًا؛ إذ تُجفف الجذور وتُطحن وتُستخدم في الطهي.
  • بالإضافة لزيت البان المستخلص من بذور شجرة المورينجا، والذي يستخدم في صناعة العطور ومستحضرات التجميل.


الأمراض التي قد تُصيب شجرة المورينجا

فيما يلي أهم الأمراض التي قد تُصاب بها شجرة المورينجا وطرق علاجها والوقاية منها:[١١]

  • دودة البراعم: وهي دودة صغيرة الحجم مع أجنحة أمامية بنية داكنة وأجنحة خلفية بيضاء مع خطوط بنية داكنة، تقوم بوضع بيوضها في مجموعات أو تكون منفردةً على براعم زهور المورينجا، وتخرج اليرقات التي تتغذى بالكامل وتخرج في شرانق بنية دقيقة، وتحفر اليرقات براعم الزهور، ثم تتسبب في تساقطها بنسبة تصل إلى 75%، وعمومًا تحتوي البراعم المصابة على يرقة واحدة، ونادرًا ما تتفتح البراعم التالفة لأنها تسقط قبل الأوان.
  • تعفن الجذور: يمكن أن تُسبب التربة المشبعة بالمياه تعفن الجذور، مما يتسبب في ذبول شديد وموت النباتات، ويمكن أن يزداد الوضع سوءًا خلال الطقس البارد.
  • ذبول الأوراق: قد يؤدي هجوم العث إلى اصفرار أوراق النبات وذبولها، لكن عادةً ما تتعافى النباتات خلال الطقس الدافئ.
  • هجوم النمل الأبيض: يمكن أن يكون النمل الأبيض مشكلة لا سيما عند غرس الفسائل الجديدة، ومن الممكن حماية الشتلات من هجوم النمل الأبيض من خلال وضع فرش من أوراق نبات زيت الخروع أو رقائق الماهوجني أو أوراق التيفروسيا أو أوراق الليلك الفارسي حول قاعدة نباتات المورينجا.
  • الخنافس: تضع الخنافس البيض منفردًا في شقوق في لحاء شجرة المورينجا، وتظهر الأعراض بسبب الضرر الناتج من نمو اليرقات واتخاذها جحرًا متعرجًا تحت اللحاء، كما تتغذى على الأنسجة الداخلية، وتصل إلى خشب العصارة وتسبب موت الفرع والساق المصاب، بالإضافة إلى أن الخنافس البالغة تتغذى على لحاء الأغصان الصغيرة والفروع أيضًا، ويتلخص العلاج في تنظيف الجزء المتضرر من الشجرة عن طريق إزالة جميع المواد المكدسة والفضلات وما إلى ذلك داخل كل حفرة، ثم إدخال صوف قطني منقوع في المونوكروتوفوس، بنسبة 5 مل، أو أي مادة تبخير جيدة مثل ثاني كبريتيد الكربون، والكلوروفورم، ثم سد الثقب المُعالج بالطين.
  • الحشرات: قد تتغذى الحشرات واليرقات على أشجار المورينجا، وعلى الرغم من أن كل حشرة لا تأخذ سوى بضع قطرات من العصارة خلال حياتها، فإن وجود عدد هائل من الحشرات يمتص العصارة باستمرار في بعض الأحيان، الأمر الذي يُضعف أشجار المورينجا ويؤثر على نحو سلبي على حجم القرون، ولعلاج هذه الآفات يجب رش الشجرة بالكامل بالمبيدات الحشرية.


أهم المعلومات المتعلقة بشجرة المورينجا

فيما يأتي أهم المعلومات في ما يتعلق بزراعة شجرة المورينجا:[٦]

  • طريقة الزراعة: يتم زراعة المورينجا إما بالبذور وإما بالعُقل، ويكون ذلك على النحو التالي:
  • البذور: تنمو نباتات المورينجا من البذور بسهولة، إذ يمكن زراعتها بمجرد حصادها من الشجرة وهو الأفضل، إذ تحتفظ البذور الطازجة بمعدلات إنبات ممتازة لمدة تصل إلى عام واحد.
  • العُقل: يمكن زرع بذور المورينجا من العقل في التربة، وذلك بزراعتها في مكان يتلقى الكثير من أشعة الشمس، ثم يُمكن حفر حفرة بعرض 30 سم وعمق 30 سم، ثم يجب ردم الحفرة بمزيج من التربة والسماد الطازج أو السماد الطبيعي، وبعد الزراعة، يجب ري البذور المزروعة حديثًا برفق، مع الحرص على عدم الإفراط في الماء، وتجدر الإشارة إلى أن بذور المورينجا تنبت بسهولة في غضون أسبوع إلى أسبوعين.
  •  أوقات زراعة الشجرة: يمكن نثر بذور المورينجا التي تنمو خلال أشهر قليلة، في أي وقت من السنة.[٣]
  • الظروف البيئية التي تعيش فيها الشجرة: اعتادت هذه الشجرة على العيش في المناخات الاستوائية وشبه الاستوائية في جنوب آسيا، إلا أنها تتكيف على نحو جيد مع البيئات في المناطق الأخرى من العالم طالما أنها لا تتعرض للطقس البارد جدًا أو الصقيع القاسي.
  • الري: يُفضَّل ريها بالتنقيط؛ بسبب جذورها العميقة، التي قد يتسبب الإفراط في ريها إلى تعفنها وجعلها عُرضة لذبابة الفاكهة والمن، لذا يُعد الري العميق المتكرر أفضل من الري الضحل المتكرر.[٣]
  • الإضاءة: تُعد أشعة الشمس المباشرة لمعظم اليوم هو أفضل ما يمكن أن يتوفر لنباتات المورينجا، حتى أنه قد يتوقف نموها إذا لم تحصل على ما يكفي من الضوء.
  • التربة: تتكيف المورينجا مع مجموعة واسعة من التربة، حتى أنه يمكن لها العيش في التربة غير الغنية إذا لزم الأمر، لكنها تزدهر عندما تنمو في تربة رملية جيدة التصريف، كما تعد المورينجا حساسة جدًا تجاه تعفن الجذور، لذا لن تزدهر في التربة شديدة الضغط أو التربة التي تحتوي على الكثير من الرطوبة
  • العناية بالشجرة: تُعد شجرة المورينجا من الأشجار منخفضة الصيانة ولا تتطلب سوى القليل من العناية، لا سيما عند زراعتها في الهواء الطلق وتعرضها بشكل كافٍ لأشعة الشمس.


حقائق مدهشة عن شجرة المورينجا

لكل شجرة ما يميزها، إليك بعض ما يُميز المورينجا عن غيرها:

  • يمكن لشجرة المورينجا أن تتحمل الظروف الجوية الصعبة والمتقلبة؛ إذ تتحمل درجات الحرارة المرتفعة حتى 48 درجة مئوية.[٦]
  • يوجد ما يصل إلى 13 نوعًا من المورينجا في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية.[٣]


المراجع

  1. "Moringa oleifera", itis, Retrieved 15/5/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح "horseradish-tree", britannica, Retrieved 15/6/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح Audrey Lynn, "The Moringa Species", sfgate, Retrieved 15/6/2021. Edited.
  4. "Moringaceae", britannica, Retrieved 15/6/2021. Edited.
  5. ^ أ ب "Moringa tree", trees for life, Retrieved 15/6/2021. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث Cori Sears (10/6/2020), "how-to-grow-and-care-for-moringa-plants", thespruce, Retrieved 15/6/2021. Edited.
  7. "What makes moringa good for you?", medical news today, Retrieved 15/6/2021. Edited.
  8. Bernard Verdcourt, " Moringa arborea", CAUDICI FORMS , Retrieved 15/6/2021. Edited.
  9. "Moringa longituba Engler", mobot, Retrieved 15/6/2021. Edited.
  10. "Moringa longituba", Missouri Botanical Garden, Retrieved 15/6/2021. Edited.
  11. "moringa pests diseases and control methods drumstick", agrifarming, Retrieved 15/6/2021. Edited.