شجرة الهيل: أهم المعلومات والحقائق

• تصنيف الشجرة: تعرف بشجرة الهيل، واسمها العلمي (Elettaria cardamomum)، تندرج هذه الشجرة تحت الفصيلة الزنجبيلية.^[١][٢]
• مواصفات الشجرة: تمتاز ثمار شجرة الهيل المُعمر بأنها غير ناضجة ومجففة، وتتكون من حاملة خارجية تحتوي بداخلها على بذورٍ صغيرةٍ بُنية اللون، والتي تتميز برائحتها العطرية، وطعمها الحلو اللاذع.^[١]
• الموطن الأصلي: موطن شجرة الهيل الأصلي هي الغابات الرطبة جنوب الهند.^[٣]
• مواسم نمو الشجرة: يُعد فصل الصيف هو موسم نمو شجرة الهيل.^[٤]
• أماكن تكاثرها: تنشر شجرة الهيل في الهند، وسريلانكا، وغواتيمال.^[٣]
• أسماء أخرى للشجرة: يُعرف في بعض البلدان بالحبهان، أو القعقلة.^[١]

أنواع الشجرة الهيل

يوجد نوعان من الهيل، وهما كما يلي:^[٥]

• الهيل الأخضر: وأصل هذا النوع الهند، وسيرلانكا، ويعد أكثر كثافة واستخدامًا في العديد من الأطباق.
• الهيل الأسود: وأصل هذا النوع نيبال، والمناطق الهندية في جبال الهملايا، يتميز بأنه طويل وسميك، ولا يستخدم في أطباق الحلويات.

الأجزاء الرئيسية للشجرة الهيل

فيما يأتي الأجزاء الرئيسية لشجرة الهيل:^[٦]

• البراعم: وهي عبارة عن أغلفة كاذبة، حيث تتكون من أوراق متداخلة في بعضها البعض.
• الأوراق: تكون أوراق شجرة الهيل رمحية الشكل، وذات لون أخضر داكن.
• الأزهار: ينتج النبات أزهارًا طويلة متدلية، ويكون شكل الثمرة كشكل الكبسولة، حيث تكون مثلثة في المقطع العرضي، أما لونها فيكون في البداية أخضر باهت أو أصفر، لكنه يجف إلى اللون البني، وتحتوي الفاكهة على 15-20 بذرة عطرية صغيرة.

فوائد وأهمية شجرة الهيل

فيما يأتي بعض من فوائد وأهمية شجرة الهيل:^[٧]

• يساعد شاي الهيل الأسود المُحلى بالعسل في علاج نزلات البرد، والسعال، والإنفلونزا.
• يخفف بعض اضطرابات الجهاز الهضمي مثل؛ عسر الهضم، والغازات، والإمساك.
• يطيب رائحة الفم؛ وذلك بفضل احتوائه على مركب السينيول المعروف بأنّه يحارب البكتيريا التي تسبب رائحة الفم الكريهة.
• يساعد على خفض ضغط الدم المرتفع.
• يحارب السموم، ويحافظ على نظافة أجهزة الجسم الداخلية، مما يعزز صحة الجسم ويُطيل العمر.
• يعزز الدورة الدموية، ويرفع مستوى الطاقة في الجسم.
• يساعد في السيطرة على مستوى السكر بالدم؛ وذلك بفضل احتوائه على المنغنيز.
• يساعد على حرق الدهون، وخسارة الوزن الزائد.
• يخفف استنشاق رائحة الهيل العطرية اضطرابات النوم؛ مثل القلق.

الأمراض التي قد تصيب شجرة الهيل

فيما يأتي بعض من الأمراض التي تصيب شجرة الهيل:^[٨]

• تعفن الرايزومات: وهو مرض فطري، من أعراضه اصفرار النبات، وظهور الأوراق بلون باهت، وانهيار الشتلات، وتغير لون النباتات الناضجة، وفي هذه الحالة يجب التخلص من النباتات المصابة بما فيها الجذور.
• عفن ثمار الهيل: تحدث الإصابة بسبب نوع من الفطريات تُسمى الطلائعيات البيضية، وتتمثل الأعراض على شكل جروح مشبعة بالماء على ساق النبتة، وبقع مشبعة بالماء أيضًا على الأوراق، وتعفن الثمار وسقوطها مع وجود رائحة كريهة لها، ويمكن الوقاية من المرض بتعزيز تصريف التربة، ويجب التخلص من النباتات المصابة عن طريق حرقها.
• تبرقش الهيل: وهو مرض فيروسي، من أعراضه تبقع الأوراق اليافعة وشحوبها، إذ تتطور هذه البقع إلى خطوط خضراء شاحبة تمتد من الخط الوسطي للورقة إلى الأطراف بالتوازي مع عروق النبتة، ويجب في هذه الحالة التخلص من النباتات المصابة واستبدالها بنباتات سليمة.

أهم المعلومات المتعلقة بزراعة شجرة الهيل

• طريقة الزراعة: لزراعة نبات الهيل باستخدام البذور، يمكن اتباع الخطوات الآتية:^[٩][١٠]
• تُغسل بذور الهيل الطازجة بالماء الفاتر؛ وذلك للتخلص من الهلام الذي يحيط بها، وتُترك لتجف في منطقة ظليلة.
• توضع البذور في وعاء زجاجي، ثم يوضع الوعاء على صينية مملوءة بماء الصنبور البارد، بحيث يصل ارتفاع الماء إلى منتصف ارتفاع الوعاء الزجاجي، ويُترك عدة دقائق حتى يصبح الوعاء الزجاجي بارداً.
• يُضاف محلول حمض النيتريك بتركيز 2.5% إلى بذور الهيل حتى يغطيها، وتُحرك البذور بواسطة الملعقة لمدة دقيقتين، ثمّ يتم التخلص من الحمض.
• تُغسل بذور الهيل باستخدام مياه الصنبور، ثمّ تُنقل إلى وعاء فيه ماء فاتر، وتُترك طوال الليل للمساعدة في ترطيب الطبقات الصلبة التي تغطي بذور الهيل وكسرها.
• توضع بذور الهيل مباشرةً بعد انقضاء خطر الصقيع على شكل صفوف على سطح التربة، بحيث تفصل مسافة 1.27-2.54 سم بين البذور، و4-6 أقدام بين كل صف وآخر.
• تُغطى البذور بطبقة خفيفة من التربة، ثم تُغطى التّربة بطبقة رقيقة من الأغصان، وتغطى الأغصان بدورها بالقليل من القش أو الأعشاب، ثم تُسقى التربة بعمق حتى تصبح رطبةً.
• عند حدوث التبرعم وهو ما يحدث خلال 20- 25 يوماً في المتوسط، في بعض الأحيان قد يستغرق الأمر حتى 40 يوماً، تُزال معظم الأغصان والقش، وتُترك طبقة رقيقة منها فقط فوق البذور، وفي هذه المرحلة يجب حماية البراعم من أشعة الشمس.
• يبدأ نبات الهيل بالإثمار ابتداءً من السنة الثالثة بعد زراعة البذور، ويجب جمع الثمار باليد عندما تجف ويصبح لونها أخضر وتكون سهلة الكسر.
• تُجفف الثمار لمدة 6-7 أيام، وتُخزن في وعاء مُحكم في مكان بارد وجاف بعيداً عن أشعة الشمس المباشرة.
• أوقات زراعة الشجرة: يُعد الصيف في المناطق الدافئة أفضل وقت لزراعة هذه النبتة، إذ تحتاج إلى البقاء في الأماكن الرطبة ولا تتحمل الجفاف.^[١١]
• الظروف البيئية التي تعيش فيها: يزدهر الهيل في المناطق التي يكون المعدل السنوي لهطول المطر فيها يتراوح ما بين 1500-2500 ملم، وبمتوسط درجة حرارة من 15-35 درجة مئوية، وينمو الهيل بغزارة في تربة الطميية والتي تكون ذات طبيعة حمضية، بحيث تتراوح درجة حموضتها ما بين 5.5-6.5.^[١٢]
• الريّ: يجب عدم ترك التربة التي ينمو فيها نبات الهيل تجف، فيجب أن تكون رطبةً باستمرار، وذلك عن طريق تزويدها بكميات إضافية من الماء في الصيف، وفي موسم الثمار.^[٩]

حقائق مدهشة عن الشجرة الهيل

فيما يأتي بعض الحقائق عن شجرة الهيل:

• يُعد الهيل ثالث أغلى أنواع التوابل في العالم بعد الزعفران والفانيلا، أمّا من حيث تعدد استخداماته فيأتي في المرتبة الثانية بعد الفلفل الأسود.^[٥]
• يحتوي الهيل على البوتاسيوم، والكالسيوم، والحديد، والمغنيسيوم، والفسفور، كما يمكن الحصول عليه على شكل مسحوق، أو زيت أساسي، أو على شكل كبسولات كمكمل عشبي.^[١٣]
• يعد الهيل من التوابل الحلوة؛ إذ يُستخدم أيضًا لإضفاء نكهةٍ على الحلويات، والمخبوزات، والقهوة وخاصًة في البلدان العربية.^[١٤]
• يُعتبر الهيل من أقدم التوابل، إذ يعود استخدامه إلى ما قبل 4000 سنة، وقد استخدم في مصر القديمة لخصائصه الطبية، وكجزءٍ من طقوس التحنيط، كما استخدمه الرومان واليونانيين لرائحته العطرية، وعندما اكتشفه الفايكنج اصطحبوه إلى الدول الاسكندنافية.^[١٥]