السماد المركب

السماد المركب هو عبارة عن خليط سماد ما بين اثنين أو أكثر من مركبات عناصر رئيسية، وهو من أكثر الأسمدة شيوعاً في العالم، إذ تحتوي الأسمدة المركبة على NPK، أي عناصر النيتروجين، والبوتاسيوم، والفسفور، وإن أفضل الأسمدة المركبة هي تلك التي تُضاف إليها بعض العناصر الثانوية والنادرة.[١][٢]


كيفية استخدام سماد NPK المركب

يعد استخدام الأسمدة المركبة أمراً مهماً جداً من بداية عمر النبات الأول، فغالباً ما يحتاج النبات في أول حياته إلى فسفور عالٍ، وذلك بهدف تكوين مجموع جذري قوي، وفيما يلي نذكر كيفية استخدام السماد المركب:[٣]

  • في حال عدم وجود فسفور منفرد، يمكن استخدام سماد مركب، بحيث يحتوي على نسبة عالية من الفسفور.
  • بعد ذلك يتم استخدام الأسمدة المركبة المتوازنة 20 20 20 أو أي نسبة متوازنة، ويتم الاستمرار بالتسميد بها حتى الوصول لمرحلة الأزهار، وبعد الإزهار تتم العودة مجدداً إلى سماد عالي الفسفور، مثل 10 40 10، وذلك بهدف زيادة نسبة التزهير.
  • بعد ذلك يأتي دور السماد المركب العالي بالبوتاسيوم مثل 0 0 50، أو أي نسبة يكون فيها عنصر البوتاسيوم مرتفعاً، وذلك بهدف مساعدة العقد وزيادة الحجم في الثمار.
  • تكون النسبة المثلية لاستخدام الأسمدة المركبة 1.5 جرام لكل لتر مياه.


الخطوات اللازمة للتسميد بالسماد المركب

تتمثل أهم الخطوات اللازمة لاستخدام السماد المركب فيما يلي:

  • تحضير مقدار محدد من سماد NPK، وذلك من خلال مزجه مع الماء على نحو جيد، ثم تسقى النبتة بغض النظر عن نوع هذه النبتة سواء أكانت ثمرية أو شجرية أو للزينة، مع ضرورة الاستمرار في سقايتها مرة كل شهر طوال موسم نموها.
  • يسمح باستخدام نسبة معينة للسماد، وهي في كل لتران من الماء مع ملعقة طعام ممسوحة من السماد أو يتم استخدام ملعقة ممتلئة من السماد لكل 5 لترات من الماء، كما يتم استخدامه من خلال الرش على الأوراق.
  • قبل القيام بعملية وضع السماد على النبتة، يجب أن يتم التأكد من خلوها من أي إصابة أو مرض، كما يجب التأكد من رطوبة التربة وعدم جفافها على نحو تام، وذلك قبل وضع السماد عليها، وفي حال كانت النبتة جافة كثيراً يجب سقايتها ووضع السماد عليها في اليوم التالي.
  • من الأفضل عدم وضع السماد في الأجواء القارسة، وذلك بهدف عدم احتراق جذور النبتة، أما في حال الاضطرار لوضع السماد فيجب التقليل من الكمية بعض الشيء.
  • بالنسبة للنباتات والشتلات التي تم غرسها حديثاً، لا يتم تسميدها إلا بعد مرور فترة شهر، وذلك حتى تتكيف وتتأقلم مع المكان الجديد.


طريقة استخدام حبوب سماد NPK بطيء الذوبان

فيما يلي طريقة استخدام حبوب سماد NPK:[٤]

  • تتم عملية إضافة حبوب سماد NPK المركب مع سماد عضوي آخر، بحيث يراعى تقليبهما جيداً، كما تتم مراعاة الالتزام باستخدام النسبة المذكورة على العبوة، وذلك لأن زيادة نسبة المركبات أثناء عملية التجهيز للزراعة قد تؤدي إلى موت الأشتال، وكذلك موت الجنين داخل البذرة، كما أنه من المفضل استخدام القليل من ماء الري على السماد المركب، وذلك قبل عملية الزراعة بيوم أو يومين كحد أدنى.
  • يمكن استخدام مركب NPK في النباتات القديمة أو المجهدة، ويكون ذلك بهدف تنشيط النبات وتشجيعه على النمو بطريقة أقوى من السابق.


أفضل وقت لاستخدام سماد NPK

يعد فصل الشتاء من أفضل المواسم لتسميد الأشجار المثمرة أو أشجار الظل، إذ يستخدم سماد NPK مع السماد العضوي (الروث الحيواني)، ويكون ذلك بمعدل 250 غراماً إلى 1500 غرام حسب عمر الشجرة.


في حال كان عمر الشجرة أقل من عام، تتم إضافة 250 غراماً وذلك لكل شجرة، وقد تتم زيادة الكمية حسب عمر الشجرة، فتراعى إضافة كمية السماد في نهاية الحوض أو الحفرة (نهاية أو حافة الحفرة أو طرف الحفرة) التي تزرع فيها الشجرة.

المراجع

  1. "What are compound Fertilisers?", plantingfertilizer, Retrieved 10/2/2022. Edited.
  2. "FERTILIZER LABELS: WHAT N-P-K NUMBERS MEAN", pennington, Retrieved 16/2/2022. Edited.
  3. "Fertilizer Numbers – What Is NPK", gardeningknowhow, Retrieved 16/2/2022. Edited.
  4. "What Do the Letters NPK Mean on a Fertilizer Label?", thespruce, Retrieved 16/2/2022. Edited.