كل ما تحتاج معرفته عن شجرة السدر

• تصنيف شجرة السدر: تنتمي شجرة السدر إلى مملكة النباتات، وشعبة كاسيات البذور، والعائلة النبقية، ومن فئة ثنائيات الفلقة.^[١]
• مواصفات شجرة السدر: شجرة جافة، ذات حجم متوسط، لها فروع يتراوح لونها ما بين الأبيض والرمادي، بالإضافة إلى أشواك مستقيمة، وأوراق بيضاوية الشكل.^[١]
• الموطن الأصلي: تعد المنطقة العربية، والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الموطن الأصلي لشجرة السدر.^[١]
• مواسم نمو شجرة السدر: تبدأ شجرة السدر بإطلاق البراعم في شهري أبريل ومايو، كما تبدأ بالإزهار في شهري يونيو ويوليو، أما الثمارفتنضج في الفترة ما بين شهري أغسطس وأكتوبر.^[٢]
• أماكن تكاثرها: يمتد وجود شجرة السدر من موريتانيا في غرب أفريقيا حتى ساحل البحر الأحمر شرقاً، يكثر نموها في منطقة بلاد الشام ومصر وشبه الجزيرة العربية عمومَا، بالإضافة إلى بلاد أخرى مثل إيران، باكستان، أفغانستان، والهند، كما تمت زراعتها وتجنيسها في كل من أوروبا ومنطقة حوض الكاريبي.^[١]
• أسماء أخرى لشجرة السدر: التمر الصيني، والعناب الجوجوبا.^[٣][٤]

أنواع شجرة السدر

تختلف أنواع شجرة السدر باختلاف المنطقة التي تنمو فيها وظروفها الجغرافية والمناخية، وفيما يلي أنواع شجرة السدر:

• شجرة السدر الجبلي أو الزيزف: اسمها العلمي (Ziziphus glabrata)، موطنها الأصلي شبه الجزيرة العربية والهند، يصل ارتفاع الشجرة حتى 10 أمتار، لها لحاء بني داكن، وثمار ذات لون أحمر أو برتقالي لامع، أما أزهار الشجرة فصفراء مائلة للخضرة، ولها 5 بتلات مثلثة الشكل.^[٥][٦]
• شجرة السدر البلدي أو العبري أو السدر المقدس: اسمها العلمي (Ziziphus spina christi)، دائمة الخضرة، ويكثر نموها في فلسطين، كما تنمو عند الارتفاعات المنخفضة التي تقل عن 500 متر، وتكون الثمرة حمراء مستديرة، ويعد خشبها الأكثر جودة.^[٧]
• شجرة السدر الصيني: واسمها العلمي (Ziziphus jujuba)، تعد كل من الصين، وسريلانكا، ونيبال، وبوتان، وميانمار، وتايلاند، وماليزيا، وإندونيسيا، وأستراليا موطنًا لها، وهي شاهقة الارتفاع؛ إذ يصل طولها حتى 10 أمتار، ويعد نموها سريعًا، وتنمو في التربة الرملية والطينية، إلا أنها تفضل التربة جيدة التصريف، وتنمو في التربة الحمضية والمحايدة والقلوية، كما تتحمل العيش في التربة شديدة القلوية، وتتحمل الجفاف، بالإضافة إلى أنها يجب أن تتعرض للشمس ولا تنمو في الظل.^[٨]
• شجرة السدر البري: واسمها العلمي (Ziziphus nummularia)، تنتشر في الهند، وتُفضل التربة الرملية، وتصل إلى النضج في فصل الشتاء..^[٩]

الأجزاء الرئيسية لشجرة السدر

فيما يأتي أجزاء شجرة السدر ووصفها:^[١][١٠]

• الساق: قوي ومتين ويعد خشب السدر من أنواع الخشب الممتازة.
• الجذور: عميقة وواسعة الانتشار.
• الأزهار: صغيرة الحجم، لونها أصفر أو أصفر مخضر، تتساقط بعد يوم أو يومين من التلقيح، وتنتج ثمارًا صفراء إلى بنية اللون، يتغذى نحل العسل على رحيق أزهار شجرة السدر، وينتج منها عسل السدر المعروف بقيمته الغذائية العالية وفوائده العظيمة.
• الأوراق: خضراء بيضاوية ولها رأس شوكة ناعم.
• الأشواك: لدى بعض أنواع شجر السدر أشواك قوية مستقيمة أو معقوفة.
• الثمار: حمراء صغيرة، مستديرة وطعهما حلو.^[١١]

فوائد وأهمية شجرة السدر

لشجرة السدر فوائد عظيمة، وفيما يأتي بعض منها:^[١١][١٢]

• يتم زراعة شجر السدر في المناطق الحضرية، كما تتم زراعتها في المساحات العامة وعلى جنبات الطرق بالإضافة للمتنزهات العامة والحرائق ولأغراض التشجير كونها شجرة دائمة الخضرة، كما لا تحتاج هذه الشجرة القوية إلى الكثير من الرعاية.^[١٣]
• لشجرة السدر نظام جذري عميق وواسع الانتشار، الأمر الذي يجعل منها شجرة مُحافظة على التربة وتمنعها من الانجراف.^[١٣]
• يوصي الأطباء بتناول عسل السدر لاحتوائه على العناصر الغذائية التي تُساعد على تنظيم سكر الدم، بالإضافة لاحتوائه على فيتامين ج المهم للجسم، كما يحسن عسل السدر من صحة الدماغ ويعالج العديد من المشاكل الإنجابية كالضعف الجنسي، ويساعد على تنظيم الدورة الشهرية وزيادة فرص الحمل.
• يُستخدم مطحون ورق السدر كجبيرة لتجبير كسور العظام، بالإضافة لكونها مفيدة جدا للبشرة وتعمل كمطهر عام من البثور والحبوب والبكتيريا.
• يُستخدم منقوع أوراق شجرة السدر كخافض للحرارة ومزيل للسعال، فتقاوم أمراض الصدر والتنفس.
• ينصح الأطباء المرأة الحامل بتناول ثمرة شجرة السدر؛ لما لها من فوائد كبيرة تتجسد في قيمتها الغذائية والعناصر الضرورية والسكريات النافعة، كما يؤكد أخصائيو التغذية على أن مسحوق ثمار شجرة السدر يوازي حبوب التغذية في قيمتها الغذائية العالية.

الأمراض التي قد تصيب شجرة السدر

فيما يلي بعض الأمراض التي تُصيب شجرة السدر:^[١٤]

• ذبابة الفاكهة: تظهر أضرارها على ثمار شجرة السدر بشكل واضح، إذ تصيب الثمرة وتضع بيوضها داخلها، لتخرج يرقاتها وتتغذى على اللب، تُصبح المنطقة المصابة رخوة متخمرة ومتعفنة، وتزيد فرصة تعرضها للفطريات، الأمر الذي يؤدي لتلفها وتساقطها وانخفاض جودتها، وهي ما يتسبب بخسارة كبيرة للمحصول.^[١٥]
• اصفرار الأوراق: يؤدي انخفاض الحرارة تحت 12 درجة مئوية إلى اصفرار أوراق شجرة السدر وذبولها وضعف عام للشجرة وبطء نموها، وفي هذه الحالة تجب إزالة المناطق المتضررة بشدة وتحسين ظروف النمو مباشرةً، وعدم قطع الأجزاء التي بها اصفرار خفيف، بل فقط الأجزاء المتضررة كليًا؛ نظرًا لأن إعادة التأهيل يمكن أن تستغرق عدة أشهر بسبب طبيعتها البطيئة النمو، فتأكد من توفير موقع مشمس ودافئ أفضل للشجرة.
• تعفن الجذور: والتي تُسببها الفطريات التي توجد في التربة، ويتسبب بذبول النبتة.^[١٦]

أهم المعلومات المتعلقة بزراعة شجرة السدر

إذا أردت زراعة شجر السدر فإليك فيما يأتي أهم المعلومات التي قد تحتاجها لذلك:

• طريقة الزراعة: تختلف كيفية زراعة شجر السدر باختلاف الطرق، وذلك على النحو التالي:^[١٧]
• البذور:
• بعد نُضج الثمار، قم بجمع بذور عدة لزيادة فرص نجاح الإنبات.
• قم بتخزين بذور السدر في كيس ورقي بعيدًا عن الرطوبة والضوء المباشر؛ وذلك للسماح للبذور بالانتهاء من النضوج.
• احتفظ بالبذور في منطقة تكون فيها درجات الحرارة حوالي 21 درجة مئوية، كخزانة في المطبخ أو درج مكتب.
• انقلهم إلى التخزين البارد في غضون شهرين إلى ثلاثة.
• قم بإخراج البذور من الثلاجة وانقعها لمدة 24 ساعة.
• قم بفرك البذور حتى تتخلص من قشرتها؛ إذ سيساعد ذلك البذرة على النمو بشكل أسرع.
• ازرع البذور في أوانٍ فردية بحجم 10 سم، على عمق 1 إلى 2 سم، وقم برشها بالماء.
• ضع الوعاء في مكان مشمس ودافئ.
• حافظ على رطوبة الماء؛ إذ من الممكن أن تجف المياه بسرعة خصوصًا في المناطق الدافئة ضعها في مكان د
• راقب الإنبات في غضون ثلاثة إلى أربعة أسابيع.
• العُقل: يتم وضع العقل في إناء مملوء بالماء، وبمجرد إنتاج الفرع لأوراق جديدة ناضجة، يجب أن يُنقل إلى إناء وضع فيه كمية جيدة من التراب وقم بسقايته، بالإضافة إلى مراعاة وضع الشتلة في مكان محمي ودافئ بحيث تكون درجات الحرارة أعلى 13 درجة مئوية ليلًا.
•  أوقات زراعة شجرة السدر: يتم زراعة شجر السدر في أواخر الصيف أو الخريف؛ بعد أن تنضج الثمرة وتتحول إلى اللون البني المحمر وتكون ناضجة تمامًا وليس فيها أي جزء أخضر.
• الظروف البيئية التي تعيش فيها شجرة السدر: تنمو في المناطق الجافة والصحراوية وشبه الصحراوية والوديان، يمكنك مشاهدتها في أغلب الأحيان على طول حواف البرك وضفاف الأنهار والأودية حيث تتوفر المياه الجوفية.^[١]
• الري: تتكيف شجرة السدر على نحو كبير مع الظروف القاسية والصحراوية، إذ لا تحتاج سوى لقليل من الري، كما لا تتحمل الشجرة المياه الراكدة أو التربة الرطبة، ويمكنها العيش في تربة متوسطة الملوحة، ويُفضل تجنب الري في فترة الإزهار تجنبًا لسقوطها.^[١٣][١٨]
• التسميد: يتم تسميد الشجرة بسماد بلدي في شهري أكتوبر أو نوفمبر بمعدل 20 كم للشجرة الواحدة، أما السماد الكيماوي المركب فيتم بمعدل 2 كم للشجرة الواحدة على دفعتين وذلك في شهري فبراير وديسمبر.^[١٨]

حقائق مدهشة عن شجرة السدر

فيما يأتي بعض الحقائق المدهشة عن شجرة السدر المذهلة:

• يُعد عسل شجرة السدر من أغلى أنواع العسل البري وأكثرها طلبًا؛ ويعود السبب في ذلك إلى كونه يعد أحد مكافحات مرض السرطان لاحتوائه على مضادات الأكسدة، كما أن له دورًا كبيرًا في تكسير الخلايا السرطانية مما يمنع انتشارها.^[١١]
• تُعد أوراق شجرة السدر الأكثر شهرة في الطب العربي التقليدي، وأكثرها استخدامًا وشيوعًا، وذلك لفوائدها الكبيرة.^[١٢]