كل ما تود معرفته عن شجرة الخيزران

يعد شجر الخيزران أو البامبو من أشجار الزينة المعمرة التي تتميز بجمال أوراقها وسيقانها السميكة التي يُمكن أن تتشكّل أو تبقى عمودية، حيث تعد هذه الشجرة إضافةً مميزةً وجميلةً إلى الحديقة، كما أنّ رعايتها سهلة وبسيطة، إذا كنت ترغب بمعرفة المزيد عن هذه الشجرة فتابع قراءة هذا المقال، حتى تتطلع على ذلك:

معلومات عن شجرة الخيزران

شجرة الخيزران أو البامبو من فصيلة البامبو (Bambusoidea)، وهي فصيلة فرعية من أعشاب طويلة شبيهة بالشجرة من عائلة النجيلية أو القبئية (Poaceae)، والتي تضم أكثر من 115 جنساً و1400 نوعاً، ومن الجدير بالذكر أنّ الخيزران ينتشر في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية إلى المناطق المعتدلة، ويتواجد الخيزران وأنواعه المتعددة بشكل خاص في شرق وجنوب شرق آسيا، وفي جزر المحيطين الهندي والهادئ.^[١]

يمتاز شجر الخيزران بأنّه قوي، ويمكن استخدامه في تشييد المباني أو الأدوات، ومن ناحية أخرى، فإنّ أشجار الخيزران تحظى بشعبية كبيرة في الحدائق والمزارع لاستخدامها في مجموعات كشاشات لتوفير الخصوصية، أو لتوفير منظر جمالي طبيعي، وتجدر الإشارة إلى أنّ أشجار الخيزران يُمكن أن تنمو في الجبال، وعلى طول السواحل، وفي المناخات الحارة أو الباردة، كما أنّ هناك أنواعاً كثيرة يُمكنها النمو في الداخل كنباتات منزلية.^[٢]

خصائص شجرة الخيزران

فيما يأتي ذكر لذلك:^[٣][١]

• الارتفاع: عادةً ما يكون الخيزران نباتاً سريع النمو، حيث تنمو بعض الأنواع بمعدل 30 سم يومياً، ومن الممكن أن يصل ارتفاع قصبات الخيزران -في أقصر الأنواع- إلى ارتفاعات تتراوح من 10 إلى 15 سم، بينما من الممكن أن يصل ارتفاع بعض الأنواع الأخرى إلى أكثر من 40 م.
• الساق: عادةً ما تكون سيقان شجرة الخيزران خشبية، وتُعرف باسم القصبات (بالإنجليزية: culms)، ويُذكر أنّ السيقان تكون مجوفةً بين الحلقات (العُقد)، وتنمو في مجموعات متفرعة من رايزوم سميك تحت الأرض.
• الأوراق: تمتلك أشجار الخيزران أوراقاً خضراء صغيرةً بسيطةً، وتنشأ هذه الأوراق مباشرةً من الحلقات الموجودة في الساق.
• الأزهار والبذور: تُزهر معظم أشجار الخيزران، وتنتج البذور بعد 12-120 عاماً من زراعتها.

ما هو المكان المناسب لزراعة شجرة الخيزران؟

فيما يأتي توضيح لذلك:

• الإضاءة: تختلف حاجة الخيزران إلى ضوء الشمس باختلاف الأنواع؛ حيث تتراوح حاجته من الظل العميق إلى أشعة الشمس الكاملة، ولكن بشكل عام يُفضّل زراعته تحت أشعة الشمس الكاملة، بحيث لا يقل تعرضه لأشعة الشمس عن 4 ساعات، إذ إنّه كلما زاد تعرض الخيزران لأشعة الشمس زاد نموه.^[٤][٥]
• التربة: يُنصح بزراعة شجرة الخيزران في تربة طميية خصبة جيدة التصريف للمياه، ويُذكر أنّه يُمكن لشجرة الخيزران النمو في أي نوع تقريباً -باستثناء التربة الفقيرة-، حيث تعد نباتاً قابلاً للتكيّف.^[٤][٢]
• درجة حموضة التربة: يُنصح بزراعة شجرة الخيزران في تربة حمضية قليلاً.^[٤]

زراعة شجرة الخيزران

فيما يأتي توضيح لخطوات ذلك:^[٤]

1. احفر حفرةً يبلغ عرضها ضعف عرض كرة جذر نبات الخيزران.
2. ضع الخيزران في الحفرة، وانشر الجذور في الحفرة.
3. اردم الحفرة برفق، وقم بدك التربة.
4. اسقِ النبات جيداً للمساعدة في ملء أي جيوب هوائية، ويُنصح بري الشجرة أسبوعياً إلى أن يبدأ النبات بالنمو.
5. وفّر بعض الظل للخيزران المزروع حديثاً خلال أول أسبوعين من الزراعة.

ملاحظة: ازرع الخيزران في أوائل الربيع وحتى منتصف الصيف، ومن الجدير بالذكر أنّ زراعة الخيزران بهذه الطريقة تتيح للشجرة أن تنمو بشكل أسرع، حيث تكون التربة المحيطة بها فضفاضة، وتكون الجذور قادرةً على النمو فيها بسرعة أكبر.