كيفية تقليم شجرة البمبر: خطوات سهلة

شجرة البمبر

تتم تسمية شجرة البمبر عالميًا بالبرقوق الآشوري "Assyrian Plum" وفي الهند تسمى باسم لاسورا "Lasora" والاسم العلمي لها هو "Cordia myxa"،^[١] وهي شجرة صغيرة، تتساقط أوراقها خلال فترة قصيرة في فصل الشتاء.^[٢]

كيفية تقليم شجرة البمبر

لتقليم شجرة البمبر لا بد من اتباع بعض التعليمات والتنبه لبعض الأمور التي توجب تقليم هذه الشجرة بطريقة سليمة، وذلك من خلال بعض الخطوات والتنبه لبعض الأمور البسيطة كما يلي:^[١]

• إن النباتات المتبرعمة تميل لأن تنمو بشكل جانبي.
• يتم تقليم شجرة البمبر ويكون أسلوب التقليم فقط للأطراف الخارجية البعيدة عن الفروع الرئيسية للشجرة، وهذا بعد ما يقارب شهرين من الزراعة، عندما تكون وصلت الشجرة لارتفاع من 20 إلى 25 سنتيميترًا عن مستوى سطح الأرض، إذ إن هذا سيحثّ البراعم الثانوية من الجزء المتبقي.
• يتم الاحتفاظ بالبراعم التي تنمو بشكل مستقيم على الشجرة بينما يتم تقليم تلك البراعم التي تصبح متدلية.
• مع مرور الوقت المناسب، يسمح لثلاثة أطرف أو أربعة أن تنمو من الشجرة وتكون منتصبة ومتباعدة جيدًا كجذوع رئيسية للشجرة.
• بالنسبة للبراعم التي تنمو من جزء الجذور للشجرة فيجب إزالتها دائمًا عند ظهورها.
• يجب تقليم جميع الفروع التي تكون جافة من الشجرة وهذا خلال الأسبوع الأول من شهر فبراير.
• تجف العديد من فروع الشجرة، وهذا بسبب الصمغ في شهري مارس وأبريل، وهذه الفروع يجب تخفيفها بعد حصاد الفاكهة.

بعض صفات شجرة البمبر

تزهر شجرة البمبر من مارس إلى مايو، وتنتج ثمارًا صالحةً للأكل ويتم استخدامها كدواء شعبي في كل من الهند ونيبال كونها مضادة للالتهابات، وهي شجرة ذات خصائص مقاومة للجفاف والحرارة، ومعدل النمو للشجرة متوسط وهي شجرة ذات شكل منتشر شبيهة بالمظلة ومظلتها ذات كثافة متوسطة وخشنة، ويصل ارتفاع الشجرة إلى 5 - 8 أمتار، وتنتشر كذلك لحوالي 5 - 8 أمتار.^[٢]

نشأة شجرة البمبر وأماكن تواجدها

نشأت شجرة البمبر في المنطقة التي تمتد بين منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط حتى شرق الهند، ثم انتقلت إلى أفريقيا الاستوائية وآسيا الاستوائية وأستراليا، وانتقلت في وقت متأخر لكل من الأميركتين، وتشيع هذه الشجرة في جنوب شرق آسيا، ويتواجد البمبر في الغابات الجافة متساقطة الأوراق، وتنمو من مستوى سطح البحر وحتى ارتفاع 1500 متر، كما أنها تتحمل الظل المعتدل، كما تعد واحدة من النباتات التي تتحمل الجفاف والصقيع بشكل كبير.^[٣][٤]

المناخ والتربة لشجرة البمبر

تتحمل شجرة البمبر الجفاف والظل المعتدل، ومن الممكن أن تتحمل درجة حرارة قد تصل إلى 49 درجة مئوية، وتحتاج لكمية أمطار تتراوح ما بين 250 - 300 مليمتر لتلبية احتياجها المائي، أما بالنسبة للتربة فهي لا تتطلب الكثير من الصفات فمن الممكن أن تنمو في مجموعة واسعة من التربة، إلا أنها تنمو على نحو جيد جدًا في التربة الرملية إلى التربة الطينية الخصبة ويمكن أن تتحمل ملوحة التربة.^[١]

طرق زراعة شجرة البمبر

من الممكن إكثار شجرة البمبر من البذور والوسائل الخضرية الأخرى، إذ تتم زراعة البذور التي يتم استخراجها من الثمار الناضجة المحصودة حديثًا في أكياس بوليستر، وهذا خلال شهري يونيو ويوليو، ومن الطرق الخضرية التي يتم زراعتها بها هي من البراعم على هيئة حرف "T" إذ إن نسبة نجاحها تكون عالية بهذه الطريقة.^[١]

وقت زراعة شجرة البمبر

أفضل وقت لزراعة شجرة البمبر هي في الظروف القاحلة خلال شهري يوليو وأغسطس، ومن الممكن زراعتها على نحو منتظم على مسافات تتراوح بين 5 و7 أمتار وهذا حسب هطول الأمطار ونوع التربة والغرض الذي تتم زراعتها لأجله.^[١]