ما هو أفضل سماد للورد؟ أهم النصائح

أفضل سماد لشجرة الورد

أسمدة عُضوية

تشمل الأسمدة العضوية مجموعة من بقايا الكائنات الحية، ومنها مُستحلب السمك وسماد الأسماك السائل وبعض الأعشاب البحرية، أو وجبة دم مُجففة، بالإضافة إلى مسحوق العظام، وهي تُطلَق بشكل بطيء وتحتاج لفترة زمنيّة طويلة.^[١]

• المواد المكونّة للسماد: تتكون الأسمدة العضوية من العناصر الغذائية الأساسية؛ كالنيتروجين والفسفور والبوتاسيوم والكالسيوم، وبعض المُغذيات الدقيقة، بالإضافة لعُشبة البرسيم والقليل من ملح الإبسوم.
• كمية السماد المُستخدمة لهذا النوع: يتم إضافة مسحوق الفسفور المصنوع من العظام أو وجبة الدم المُجففة بمقدار ملعقة كبيرة واحدة مُمتلئة لكل شجرة ورد واحدة.
• وقت وكيفية استخدامه: يتم حفر التربة ووضع السماد داخلها، مع الحرص على عدم وجود سماد قديم لدراسة منسوب النيتروجين على نحو جيد؛ لأن كثرته تُسبب حرق جذور الشجرة، ويجب خلط الأسمدة مع جُزيئات التربة، وعدم الإكثار من ملح الإبسوم؛ لأنّ كثرته تلحق الضرر بالنبات.

أسمدة غير عُضوية

يختلف استخدام الأسمدة غير العُضوية عن الأسمدة العُضوية من حيث الزمن المُستغرق، لأنها تنتشر بصورة أسرع وعلى الفور، ويستطيع النبات امتصاصها على نحو أسرع، ولأن تركيزها أعلى من تركيز باقي الأسمدة، فيجب عدم السماح بتراكمها على التربة الجافة؛ لأنها ستُسبب حروقًا في الجذور.^[١][٢]

• المواد المُكونة للسماد: يحتوي على بعض المواد غير العُضوية والتي تحتوي على العناصر الأساسية للنمو، مثل الفسفور، وتكون نسبة NPK بمقدار 18-24-16.
• كمية السماد المُستخدمة لهذا النّوع: يتم اعتماد الكمية الموجودة على الغلاف الخارجي للسماد، لكنّ القاعدة الأساسيّة هي بوضع نصف كوب من السماد لكل شجرة ورد واحدة.
• وقت وكيفية استخدامه: يتم تطبيق السماد على شجرة الورد بعد هطول الأمطار أو قبل عملية الري، فبعد تطبيق الأسمدة يتم ري النبات بشكٍل جيد لذوبان السماد ووصوله لجذور الشجرة، ويتم رشه بشكلِ طبقة رقيقة ومُتساوية حول جذع النبات، وخلطِه مع التربة الرطبة.

سماد حُبيبي عُضوي

من أنواع الأسمدة العُضوية، ولا يدخل في تركيبته أي نوع من أنواع المركبات الكيميائية، ويُستخدم عند ذبول أزهار الشجرة، فهو يُساعد في إعادة نموها على نحو صحي ومثالي، ويحمي الشجرة من الأمراض والآفات الحشرية، كما أنه يُساعد في نمو جذور قوية وأوراق لامعة.^[٢]

• المواد المُكونة للسماد: يتكون من مواد عُضويّة خالية من أي إضافات كيميائيّة، كما أنه يحتوي على كائنات حيّة دقيقة.
• كمية السماد المُستخدمة لهذا النوع: يوضع على شكل ضمادة علوية، كما أنه يوجد بشكٍل سائل يتم رشه حول جذع الشجرة بكمية قليلة، أو يُغرس داخل التربة على شكل مسامير.
• وقت وكيفية استخدامه: يُستخدم النوع السائل منه عند نقل الشجرة من الوعاء إلى تربة الأرض، أما بالنسبة لـ وقت وضع السماد يتم وضعه كل شهر إلى شهرين خلال موسم النمو وذلك في الفترة الواقعة بين شهري مايو وسبتمبر.

طعام الورد العُضوي

من الأنواع العُضوية الآمنة؛ لأنه مصنوع بشكٍل كامل من مواد طبيعية، بالتالي فإنّ المُنتج آمن على الأطفال أو الحيوانات الأليفة في حال اقترابها من الأشجار، وهو يُعد طعامًا كاملًا مُتكاملًا للورد، ويقوم على إطلاق الميكروبات تدريجيًا ليقوم بتغذية التربة بشكٍل بطيء.^[٢]

• المواد المُكونّة للسماد: يتكون من عدد عناصر لا يقل عن 15 عُنصرًا، وهي أهم العناصر الغذائية لشجرة الورد.
• كميّة السماد المُستخدمة لهذا النّوع: يحتوي هذا الطعام على نسب العناصر الأساسية بمقدار 4-3-2.
• وقت وكيفية استخدامه: يتم استخدامه طوال موسم النمو لجميع أنواع الأشجار المزروعة ضمن تربة الحدائق أو المزروعة داخل الأوعية، ويتم رشه على الأشجار بكميات قليلة.

السماد السائل

تُعد الأسمدة السائلة ذات جودة عالية مُقارنةً بالأسمدة الحُبيبية، وتكون مُصممة لتذوب في الماء، وتُشكل محلولًا مائيًا، ويجب تكرار تسميد الأشجار التي تعتمد على الأسمدة السائلة كل فترةً، ويجب الحذر من استخدامها على الأراضي الرطبة التي يصعب تصريف السماد داخلِها، بالإضافة إلى الحرص على عدم تناثر الأسمدة على أوراق الشجرة كي لا تنتشر الفطريات التي تتسبب بظهور البقع السوداء على أوراقها، ويتم رشها بواسطة بخاخات خاصة تمتص المُغذيات عن طريق الأوراق وليس الجذور.^[٣]

• المواد المُكونة للسماد: مواد عُضوية سائلة يتم خلطها مع الماء لتُشكل محلولًا مائيًا.
• وقت وكيفية استخدامه: يتم استخدام بخاخ خاص لرش المحلول على أوراق النباتات وذلك كل أسبوعين، وتجنبًا لإصابة أوراق الشجر بالفطريات يُفضل رشها في الصباح الباكر؛ لإعطاء فرصة للسماد بالجفاف طوال اليوم حتى يحل الليل.

تصرفات خاطئة تُقلل فاعليّة التسميد

يوجد عدد من التصرفات الخاطئة التي تُلحق الضرر بشجرة الورد عند التسميد، ومنها:^[٤]

• عدم ري التربة بعد تطبيق السماد أو تطبيقه على تربة جافة، إذ سيؤدي ذلك لعدم وصول المُغذيات الأساسية لجذور النبات.
• عدم تطبيق السماد على تربة ذات رطوبة كافية.
• وضع السماد في فترة الصقيع أو خلال فصل الشتاء البارد؛ إذ يعمل على إنتاج زهور لا تستطيع مُقاومة البرد بشكٍل كامل.

نصائح عند تسميد شجرة الورد

يوجد عدد من النصائح التي تُساعد الأسمدة في إعطاء فوائدها الكاملة للشجرة، وهي:^[٥]

• يُفضل إعطاء أشجار الورد الأسمدة المُضافة لها عُشبة البرسيم؛ لأنها تُحسن من أدائها في إعطاء العناصر الغذائية الأساسية.
• يجب التناوب في استخدام أسمدة أشجار الورد؛ إذ إن استخدام نفس السماد لفترة طويلة من الزمن يؤدي إلى تراكم الأملاح في التربة، وفي حال حدوث ذلك يُفضل تأمين تصريف جيد للتربة.
• يُفضل عدم استخدام الأسمدة التي تحتوي على نسبة عالية من النيتروجين؛ لأنها تُحفز نمو الأوراق على حساب الأزهار.
• قبل تحديد نوع السماد المطلوب، يجب إجراء فحص التربة لشجرة الورد، إذ إنّ شجرة الورد تُفضل التربة المحايدة إلى الحمضية قليلًا والتي يتراوح فيها الرقم الهيدروجيني ما بين 5.5-6.5.^[١]
• يتم تزويد شجرة الورد بسماد مُركز الفسفور؛ لأنه يُساعد في نمو جيد ومثالي للجذور ويُساعد في تثبيتها على نحو جيد.^[١]
• تتم عملية التسميد بعد كل عملية إزهار، ويتم تقليل كمية التسميد إلى النصف في كل مرة.^[١]
• عند استخدام أسمدة حُبيبية يتم التسميد كل 2-3 أسابيع، وفي حال استخدام الأسمدة السائلة يتم استخدامها كل 4-6 أسابيع.^[٦]

فوائد تسميد شجرة الورد

يوجد عدد من الفوائد لتسميد شجرة الورد، وهي:^[٥]

• تحتوي أسمدة أشجار الورد على العناصر الغذائية الهامة فهي أسمدة عضوية تُساعد في نمو الورد بشكٍل مثالي، بالإضافة إلى العناصر الغذائية التي تُساعد في تحسين التربة.
• تُساعد أسمدة أشجار الورد في رعاية الكائنات الحية الدقيقة الموجودة داخل التربة، والتي تؤدي إلى نمو جذور جيدة وصحية لأشجار الورد مما يُساعد في مقاومة الأمراض.
• تحتوي أسمدة الورد على العناصر الأساسية؛ كالنيتروجين الذي يُساعد على إطلاق الأوراق والزهور، والفسفور الذي يُساعد في نمو الجذور وتقويتها وتثبيت الشجرة بالأرض، بالإضافة للبوتاسيوم الذي يقوم بتزويد الشجرة بالفيتامينات الأساسية.^[٦]