تنتمي شجرة العود إلى صف كاسيات البذور وفئة ثنائيات الفلقة الموجودة ضمن مملكة النباتات،[١] تتميز الشجرة بامتلاكها صمغًا خشبيًا، وقد سُميت في السابق بـِ "خشب الآلهة"، إذ كان صمغ شجرة العود يستخدم كبخور للأغراض الطبية، كما استُخدم الصمغ النقي كزيت أساسي، بالإضافة إلى تميزه برائحةٍ عطريةٍ، وتوجد علاقة قوية بين استخداماته والعلاج الديني، إذ يستخدمه رجال الدين في الشرق الأوسط ضمن الطقوس العلاجية.[٢][٣]


موطن شجرة العود

فيما يلي الموطن الأصلي للشجرة وأماكن انتشارها الجغرافية:[٢][٤]

  • تعد مناطق جنوب شرق آسيا الموطن الأصلي لشجرة العود؛ إذ إنها متوفرة على نطاق واسع في ماليزيا وتايلاند، بالإضافة إلى دول أخرى في جنوب شرق آسيا.
  • لا تزال أكثر من 10 دول ومناطق تنمو أو نمت فيها بعض أنواع هذه الشجرة، مثل الهند، وفيتنام، وتايلاند، ولاوس، وميانمار، وماليزيا، وسنغافورة، وإندونيسيا وكمبوديا، والصين.
  • تعيش في الغابات شبه استوائية القديمة، إذ كانت وما زالت تمتد من سفوح جبال الهيمالايا في جنوب آسيا، في جميع أنحاء جنوب شرق آسيا، إلى الغابات المطيرة في بابوا غينيا الجديدة.
  • توجد بكثرة في الهند وماليزيا وإندونيسيا.


الظروف البيئية التي تعيش فيها شجرة العود

فيما يلي معلومات عن الظروف البيئية الأنسب للشجرة:[٥]

  • تتطلب الشتلات قدرًا كبيرًا من الظل والماء، لكنها ستنمو بسرعة وتنتج الأزهار والبذور في وقت مبكر، قد يكون خلال أربع سنوات.[٢]
  • يفضل أن تزرع في المناطق الجبلية التي يزيد ارتفاعها عن 750 مترًا فوق سطح البحر.
  • تنمو في تربة الأشجار الصنوبرية أو الصحراوية الصفراء أو الحمراء، أو التربة الرملية الطينية.
  • ينصح بأن تُزرع في الأماكن التي تتراوح فيها درجة الحرارة بين 20-33 درجة مئوية.
  • يفضل أن تكون المنطقة ذات معدل هطول أمطار يتراوح بين 200-400 سم.
  • تزرع في تربة سمكها 50 سم أو أكثر.
  • يمكن زراعتها في غابات متنوعة وذات بيئات مختلفة.
  • يجب أن تتراوح درجة الرطوبة بين 77-85%.
  • ينصح بتعريضها لضوء تتراوح شدته بين 56-75%.


الدول الأكثر إنتاجًا للعود

فيما يلي أكثر الدول إنتاجًا للعود:

  • يتميز خشب العود الفيتنامي بكونه أجود الأنواع، وتتميز فيتنام بزراعة وتصدير كميات كبيرة منه.[٦]
  • احتلت إندونيسيا المرتبة الأولى في تصدير خشب العود في الفترة من عام 2007 إلى 2014، تلتها ماليزيا ثم الهند.[٧]
  • تعد شجرة العود مهددةً بالانقراض، إذ تضاءل نموها الطبيعي في الغابات، وفي الوقت الحالي تعد إندونيسيا وبابوا وغينيا الجديدة المصدر الرئيس لخشب العود.[٨]


معلومات عن شجرة العود

إليك بعض المعلومات العامة عن شجرة العود:[٢][٤]

  • يُمكن الاستفادة من خشب شجرة العود أو زيتها.
  • تعمل أوراق شجر العود كمضادات للاكتئاب.
  • تساعد أوراق العود على تثبيط الجهاز العصبي المركزي الذي يسبب التوتر، ويساعد على استعادة اللياقة البدنية.
  • يمكن أن تكون أوراق العود أيضًا بمثابة مضاد للشيخوخة؛ إذ يستخدم شاي أوراق خشب العود لإزالة الزئبق من الجسم، وبالتالي تقليل مخاطر الاضطرابات العصبية الزئبقية، ويمكن أن يمنع شيخوخة الجلد.
  • يستخدم العود لتخفيف التشنجات وخفض الحمى.
  • يستخدم العود في الصين كمسكن لآلام البطن والربو والمغص والإسهال.
  • يستخدم بخور العود ضد السرطان، لا سيما سرطان الغدة الدرقية في الأدوية الغربية والصينية والهندية.


المراجع

  1. "Aquilaria malaccensis (agarwood)", CAB International, Retrieved 5/6/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "WHAT IS AGARWOOD?", the rain forest project, Retrieved 5/6/2021. Edited.
  3. "What Is Agarwood", plantations international, Retrieved 5/6/2021. Edited.
  4. ^ أ ب "Agarwood facts and health benefits", health benefits times, Retrieved 5/6/2021. Edited.
  5. "Agarwood Farming, Cultivation, Production Guide", agri farming, Retrieved 15/6/2021. Edited.
  6. "VIETNAM OWNS THE BEST AGARWOOD (OUD) OF THE WORLD", Hoang Giang Agarwood, Retrieved 5/6/2021. Edited.
  7. "Agarwood (Oud) Case study", unodc, Retrieved 16/6/2021. Edited.
  8. "Growing ‘The Wood of The Gods’: Agarwood Production in Southeast Asia", SpringerLink, Retrieved 16/6/2021. Edited.