تعد فاكهة الدوم من ثمار نخيل الدوم (الاسم العلمي: Hyphaene)، وهي من أنواع النخيل الطويلة متعددة السيقان غالباً، وتعد شجرة دائمة الخضرة تنمو ببطء حتى تصل لأقصى ارتفاع لها، والذي يبلغ حوالي 15 م،[١]إذا كنت تريد بمعرفة المزيد عن هذه الشجرة فتابع قراءة هذا المقال حتى تتطلع على ذلك:


فاكهة الدوم

تتميز فاكهة الدوم بطعمها الذي يُشبه خبز الزنجبيل، ويُمكن تناولها بشكل نيء أو مطبوخ، حيث تدخل فاكهة الدوم في صناعة الحلويات والدبس والكعك، ومن الجدير بالذكر أنّ فاكهة الدوم تكون مستديرة الشكل ذات لون أرجواني أحمر، ويبلغ طولها حوالي 8 سم.[٢][٣]


معلومات عامة حول شجرة الدوم

تعد شجرة الدوم من كاسيات البذور التي تنمو على شكل نخيل متعدد أو مفرد السيقان، ويعود موطنها الأصلي إلى الغابات الساحلية وتحديداً إلى الصومال وكينيا وتنزانيا وموزمبيق وشمال شرق جنوب إفريقيا إلى شرق مدغشقر، ويُذكر أنّ نخيل الدوم يُستخدم لتزيين الحدائق والمنتزهات.[٤]


تجدر الإشارة إلى أنه يمكن الاستفادة من جميع أجزاء شجرة الدوم تقريباً؛ حيث تُستخدم الأوراق ذات الألياف القوية في صنع السلال، ويُمكن استخدامها في تصنيع الورق والمنسوجات كذلك، كما تُستخدم في صناعة الحصير والمكانس أيضاً، فيما تُستخدم ألياف الجذور في صنع الشِّباك، حيث تُستخلص بعد نقع الجذور لمدة يومين أو ثلاثة أيام.[١]


ومن ناحية أخرى يستفيد البعض من لحاء الشجرة المجفف في تحضير صبغة سوداء، بالإضافة إلى ذلك يُستخدم جذع النخل في عمليات البناء والأعمدة وصنع قنوات المياه وذلك لقوته ومتانته.[١]


خصائص شجرة الدوم

فيما يأتي توضيح لذلك:[٢][٤]

  • الأوراق: تمتلك شجرة الدوم أوراقاً كبيرةً على شكل مروحة يبلغ طول كل واحدة منها حوالي 2.5 م، وهي محاطة بأشواك كثيرة.
  • الأزهار: تحمل الشجرة نوعين من الأزهار؛ ذكر وأنثى، حيث تكون الأزهار الذكرية ذات ارتفاع قصير بينما تكون الأزهار الأنثوية كبيرة الحجم، ويُذكر أنّ الأزهار تتلون باللون الأصفر وتنمو في تكتلات وجموعات.
  • طريقة التكاثر: يُمكن تكثير شجرة الدوم من خلال زراعة البذور أو الشتلات، كما يُمكن للدوم النمو من خلال التكاثر الخضري اللاجنسي.


الظروف البيئية التي تحتاجها شجرة الدوم

فيما يأتي توضيح لذلك:[٣][١]

  • التربة: يُمكن للدوم النمو في التربة الرملية الخفيفة أو الطفالية المتوسطة أو الطينية الثقيلة، مع الانتباه إلى ضرورة أن تكون التربة جيدة التصريف للمياه، ويُذكر أنّه يمكن لهذه الشجرة النمو في التربة الفقيرة.
  • درجة حموضة التربة: يُمكن لشجرة الدوم النمو في التربة الحمضية بشكل معتدل والمحايدة والقاعدية بشكل معتدل، وتحديداً في النطاق 6.5 إلى 7.5، كما يُمكن للدوم النمو في التربة المالحة.
  • درجة الحرارة والمناخ: يُمكن لشجرة الدوم النمو في المناخات المعتدلة، ولكن يُفضّل زراعتها في مناطق تكون متوسط ​​درجة حرارة السنوية فيها أعلى من 28 درجة مئوية.
  • الإضاءة: تحتاج شجرة الدوم إلى أشعة الشمس الكاملة.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث thebaica "Hyphaene thebaica", Useful Tropical Plants, Retrieved 10/10/2022. Edited.
  2. ^ أ ب "Doum palm", growplants, Retrieved 10/10/2022. Edited.
  3. ^ أ ب thebaica "Hyphaene thebaica - (L.) Mart.", pfaf, Retrieved 10/10/2022. Edited.
  4. ^ أ ب sown at least 41,but well drained soil condition.&text=Hyphaene is Greek word for,refers to the fibrous fruits. "Hyphaene coriacea", Flora Fauna Web, Retrieved 10/10/2022. Edited.