• تصنيف شجرة سقطرى: تصنف شجرة سقطرى ضمن مملكة النباتات، وعائلة الهليون، وجنس دراسينا، وصنف المغنولانية.[١]
  • مواصفات شجرة سقطرى: هي شجرة دائمة الخضرة وبطيئة النمو، وتمتلك مظلة كثيفة تشابه التاج، لكن بشكل مقلوب يشبه الفطر، وتعد شجرة ذات كثافة غير متجانسة، وقد يصل ارتفاعها إلى 10 أمتار، وتنمو في المناخ الجاف، كما توجد أوراق الشجرة في نهايات الأغصان الصغيرة؛ وتتميز بكونها صلبة، ويصل طولها إلى 30 سنتيمترًا وعرضها إلى 3 سنتيمترات.[٢]
  • الموطن الأصلي لشجرة سقطرى: اليمن تحديدًا أرخبيل سقطرى.[٣]
  • مواسم النمو لشجرة سقطرىتزهر من الشجرة أزهار صغيرة عطرية ذات لون أبيض مخضر في شهر فبراير في نهايات الفروع، وفي غضون 5 أشهر تنتج التوت.[٢]
  • أماكن التكاثر لشجرة سقطرى: توجد داخل أرخبيل سقطرى في هضبة ديكسام الوسطى، والمنطقة الشرقية من همادرو وسيراهون وكليسان، كما يمكن العثور عليها في جبل ظفار في عُمان، وأيضًا في عدد من الغابات شبه الاستوائية.[٢][٤]
  • أسماء أخرى لشجرة سقطرىشجرة تنين سقطرى، وشجرة دم التنين، وأرحيب، ودراكاينا سيناباري.[٣]
  • سبب تسمية شجرة سقطرى: يعود سببه التسمية إلى لون النسغ أو الصمغ الأحمر الذي ينضح من شقوق اللحاء أو من فروع الشجرة، ووفقًا للروايات المحلية فقد سميت شجرة دم التنين نسبةً إلى دماء شقيقين تقاتلا حتى الموت، وفي روايةٍ أخرى أنها نشأت من دماء تنين أُصيب في قتال فيل.[٢][٥]


أنواع شجرة سقطرى

تنتمي شجرة سقطرى (دراسينا سيناباري) إلى جنس دراسينا، وفيما يلي أشهر أنواعها:[٦]

  • دراسينا دراكو (D. draco): والتي توجد في ماكارونيسيا؛ المغرب.
  • دراسينا أومبت (D. ombet): توجد في شرق أفريقيا.
  • دراسينا شيزانثا (D. schizantha): توجد في شرق أفريقيا.
  • دراسينا سيرولاتا (D. serrulata): يطلق عليها أيضًا شجرة التنين العربي أو شجرة تنين اليمن، وتوجد في شبه الجزيرة العربية.


الأجزاء الرئيسية لشجرة سقطرى

فيما يلي أجزاء شجرة سقطرى وبعض المعلومات عنها:[٧]

  • الجذع: تتكون من جذع واحد وعدد من الفروع.
  • الفروع: ثنائية التفرع؛ إذ يقسم كل فرع إلى قسمين.
  • الأوراق: تبدو أوراق النبتة صلبة طويلة ورقيقة.
  • الأزهار: صغيرة وعطرية توجد باللونين الأبيض والأخضر.
  • الثمار: تظهر على شكل حبات توت صغيرة ذات لون برتقالي تصل إلى مرحلة النضج بعد 5 إلى 6 أشهر من نموها، كما تضم الثمار 1- 3 بذور.


فوائد وأهمية شجرة سقطرى

فيما يلي أهمية وفوائد شجرة سقطرى:[٢]

  • استخدمت في القرن 18 من قبل صانعي الكمان الإيطاليين في صناعة الورنيش.
  • استخدم الراتنج ذو اللون الأحمر الذي يتم استخراجه من الجذوع لعدد من الأغراض وقد استخدم على مدى عدة قرون، كما أنه عُرف واستخدم من قبل الرومانيين.
  • يستخدم الراتنج من قبل سكان جزيرة سقطرى في عدد من علاجات الطب الشعبي اليمني:
  • تسهيل التئام الجروح، وذلك يعود لاحتوائها على البروانثوسيانيدينز والتاسبين.
  • تقليل تجلط الدم.
  • خافض للحرارة.
  • علاج القرح الخارجية والإسهال والدوسنتاريا.
  • تستخدم مادة الراتينج كمرخٍ للعضلات لما تمتلكه من خصائص قابضة.
  • تعد مادة الراتينج إحدى المصادر الجيدة للقلويدات والبروسيانيدينات.
  • تستخدم المنشوارت كغذاء للماشية في مواسم الجفاف.
  • تستخدم في مستحضرات التجميل وفي طلاء الأظافر وأيضًا في طلاء الطين والفخار.[٥]
  • من الاستخدامات الطبية الأخرى لشجرة سقطرى؛ علاج التهابات وتقرحات الجلد، ومشاكل الجهاز الهضم وتقرحات المعدة، ومطهر للثة، ويتم استخدامه لإيقاف النزيف الداخلي، وأيضًا يتم استخدام الشجرة في صناعات معاجين الأسنان، وصباغة الصوف، وصناعة الحبر، كما وتستخدم جذورها في علاج الروماتيزم، وتتم صناعة خلايا النحل من خشبها، والحبال من أوراقها.[٤]


المخاطر التي تهدد وجود شجرة سقطرى

فيما يأتي عدد من المخاطر التي تشكل تهديدًا على وجود شجرة سقطرى:[٨]

  • تغير المناخ الذي يؤدي بدوره إلى زيادة الجفاف.
  • فقدان الموائل.
  • زيادة أعداد الماشية وما يرافقها من الرعي الجائر؛ إذ يؤدي الرعي الجائر إلى تآكل التربة وفقدان طبقة الغطاء النباتي والتربة العضوية السطحية بعد هطول الأمطار الموسمية.
  • استخراج كميات كبيرة من الراتينج، واستخدام الخشب في صنع خلايا النحل التقليدية.[٢]


أهم المعلومات المتعلقة بزراعة شجرة سقطرى

فيما يلي أهم المعلومات:

  • طريقة الزراعة: فيما يلي خطوات زراعة شجرة سقطرى:[٩]
  • تتم زراعتها في كومة من الطين قطرها متر واحد وعلى ارتفاع 50 سنتيمترًا على الأقل، وذلك لحماية الجذور من الرطوبة بعد هطول الأمطار.
  • القيام بعملية الري على نحو قليل كل أسبوعين أو كل ثلاثة أسابيع؛ خلال فصل الصيف الأول، وذلك لمساعدة النبات في عملية التأسيس، ثم يجب التوقف عن عملية الري إلا في حالات الجفاف الشديد.
  • الظروف البيئية التي تعيش فيها شجرة سقطرى: تحتاج تربة أساسها الحجر الجيري، وشمسًا ساطعةً، وتربةً جيدة التصريف.[٢][٩]
  • الري: هطول الأمطار كافٍ في أغلب الأحيان.[٩]
  • التسميد: يجب استخدام السماد طويل الأجل.[٩]


حقائق مدهشة عن شجرة سقطرى

فيما يلي عدد من الحقائق الخاصة بشجرة سقطرى:[٢]

  • حصلت على اسمها العلمي ووصف الأنواع في عام 1880م من قبل عالم النبات الإسكتلندي إسحاق بايلي بلفور.
  • تتكيف مع البيئة القاسية من خلال الظل الذي تصنعه؛ إذ إنها تحجب أشعة الشمس عن الشتلات التي تنمو تحتها كما أن الظل يقلل من معدل تبخر الماء، وتعمل أوراقها الشمعية على امتصاص الماء من الهواء.
  • تستوطن أرخبيل سقطرى؛ الذي يتميز بأنه غني بيولوجيًا بالنباتات والحيوانات، ويضم ما يقارب 700 نوع، واعترفت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في عام 2008م بالجزيرة كموقع للتراث الطبيعي العالمي، والجدير بالذكر أن شجرة سقطرى هي من أكثر النباتات تميزًا.
  • تندرج تحت قائمة الأشجار المظلية؛ إذ إنها توفر الحماية للعديد من الأنواع الأخرى التي تشكل الموطن، وتوفر الحماية لها يعني حماية عدد من الأنواع الأخرى المختلفة.
  • صنفت في عام 1998م تحت قائمة الأنواع المهددة بالانقراض، وفي عام 2010م صنفت على أنها ضعيفة، وتحتاج المزيد من الجهود لحمايتها.
  • يتوقع أن تفقد الشجرة ما يقارب 45% من موطنها المحتمل بحلول عام 2080م.[٣]
  • يعود تاريخ وجود الشجرة إلى أكثر من 50 مليون سنة؛ وظهرت لأول مرة في البحر الأبيض المتوسط.[٤]
  • قد يصل متوسط عمرها في الظروف المثالية إلى 650 عامًا.[٧]
  • تعد من الأشجار بطيئة النمو؛ إذ إنها قد تنمو مترًا واحدًا خلال 10 سنوات.[٩]
  • تعدّ أشجار التنين خالية من الأمراض والآفات على نحو ملحوظ، لكن يواجه هذا النوع من الأشجار مشكلة واحدة وهي تعفن الجذور في حال كانت التربة غير جيدة التصريف.[٩]

المراجع

  1. "Dracaena cinnabari Balf. f.", itis, Retrieved 6/9/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ د "Astonishing Facts About Dragon’s Blood Tree (Dracaena cinnabari)", gardenerdy, Retrieved 6/9/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Dragon’s Blood Tree", globaltrees, Retrieved 6/9/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت Manar Hegazy (6/8/2020), "Dragon Blood Tree", bibalex, Retrieved 7/9/2021. Edited.
  5. ^ أ ب LEON MCCARRON (13/11/2018), "Can Socotra, Yemen’s ‘Dragon's Blood Island,' be saved?", nationalgeographic, Retrieved 7/9/2021. Edited.
  6. "A new species of the wild dragon tree, Dracaena (Dracaenaceae) from Gran Canaria and its taxonomic and biogeographic implications ", Oxford University Press, 28/6/2008, Retrieved 7/9/2021. Edited.
  7. ^ أ ب "Dragon Blood Tree", easyscienceforkids, Retrieved 7/9/2021. Edited.
  8. Sanjay Saraf, Preserving the Perishing Endangered Natural Biodiversity of Socotra Island, Page 6. Edited.
  9. ^ أ ب ت ث ج ح "How to grow and care for dracaena (dragon tree)", bunnings, Retrieved 8/9/2021. Edited.