• تصنيف شجرة الطماطم: تنتمي نبتة الطماطم أو البندورة إلى شعبة كاسيات البذور، ومن فئة ثنائيات الفلقة، وعائلة الباذنجيات، كما أنها من جنس المغد (Solanum).[١]
  • مواصفات شجرة الطماطم: نبتة الطماطم متفرعة إلى حد كبير، ويصل طولها إلى 60-180 سم، وبعض الأنواع تكون مضغوطة ومستقيمة، وقد تظهر على الأوراق شعيرات كثيرة أو قليلة، ويصل طول الورقة إلى 45 سم، كما تمتلك النبتة زهورًا لها خمس بتلات صفراء وعرضها 2 سم، وتوجد الثمار بعدة ألوان كالأحمر والقرمزي والأصفر، مع وجود اللونين الأخضر والبنفسجي بنسبة أقل، كما تحتوي كل ثمرة على خليتين على الأقل من البذور الصغيرة المحاطة باللب الهلامي.[٢]
  • الموطن الأصلي: نشأت الأنواع البرية في جبال الأنديز في أمريكا الجنوبية، وفي بيرو والإكوادور بشكل رئيسي.[٢]
  • مواسم نمو شجرة الطماطم: تُحصد ثمار الطماطم من منتصف شهر تموز وحتى شهر أيلول، أو عند وجود خطر الصقيع.[٣]
  • أماكن تكاثرها: تُزرع الطماطم في جميع أنحاء العالم.[٢]
  • أسماء أخرى لشجرة الطماطم: للطماطم عدة أسماء، مثل التفاحة الذهبية كما أطلقه الإيطاليون، واسم حب التفاح كما أطلقه الفرنسيون.[٢]
  • سبب التسمية: اشتُقت تسمية الطماطم (tomatoe) بهذا الاسم من لغة ناوتل، وهي اللغة التي يتحدثها السكان الأصليون في أمريكا الشمالية، إذ أطلقوا عليها اسم "tomatl".[٢]


أنواع شجرة الطماطم

توجد أنواع مختلفة من نبتة الطماطم، وتزرع بناءً على استخدامها، كالآتي:[٤]

  • طماطم اللحم البقري: تعد من أكبر الأنواع، وتتميز بعصيرها ونكهتها الكلاسيكية، وتكون الثمار مستديرة ومسطحة كي تتلاءم مع الغرض الذي صنعت لأجله، فهي تستخدم كشرائح للشطائر والسلطات.
  • طماطم كامباري: تعرف أيضًا باسم طماطم على الكرمة، وتكون الثمار بحجم كرة الجولف، وذات حموضة منخفضة وقوام كثير العصير، وتعد جيدة للوجبات الخفيفة والسلطة والصلصة.
  • الطماطم الكمثرى: تكون الثمار صغيرة الحجم، وذات نكهة حلوة خفيفة وقوام كثير العصير، وتعد نبتة وفيرة الإنتاج لفترة طويلة، وهذا النوع ملائم لكل من الوجبات الخفيفة والسلطات والمعلبات.
  • طماطم البرقوق: يتميز هذا النوع بمحتوى الماء المنخفض فيه وملمسه الثابت، مما يجعله خيارًا جيدًا لصلصة الطماطم والمعجون والتحميص والتعليب والتجفيف، وتكون الثمار ذات مذاق ناضج، ومتوسطة الحجم وبيضاوية الشكل، كما يكثر وجود هذا النوع في كل من روما وسان مارزانو.
  • طماطم العنب: تكون صغيرة الحجم، إذ تنمو الثمار ذات الشكل البيضاوي في مجموعات مشابهة لأنواع الكرز، ولكن يكون قوامها أسمك ونكهتها أكثر اعتدالًا، ويعد هذا النوع جيدًا لكل من الوجبات الخفيفة والسلطات والكباب والشواء.


الأجزاء الرئيسية لشجرة الطماطم

توجد لنبتة الطماطم مجموعة من الأجزاء، كالآتي:[٥]

  • الأوراق: تكون الأوراق مشعرة وذات رائحة خاصة، كما أن أوراق نبتة الطماطم تنمو من الجذع الرئيسي لتشكل فرعًا عليه ورقة واحدة، ويصل طول الورقة إلى 45 سم، كما تنمو هذه الأوراق على طول المحور أو الجذع.
  • الزهور: تكون الزهرة خماسية البتلات ومجتمعة معًا وذات لون أصفر، ويبلغ عرضها 2 سم.
  • الثمار: ثمار الطماطم مختلفة الحجم، وقد يتراوح قطرها ما بين 1.5 إلى 7.5 سم، وقد تكون حمراء أو قرمزية أو صفراء، ويمكن أن تكون كروية أو بيضاوية الشكل، وتحتوي في داخلها على غرفتين داخليتين من التجاويف الموضعية التي تغلف البذور في كتلة هلامية، ويحتوي قشر الطماطم الأملس على حزم الأوعية الدموية، والتي تكون مهمتها نقل الماء والمواد المغذية إلى داخل الثمرة.
  • الجذع: يتميز بأنه يتكون من ثلاثة أجزاء رئيسية، وهي الجزء المتنامي النشط، والأنسجة الأولية، والأنسجة الثانوية.
  • الجذور: تمتلك الجذور نوعين من أنظمة الجذر، فعادةً ما يكون للنباتات المزروعة من البذور نظام جذري رئيسي، والتي تكون مزروعة من الشتلات أو القصاصات لها نظام جذور عرضية، وتعد الأنظمة العرضية أكثر تعقيدًا، لأن جميع الجذور المتفرعة تكون بنفس حجم القطر.


فوائد وأهمية شجرة الطماطم

توجد العديد من الفوائد لشجرة الطماطم، كالآتي:[٦][٧]

  • تعد الطماطم مصدرًا غذائيًا رئيسيًا لليكوبين المضاد للأكسدة.
  • تساهم في التقليل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، كالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
  • تساهم في الوقاية من السرطان ونموه غير المنضبط، خاصة سرطان الثدي.
  • تعد مصدرًا كبيرًا لفيتامين "c" والبوتاسيوم وحمض الفوليك وفيتامين "k".
  • تعد مصدرًا جيدًا للألياف.
  • تعد مفيدة لصحة الجلد، وتحمي من أشعة الشمس.
  • يساعد تناول الطماطم في الحفاظ على ضغط الدم المناسب.
  • يمد تناول الطماطم مرضى السكري بالألياف التي يحتاجونها.
  • تساعد على تقليل الإمساك، من خلال ترطيب الجسم ودعم حركات الأمعاء الطبيعية.
  • يعد تناول الطماطم مهمًا في حالات الحمل، نظرًا لاحتوائه على حمض الفوليك والذي تحتاجه المرأة قبل وأثناء الحمل.
  • تعد مصدرًا غذائيًا غنيًا بالعديد من العناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن والأحماض المختلفة.


الأمراض التي قد تصيب شجرة الطماطم

تتعد أمراض شجرة الطماطم، وفيما يلي أبرزها:[٨]

  • مرض تعفن نهاية الزهرة: يتمثل المرض في ظهور بقع داكنة على الجانب السفلي من الطماطم، ويعود سبب هذا المرض إلى اختلال توازن الكالسيوم.
  • مرض اللفحة المبكرة: يعد مرضًا فطريًا، ويسبب تساقط الأوراق، وتكثر الإصابة بهذا المرض في شهر حزيران، بسبب المزيج الذي يحدث بين الرطوبة العالية والنهار والليالي الدافئة، ويبدأ المرض ببقع داكنة متحدة المركز ذات لون بني إلى أسود، وينصح بالتهوية الجيدة وتجريد الأوراق السفلية مع نمو الثمار، مع تعريض الطماطم للشمس قدر المستطاع.
  • مرض اللفحة المتأخرة: هو مرض فطري يتسبب بظهور بقع رمادية اللون على كل من الأوراق والثمار، كما تتحول تلك البقع مع الوقت إلى اللون البني، وينتشر المرض بسب الطقس الرطب، وينصح بعدم تأخير حصاد الثمار والمحافظة على أشعة الشمس.
  • مرض البياض الدقيقي: تعد الفطريات هي سبب هذا المرض، وتتمثل أعراضه بظهور بقع بيضاء أو غبار أبيض على أوراق الطماطم.
  • مرض التشقق: هو تشقق الجلد عندما يكون نمو الثمار سريعًا، ويكون سبب هذا المرض هو الري غير المتكافئ أو الرطوبة غير المتكافئة بسبب الظروف الجوية، وينصح بالمحافظة على مستويات الرطوبة ثابتة مع سقي وتغطية متسقة.


أهم المعلومات المتعلقة بزراعة شجرة الطماطم

بعض المعلومات المتعلقة بزراعة الطماطم، كالآتي:[٨]

  • طريقة الزراعة: تُزرع الطماطم من خلال تحديد موقع مشمس بالكامل، وينصح بزراعة الشتلات في مكان لم تزرع به طماطم في آخر سنتين، وحفر التربة حتى عمق 30 سم، وخلطها بالسماد وتركها أسبوعين لتتحلل قبل الزراعة، وأن تكون درجة حرارة التربة ما بين 12.7 إلى 21 درجة مئوية، وتثبيت الشتلات لمدة أسبوع قبل زراعتها، ووضعها في الخارج في الظل لبضع ساعات في اليوم الأول، كما يمكن زراعة الطماطم بالبذور في الداخل بعمق 2.5 سم في أواني صغيرة.
  • أوقات الزراعة: تُزرع الشتلات بعد مرور كل مخاطر الصقيع، وأن تكون درجة حرارة التربة 15.5 درجة مئوية، في حين تزرع البذور ما بين 6 إلى 8 أسابيع قبل حدوث الصقيع.
  • الظروف البيئية التي تعيش فيها الشجرة: تحتاج شجرة الطماطم إلى تربة طينية، كما تحتاج إلى أشعة الشمس الكاملة، إذ إنها في المناطق الشمالية تحتاج إلى 6 ساعات، في حين تحتاج في المناطق الجنوبية من 8 إلى 10 ساعات يوميًا، كما يجب أن تكون درجة حموضة التربة قليلة، أي من حمضية إلى متعادلة.
  • الري: ينصح بري نبتة الطماطم في الصباح الباكر، كي تحصل على الرطوبة الكافية، كما يجب ري الشتلات في الأيام الأولى بكميات كبيرة، ثم ري التربة بحوالي 5 سم لكل قدم مربع أسبوعيًا، كما ينصح بتجنب الري العلوي والري بعد الظهر.


حقائق مدهشة عن شجرة الطماطم

بعض الحقائق المدهشة عن الطماطم، كالتالي:[٩][١٠]

  • يعتقد الكثير من الناس أن الطماطم من الخضروات، لكن في الحقيقة تصنف الطماطم من الفواكه.
  • تعد نباتات الطماطم سامة للحيوانات مثل الكلاب، في حال كانت كل من النباتات والفاكهة غير ناضجة.
  • تعد الطماطم غنية بالماء، إذ يشار إلى أن 94.5% من وزن الطماطم ماء.
  • تفقد الطماطم فيتامين سي لديها بسرعة كبيرة، وذلك إذا وصلت إليها أشعة الشمس خلال تخزينها.
  • يمكن للطماطم الخضراء أن تنضج بعدة طرق، إذ إنها تنضج عند تخزينها مع التفاح، كما يوفر غاز الإيثيلين المنطلق ظروفًا جيدة ومثالية لتسريع عملية نضج الطماطم، كما يمكن لف الطماطم الخضراء بصحف بشكل واسع وفضفاض وتركها لمدة أسبوع أو أسبوعين.


المراجع

  1. "TOMATO TAXONOMY", omatosphere, Retrieved 12/9/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج "tomato", britannica, Retrieved 12/9/2021. Edited.
  3. Beth Porter, "How to Remove Tomatoes from the Plant", homeguides.sfgate, Retrieved 11/9/2021. Edited.
  4. Janet Loughrey, "DIFFERENT TYPES OF TOMATO PLANTS", gardendesign, Retrieved 12/9/2021. Edited.
  5. "Technical Description of a Tomato Plant", englisportfolio.commons, Retrieved 12/9/2021. Edited.
  6. Adda Bjarnadottir (25/3/2019), "Tomatoes 101: Nutrition Facts and Health Benefits", healthline, Retrieved 12/9/2021. Edited.
  7. Megan Ware (25/9/2017), "Everything you need to know about tomatoes", medicalnewstoday, Retrieved 12/9/2021. Edited.
  8. ^ أ ب "Growing Tomatoes Guide", almanac, Retrieved 11/9/2021. Edited.
  9. Isabel Prontes (21/9/2017), "Characteristics of Tomato Plants", gardenguides, Retrieved 12/9/2021. Edited.
  10. "Tomato Facts - Interesting Facts about Tomatoes", vegetablefacts, Retrieved 12/9/2021. Edited.