معلومات عن شجرة نارجيل، أو جوز الهند

• تصنيف الشجرة: تتبع شجرة نارجيل أو جوز الهند إلى الفصيلة النخلية، وجنس الكوكوس، وشعبة كاسيات البذور، وفئة الزنبقيات.^[١]
• مواصفات الشجرة: تنمو على شجرة النخيل ثمار مستديرة ذات فتحات، ترتفع نحو 24 مترًا، تتميز قاعدتها بالسماكة، ويغطي السعف الجزء الأعلى من الشجرة، وهو عبارة عن أوراق كالريش تتفرع من جذع الشجرة وتتدلى الثمار من أعلى.^[٢][٣]
• الموطن الأصلي: موطنها الأصلي في جزر غرب المحيط الهادئ.^[٤]
• مواسم نمو الشجرة: تنمو شجرة جوز الهند في فصل الشتاء.^[٤]
• أماكن تكاثرها: تتكاثر شجرة نارجيل جنوب شرق آسيا، وإندونيسيا، وتايلاند وغيرها من دول العالم.^[٣]
• سبب تسمية الشجرة: أطلق اسم جوز الهند على هذه الشجرة من قبل المستكشفين الإسبان والبرتغاليين، وهو مشتق من كلمة" إل كوكو، وتعني الوحش ذو الشعر الكثيف.^[٥]

أنواع شجرة جوز الهند

ثمة أنواع عديدة من جوز الهند، منها القزمي وشاهق الارتفاع، وفيما يلي تفصيل لكل منها:^[٦]

• جوز الهند القزم: يبلغ ارتفاعه 9 أمتار، ولا يتجاوز عمره 50 عامًا، إذ تثمر هذه الشجرة مبكرًا، وتتميز ثمارها بحجمها الصغير.
• شجرة مالايان: نخلة قزمية تنمو في معظم دول العالم، وهي شجرة هجينة، تزهر في فصل الربيع زهورًا بيضاء، وثمارها بيضاوية خضراء اللون، تتحمل الجفاف، وتحتاج لأشعة شمس ساطعة وتربة رملية.
• شجرة ماكابونو: شجرة قزمية لا يحتوي لبها على الماء، بل تمتلك لبًّا هلاميًا ناعمًا، طعمها شهي، وهي غالية الثمن في آسيا، وتحتوي على مستوى سكر عالٍ، واكتشفت عام 1931م في الفلبين.
• شجرة فيجي القزم: اشتهرت بمقاومتها لمرض الاصفرار القاتل، وهي ذات مظهر رقيق، أوراقها تبدو كالمظلة، يبلغ طولها نحو أربعة أمتار.
• شجرة ملك جوز الهند: يصل ارتفاعها نحو 6 أمتار، تتطلب أشعة شمس ساطعة ورطوبة معتدلة، تتميز بحلاوة مائها، ويذكر أن هذا النوع ينمو في سيريلانكا.
• شجرة إيست كوست: يبلغ ارتفاعها نحو 27 مترًا، تتطلب أشعة شمس ساطعة ورطوبة متوسطة، وتحتاج لحوالي 8 سنوات حتى تبدأ بالإثمار.
• شجرة وست كوست: يبلغ ارتفاعها 30 مترًا، تتحمل الجفاف وتتطلب أشعة شمس ساطعة، ويبلغ متوسط إنتاجها 80 ثمرة كل عام.
• شجرة مايبان: تنمو في التربة الرملية في جامايكا، وهي نوع هجين من شجرتين، يبلغ ارتفاعها نحو 18 مترًا.
• شجرة جوز بنما: تتميز هذه الشجرة بطولها، حيث يصل ارتفاعها نحو 30 مترًا، أوراقها خضراء عريضة داكنة اللون.^[٧]

الأجزاء الرئيسية لشجرة جوز الهند

تتكون شجرة جوز الهند من عدة أجزاء رئيسية، فيما يلي وصف لكل منها:^[٨]

• الثمرة: وهي بنية اللون صلبة تحتوي على بذرة واحدة كبيرة تحمل ماء جوز الهند.
• لب جوز الهند: مادة بيضاء داخل القشرة الصلبة لجوز الهند، وهي ناعمة وطرية.
• الأوراق: يصل طولها نحو سبعة أمتار، وهي مقسمة على شكل ريشي، تتألف كل ورقة من 200-250 ورقة.^[١]
• الأزهار: أزهار شجرة جوز الهند ذكرية وأنثوية؛ تقع الأولى في الجزء العلوي، والثانية في قاعدة السنيبلت.
• الجذر: جذر شجرة جوز الهند ليفي ينمو أسفل التربة ككتلة لقاعدة الشجرة.
• الساق: ساق شجرة جوز الهند منتصب وبعضها ما هو منحنٍ قليلًا، وهو أملس ذو لون رمادي فاتح يعلوه التاج.

فوائد وأهمية شجرة جوز الهند

هنالك العديد من فوائد شجرة جوز الهند، فيما يلي بعض منها:

• تعد شجرة جوز الهند مغذية لما تحتويه من نسب عالية من الكربوهيدرات والبروتين وفيتامين (ب) وبعض المعادن.
• يساهم لب جوز الهند في خفض الإصابة بأمراض القلب وفق دراسة أظهرت أن زيت جوز الهند يقلل من دهون البطن.
• يساعد على خفض نسبة السكر في الدم؛ وذلك لاحتوائه على الألياف والدهون.
• يحتوي جوز الهند على مضادات أكسدة تحمي الخلايا من التلف.
• تضفي ثمرة جوز الهند نكهة للأطباق؛ كيخنة السمك، وأطباق الأرز.
• يساعد تناول مشروب جوز الهند على التخلص من التعب.^[٩]

فوائد أخرى لشجرة جوز الهند

تمتلك شجرة جوز الهند العديد من الخواص التي تمنحها فوائد عديدة، فيما يلي بعض منها على سبيل الذكر لا الحصر:^[١٠]

• تستخدم الجذوع في صناعة ألواح خشبية لبناء المنازل.
• يعد جزء القلب الذي يوجد أسفل الأوراق مباشرة طعام شهري.
• تستخدم أوراق جوز الهند في صناعة القبعات والسلاسل.
• تستخدم قشور جوز الهند في صناعة لعب الأطفال والأشغال الحرفية.
• تستخدم في صناعة المكانس.

الأمراض التي قد تصيب شجرة جوز الهند

تتعرض أشجار جوز الهند لعدد من الأمراض التي قد تودي بحياتها، فيما يلي وصفا لأعراضها وطرق علاجها:^[١١]

• مرض الاصفرار القاتل: من أبرز أعراضه اصفرار الشعف السفلي للشجرة وتحوله إلى اللون الأصفر وسقوطه، ولعلاج هذه الحالة يجب حقن الشجرة بمضادات حيوية للتخلص من الاصفرار.
• مرض برعم العفن: تتمثل أعراضه بذبول وموت الورقة، وظهور بقع بنية داكنة ورمادية على السعف، حيث يفرز رائحة كريهة من البراعم، ويتسبب بهذا المرض نوع من الفطريات، كما أن للصقيع دوراً في إصابة الشجرة به.
• مرض الذبول "غانوديرما" تصفر الأوراق من ثم تفرز سائلًا بنيًا مع ظهور تشققات في قاعدة الجذع، وتتحلل الأنسجة حتى تصبح هشة، ويتسبب بهذا المرض نوع فطري، أما علاجه فيجب إزالة النخلة المتضررة، وعمل خندق حول الشجرة وإضافة مادة غبار الكبريت.^[١٢]
• مرض ليف ليف: تتسبب آفة رمادية بنية فطرية بها المرض، إذ تتلف الأوراق من الجزء السفلي وتصاب بالجفاف، كما تظهر بمظهر منتفخ، هذا وتفقد الشجرة محصولها، ولعلاج هذا المرض يجب إزالة الحرق ورش الشجرة بخليط من بوردو وكلوريد النحاس.^[١٢]
• مرض الجذور الورقية: يتسبب بهذا المرض نوع فطري، وتتمثل الأعراض بظهور آفات بنية رطبة على أوراق السعف، تكبر تدريجيًا حتى تدمرها، وينصح باستخدام مبيد فطري، ورش التيجان والأوراق.^[١٢]
• مرض ذبول كيرالا: ينتقل المرض عن طريق حشرة تدعى الدانتيل، إذ تتسبب بتقزم الورقة وانحنائها، فيتأخر إزهارها ويقل المحصول، كما ويظهر نخر على الأوراق وتعفن في الجذور، ولعلاج هذا المرض ينصح بإزالة الأشجار المصابة وري نخيل جوز الهند بنحو 250 لترًا أسبوعيًا، وإضافة سماد أخضر.^[١٢]
• مرض نزيف الساق: يحدث بسبب الفطريات في شهر يوليو، كما ويمكن أن يحدث بسبب الملوحة الزائدة، يبدأ بظهور سائل بني محمر على الساق واللحاء ثم يجف ويتحول للون الأسود، وتتعفن الأنسجة مما يؤدي إلى تساقط الزهور وسقوط الثمار.^[١٢]

أهم المعلومات المتعلقة بزراعة شجرة جوز الهند

فيما يلي بعض المعلومات العامة المتعلقة بزراعة هذه الشجرة:

• طريقة الزراعة: تنقع البذور بالماء لمدة يومين، ثم توضع في التربة ويتم خلطها بالرمل بعمق وعاء لا يزيد عن 30 سم، وستظهر الشتلات في غضون 3-6 أشهر.^[٤]
• الظروف البيئية التي تعيش فيها الشجرة: تتطلب شجرة جوز الهند أشعة شمس كاملة نحو ست ساعات يوميًا، وتربة رطبة جيدة الصرف، ودرجات حرارة لا تقل عن 70 فهرنهايت.^[٤]
• الري: تروى الشجرة مرتين في الأسبوع مع الحرص على عدم الإفراط بالري لكي لا يتعفن الجذر.^[٤]

حقائق مدهشة عن شجرة جوز الهند

هنالك العديد من الحقائق حول شجرة جوز الهند، فيما يلي بعض منها:

• يستخدم البرازيليون ألياف جوز الهند في صنع شاي مضاد لالتهاب.^[١٣]
• يستخدم زيت جوز الهند في إنتاج وقود حيوي للمركبات.^[١٤]
• تنتج نخلة جوز الهند نحو 100 ثمرة سنويًا.^[١٥]
• يصنع من زيت جوز الهند أنواع من الصابون، والشامبو، ومستحضرات التجميل.^[١٦]
• يستخدم مسحوق جوز الهند لتغذية الحيوانات والتربة.
• تستخدم قشور جوز الهند لطرد البعوض.^[١٧]
• تزرع شجرة جوز الهند في المناخ الاستوائي الحار والرطب.^[٥]
• تنتج كل من إندونيسيا والفلبين والهند نحو 70% من الإنتاج العالمي.

نصائح لرعاية شجرة جوز الهند

لضمان شجرة جوز هند سليمة ينصح باتباع النصائح التالية:^[١٨]

• يجب تسميد جوز الهند بمادة النيتروجين والبوتاسيوم والمغنيسيوم في شهر أبريل وحتى أغسطس.
• تقلم شجرة جوز الهند بإزالة السعف الميت مع الحفاظ على الأوراق الخضراء.
• ينصح بتوفير الضوء في فصل الشتاء، ووضعها في مكان مشمس ودافئ، لا سيما المزروعة منها في الحاويات.^[١٩]
• يجب الحفاظ على تربة جيدة التصريف باستخدام مجرفة بعمق 25 سم حول الشجرة.
• تحصد الثمار بعناية؛ وذلك باستخدام منشار تقليم خاص، مع الحرص على عدم استخدام مسامير للصعود لكي تخدش اللحاء.

طرق تناول ثمرة جوز الهند

تكسر ثمرة جوز الهند، من ثم يتم فتحها ويستخلص عصيرها، كما يمكن تجفيف لبها، ويؤكل إما نيئا أو مطهوًا، هذا وتنتج الثمرة الواحدة ما يقارب أربعة أكواب من العصير، وهنالك وصفات عديدة لتناولها، إذ من الممكن إضافة السكر والماء الساخن واستخدامها في الحلويات والشوربات، لا سيما في المطبخ التايلاندي.^[٢]