مكونات السماد الطبيعي

ما مكونات السماد الطبيعي؟

يتوفر السماد الطبيعي بأشكال مختلفة؛ إما كمسحوق، أو سائل، أو أقراص، ويتكون السماد الطبيعي من بقايا الكائنات الحية وفضلاتها، من خلال تخمر وتفكيك البكتيريا للعناصر المغذية على شكل معادن تستفيد منها التربة ويُسهل امتصاص النباتات لها، ويتكون السماد الطبيعي من عدة عناصر، مثل: النيتروجين، والكبريت، والبوتاسيوم، والفسفور، والكالسيوم، والمنجنيز، والفوسفات، وتاليًا تفاصيل أبرز هذه المكونات، إضافة إلى المشاكل التي تعالجها في النباتات:^[١][٢]

النيتروجين

يفيد النيتروجين بنمو الأوراق الكبيرة على النبات، ولكن زيادته يؤدي إلى نقص امتصاص الفوسفور من التربة، ويجعل النبتة تتأثر بسرعة بالبيئة المحيطة، وأكثر عرضة للفطريات والحشرات، إلى جانب زيادة كمية السكر في النبتة، وتأخر نضج الثمار، أما نقص عنصر النيتروجين عند النبتة فيؤدي لاصفرار الأوراق، وجعلها باللون الأخضر الباهت، كما يؤثر على نمو النبات؛ فيصبح متخشبًا، وبطيء النمو، وقصيرًا.

الكبريت

يستخدم لتحسين خصوبة التربة ويضاف مع السماد الأساسي قبل الحرث، ويعالج التربة الملحية والقلوية، ويستخدم لعلاج والوقاية من بعض الأمراض الفطرية، وإذا خُلط الكبريت والفسفور والحديد فإنه يزيد من طول النبات ووزنه، ويساعد على الاستفادة من النيتروجين من الجو في التربة، ويعمل على زيادة إنتاج بذور البقوليات، ويزيد من خضرة النبات.^[٣]

البوتاسيوم

يعتبر من أكبر العناصر التي يمتصها النبات من التربة، حيث تحتوي التربة الطينية كميات عالية من البوتاسيوم الذائب، ويزداد تركيزه في كلٍ من البراعم، والأوراق الصغيرة، وأطراف الجذور النامية، أما نقص البوتاسيوم فيؤدي إلى اصفرار جوانب الأوراق، وبطء نمو النبات، وعدم تجانس نضج الثمرة، وتبقع الثمار، ونقص عدد الأزهار المتفتحة، وصغر حجم الثمرة، وقلة جودتها.

الفسفور

يشترك الفوسفور في تمثيل البروتينات والأحماض النووية، ويساعد على النضج المبكر للنبتة ونمو الجذور، ويتمركز الفسفور الممتص في البذور والثمار، ويعمل على زيادة جودة البذور، في حين أنّ نقص عنصر الفوسفور يؤدي إلى سقوط الأوراق مبكرًا، وإبطاء نمو النبات، كما يجعل السيقان رفيعة وملتفة، ويؤخر النضج، ويجعل الثمار صغيرة الحجم، ويؤدي إلى ظهور اللون الأرجواني على الأوراق، وتساقط البراعم الزهرية والأزهار، أما في الحمضيات، فتصبح الأوراق لونها أخضر برونزي، وتقل الإنتاجية، وسماكة القشور، والعصير من الثمار.

الكالسيوم

يؤدي نقص الكالسيوم إلى: انحناء أطراف الأفرع والأوراق، وظهور لون أخضر مصفر على الأوراق جديدة النمو، والتفاف الأوراق إلى الأسفل، وموت البراعم الطرفية للأشجار؛ الأمر الذي يؤدي بدوره إلى توقف النمو، وعدم انتظامه، إلى جانب تخشب النبتة، وتقزمها، وقصر الجذور، والتأثير على سماكتها، ويؤدي أيضًا إلى تعفن الأطراف واحتراقها، وظهور الندب عليها، وإصابة الثمار بالأمراض المختلفة.

ما مكونات السماد الطبيعي المنزلي؟

من أبرز هذه المكونات:^[٤]

• القهوة: يمكن الاستفادة من تفل القهوة كسماد، ونشره على التربة، أو خلطه بها؛ لاحتوائه على النيتروجين.
• قشور البيض: تُكسر قشور البيض وتُوضع على التربة؛ فهي تحتاج للبروتين، حيث تساعد كثيرًا في نمو النبات وتقويتها، وتعمل كطارد للقواقع والرخويات.
• أوراق الشاي: يحتوي على عناصر غذائية وحمض التانيك، ويساعد على تحسين مغذيات التربة، وزيادة حموضة التربة بالنسبة للنباتات التي تحتاج تربة حامضية.
• قشور البرتقال: ويكون استخدام قشور البرتقال في صناعة السماد الطبيعي من خلال تقطيع القشور إلى قطع صغيرة، ثم تُنشر حول النبتة، حتى تتحلل وتتحول إلى مغذيات للتربة، كما تساعد في مكافحة الآفات.
• قشور الموز: يحتوي الموز على البوتاسيوم، الذي يساعد في نمو النباتات والأزهار، ويعمل أيضًا كطارد للحشرات، مثل حشرة المن، وعن طريقة استخدامه: تُقطع قشور الموز إلى قطع صغيرة، وتُدفن بعمق 5 إلى 7.6 (2-3 بوصة) في الأرض حول النبتة.
• الجبس الزراعي أو الملح الإنجليزي: يحتويان على المغنيسيوم والكبريت؛ حيث يساعد المغنيسيوم البذور على الإنبات، ويساعد أيضًا في عملية التمثيل الضوئي، أما الكبريت فيساعد في نمو الجذور، وإنتاج الأحماض الأمينية، وتكوين الكلوروفيل.