تعد أشجار البرتقال من أنواع الحمضيات التي تنتمي إلى فصيلة السذابيات، إذ يصل ارتفاعها إلى ما يقارب 15 متراً، ويعود موطنها الأصلي إلى منطقة جنوب شرق آسيا الممتدة من الهند إلى جنوب الصين، وتزرع شجرة البرتقال أيضاً بشكل عام في جميع أنحاء أوروبا، وفي مناطق البحر الأبيض المتوسط، وتتميز أشجار البرتقال ببراعمها الشائكة، وأوراقها ذات اللون الأخضر الداكن والشكل الجناحي، والرائحة العطرة القوية، وفي هذا المقال سنبين بالتفصيل أجزاء هذه الشجرة.[١]
أجزاء شجرة البرتقال
فيما يلي توضيح لأجزاء أشجار البرتقال:[٢]
الجذوع
يتألف جذع شجرة البرتقال من عدة أجزاء؛ اللحاء الخارجي الذي يعمل على حماية الشجرة، كما تحتوي شجرة البرتقال على الأشواك لزيادة حمايتها، أما الجزء الداخلي للجذع فهو مخصص لتدفق الغذاء من خلاله، بينما توجد طبقة من الخلايا الحية بين الجزء الداخلي وخشب النسغ، حيث يتكون خشب النسغ من مجموعة من الطبقات التي تتشكل باستمرار عبر نواة الشجرة التي يطلق عليها اسم قلب الخشب، حيث تتكون نواة الشجرة من الخلايا الميتة والقوية التي تعمل كدعامة لها.
الأغصان
يعد الغصن الجزء الخشبي من الشجرة الذي يمتد من الجذع الرئيسي، وقد يكون حجمه صغيرًا ويسمى غصين أو كبيرًا ويسمى غصن، كما قد تحتوي بعض الأغصان على أشواك، وتنمو ثمار البرتقال على الأغصان بوقت واحد خلال جميع مراحل نموها.
الظلة
تقع الظلة في الجزء العلوي من شجرة البرتقال، حيث تنتشر فيها أغصان الشجرة وأوراقها، وتنمو الأزهار على الظلة وتنتج ثماراً من خلال الأغصان، كما يتم تقليم الظلة بشكل مستقيم لتسهيل عملية حصادها.
الجذور
تتألف شجرة البرتقال من جذور قوية جداً، حيث تقوم باستقبال العناصر الغذائية والماء من التربة، ويصل طولها إلى ما يقارب 15-60 سم، وهي نوعان؛ جذور كبيرة ودائمة، وجذور صغيرة ومتجددة.
الثمار
تتكون ثمار البرتقال من قشرة خارجية تحتوي على الزيوت الأساسية للفاكهة، بالإضافة إلى طبقة بيضاء باهتة داخل القشرة الخارجية، وأخيراً يوجد الجزء الأوسط المخصص للأكل، وتتكون الثمار في البداية من البراعم التي تتحول إلى أزهار، والأزهار التي تتحول إلى ثمار.
كيفية الاعتناء بأشجار البرتقال
فيما يلي مجموعة من الأمور التي يجب اتباعها للاعتناء بأشجار البرتقال:[٣][٤]
الري
تعتمد كمية المياه التي تحتاجها أشجار البرتقال على كمية الأمطار السنوية، وطبيعة المناخ الذي تنمو فيه، وبشكل عام يجب سقاية أشجار البرتقال أسبوعياً لحمايتها من الذبول.
الأسمدة
يؤثر نوع السماد الذي يتم استخدامه على نمو أشجار الفاكهة بشكل كبير، حيث تحتاج أشجار البرتقال إلى الأسمدة التي تحتوي على مزيج من العناصر الغذائية الأساسية كالفسفور، والبوتاسيوم، والنيتروجين.
التقليم
تحتاج أشجار البرتقال إلى تقليمها بشكل دائم لضمان بقائها صحية، لذا يجب التخلص من الفروع الميتة التي تقع بالقرب من سطح الأرض بمسافة أقل من قدم واحد.
درجة الحرارة
تنمو أشجار البرتقال في درجات حرارة تصل إلى ما يقارب 18 درجة مئوية خلال النهار، وما بين 5-10 درجات مئوية في الليل، ويمكن نقل الأنواع المنزلية بعد زراعتها إلى الخارج عند زوال خطر الصقيع.
الضوء
لضمان نمو أفضل لشجرة البرتقال يجب تعريضها لأشعة الشمس لمدة لا تقل عن 5-6 ساعات يوميًا.
المراجع
- ↑ "Orange tree", Pages, Retrieved 13/1/2022. Edited.
- ↑ Joan Norton (21/9/2017), "Anatomy of a Citrus tree", Garden guides, Retrieved 13/1/2022. Edited.
- ↑ "Types of oranges, what varieties are best for homestanding ", Rural living gardens, Retrieved 13/1/2022. Edited.
- ↑ "How to Care for an Orange Tree", gardenhealth, Retrieved 12/6/2022. Edited.