تنتمي شجرة الصنوبر لفصلية الصنوبريات وتضم ما يقارب 155 نوعًا، تعد الصنوبريات عمومًا من الأشجار دائمة الخضرة، كما تنتشر في جميع أنحاء العالم منبثقة من موطن شجرة الصنوبر الأصلي في المناطق المعتدلة الشمالية في أمريكا، يساهم كل نوع من أنواع أشجار الصنوبر في العديد من الأمور فمنها ما تزرع بهدف التغذية، ومنها لإضافة الزينة، وتزرع بعض أنواعها لأغراض تجارية وصناعية كصناعة الأوراق وبعض مواد البناء، وفي هذا المقال سنتعرف على بعض أبرز أنواع أشجار الصنوبر.[١]
أبرز أنواع شجرة الصنوبر
تعتبر شجرة الصنوبر من أكثر الأشجار التي لها أنواع مختلفة تنتشر حول العالم، فهي تضم حوالي 126 نوعاً، نذكر أبرز هذه الأنواع:[٢][٣]
الصنوبر الحلبي
شجرة الصنوبر الحلبي هي من الأشجار التي تتميز بساقها الطويل، الذي يصل إلى 25 متراً، ويأخذ فيها الساق الشكل المنحني، وتكون أوراق الشجرة متفرقة، إلا أن أكثر ما يميزها هو قدرتها العالية على النمو في الظروف البيئية الصعبة كالتربة منخفضة الخصوبة والجافة، وتزهر هذه الشجرة في فصل الربيع، وتعتبر غرب آسيا والمناطق المحيطة بالبحر الأبيض المتوسط هي الموطن الأصلي لهذا النوع من الأشجار.
الصنوبر السكري
يعرف هذا النوع باسم الصنوبر المخروطي بالسكر، يعتبر هذا النوع من أشجار الصنوبر هو أطول الأنواع حول العالم، إذّ يصل طول الشجرة فيه إلى ما يقارب 70 متراً، حيث يبلغ قطر جذع الشجرة أكثر من 3.5 أمتار، لذلك فهو ينتج ثماراً ضخمة، وتكثر زراعة هذا النوع في كل من المكسيك وأمريكا.
الصنوبر الأبيض الشرقي
يبلغ ارتفاع هذا النوع من الأشجار من 15 إلى 24 متراً، وهو نوع تتم زراعته في غالبية مناطق أمريكا الشمالية، كما أنه يتميز بحاجته إلى طقس بارد أثناء الزراعة، وهو عادةً ما يحتاج إلى تربة خاصة لينمو وهي التربة الطينية بشرط أن تكون جيدة التصريف.
شجرة الصنوبر الأحمر
يتميز ثمر هذا النوع من الأشجار بلونه الأحمر المائل إلى البني، كما يتميز بشكله البيضاوي، وجاءت هذه التسمية بسبب اللحاء الأحمر البرتقالي الذي ينمو في الجزء العلوي من الشجرة، وتُستخدم سيقان هذا النوع من أشجار الصنوبر في تصنيع الكثير من الأثاث المنزلي، كما تُستخدم أخشابه في مصدات الرياح.
الصنوبر الأصفر
يتميز هذا النوع من الصنوبر بقدرته على التكييف والعيش في المناطق والجبال المرتفعة، التي تكون فيها التربة صخرية وقاسية.
الصنوبر الاسكتلندي
يتميز هذا النوع من الأشجار باحتوائه على إبر قصيرة تحمل اللون الأخضر المُزرَق، وتعيش هذه الشجرة في المناطق منخفضة الحرارة مثل سلسلة جبال الألب الأوروبية، كما أنها تتميز بقوة أخشابها، فهي تُستخدم في تصنيع خشب البناء، ولذلك تكثر زراعة هذا النوع من أشجار الصنوبر في معظم الدول الأوروبية وخصوصاً أستراليا.
الصنوبر الجبلي
يشتهر هذا النوع من الصنوبر في مختلف بلدان العالم، وخصوصاً في أستراليا، والأرجنتين، وتشيلي، وإسبانيا، كما ينتشر في المناطق الساحلية في كاليفورنيا، وأكثر ما يميزه هو طول دورة ثماره، فتستطيع الثمرة البقاء على الشجرة لعدة سنوات دون التأثر في مختلف الظروف الجوية، كما أن المخروط الواحد في الشجرة يضم حوالي 200 بذرة، فهي شجرة غنية البذور.
الصنوبر المعمر
يعتبر هذا النوع من أشجار الصنوبر من أقدم الأنواع الموجودة حوال العالم، وهو نوع يتميز بقصر سيقان أشجاره، ووجود بعض الشعيرات الدقيقة على جوانب الثمرة.
الصنوبر الثقيل "ذو الخشب الثقيل"
ينتشر هذا النوع من الصنوبر في جبال جنوب كاليفورنيا، وهو يتميز بثقل حجم ثماره، فيصل وزن المخاريط في هذا النوع إلى 5 كيلوغرامات، كما يصل ارتفاع الشجرة الخاصة بهذا النوع إلى 24.384 متر، ويكثر نمو هذه الشجرة حيث يتراوح معدل نموها السنوي من 30.48 سم إلى 45.72 سم.
الصنوبر البركاني
غالباً ما ينتشر هذا النوع من أشجار الصنوبر في المناطق المعرضة بدرجة كبيرة للحرائق، مثل مناطق غربي الولايات المتحدة الأمريكية، وأكثر ما يميز هذا النوع هو احتواء ثماره على لاصق لزج يحمي الثمرة من العوامل الجوية المتغيرة، ولذلك فهي من الأشجار التي تمتلك القدرة على البقاء لعدة سنوات، ويبقى هذا اللاصق محيطاً بمخاريط هذه الأشجار ويحميها حتى يتعرض إلى درجة حرارة عالية تستطيع إذابته.[٤]
المراجع
- ↑ "pine", britannica, Retrieved 16/6/2022. Edited.
- ↑ "Types of Pine Trees with Identification Guide, Chart and Pictures", leafyplace, Retrieved 16/6/2022. Edited.
- ↑ "13 Most Common North American Pine Species", treehugger, Retrieved 16/6/2022. Edited.
- ↑ "The Canarian Pine Tree that survives lava and volcanic eruptions", teidebynight, Retrieved 16/6/2022. Edited.