إليك أبرز أنواع نباتات الصبار المزهرة

يعد الصبار من النباتات المنتشرة والمشهورة، حيث إنّ له أشكال وأحجام متنوعة وعديدة، كما أنّ له أنواعاً مختلفةً من الأزهار، وفي هذا المقال ستتعرف على أنواع نباتات الصبار المزهرة والتي يُمكنك اختيار ما يُناسبك منها لتزيين حديقتك أو منزلك:

الجمنازيوم

يعد الجمنازيوم (الاسم العلمي: oehnanthemum x Horstii) صباراً كروياً يصل قطره إلى 25 سم، ويمتلك هذا الصبار زهوراً زاهية اللون، ويُذكر أنّه يعد من النباتات سريعة النمو، والتي يُنصح بزراعتها في شهر آذار، أما عن الظروف البيئية التي ينمو بها هذا الصبار فهي كالآتي؛^[١]

• الإضاءة: يحتاج إلى أشعة الشمس المباشِرة.
• الري: يحتاج إلى القليل من الماء.
• التربة: يُنصح بزراعته في تربة خفيفة جيدة التصريف للمياه.

ضرعاء كثيرة الأشواك

يحمل هذا النوع من الصبار (الاسم العلمي: Mammillaria spinosissima) أزهارًا ورديةً زاهيةً على شكل قمع، كما تنمو سيقان هذا الصبار بشكل كروي أو عمودي، ويُذكر أنّه يُنصح بزراعة هذا النوع داخلياً، ويُمكن نقله إلى الخارج في منتصف فصل الصيف في مكان مشمس ومحمي.^[٢]

أما عن الظروف البيئية التي ينمو بها هذا الصبار فهي كالآتي؛^[٢]

• الإضاءة: يحتاج إلى أشعة الشمس المباشِرة.
• الري: يحتاج إلى الري من منتصف فصل الربيع إلى فصل الصيف فقط.
• التربة: يُنصح بزراعته في تربة خفيفة أو رملية، مع ضرورة أن تكون التربة جيدة التصريف للمياه.

تشاملوبفيا

يعد صبار تشاملوبفيا (الاسم العلمي: Chamaelobivia) نباتاً منزلياً دائم الخضرة، ويتميز بحجمه الصغير وبزهوره ذات اللون الوردي أو الأحمر، ويُذكر أنّه يُمكن زراعته داخلياً ووضعه بالقرب من نافذة مشمسة أو وضعه في الخارج في فصل الصيف في مكان مشمس ومحمي.^[٣]

أما عن الظروف البيئية التي ينمو بها هذا الصبار فهي كالآتي؛^[٣]

• الإضاءة: يحتاج إلى أشعة الشمس المباشِرة.
• الري: يحتاج إلى الري من 3 إلى 4 أيام في فصل الصيف، مع ضرورة تركه يجف تماماً في فصل الشتاء.
• التربة: يُنصح بزراعته في تربة خفيفة أو رملية، مع ضرورة أن تكون التربة جيدة التصريف للمياه.

صبار الفول السوداني

يُسمى هذا الصبار باسم الفول السوداني (الاسم العلمي: Echinopsis chamaecereus) لامتلاكه سيقاناً كثيرة تُشبه الأصابع أو الفول السوداني الطويل، والتي قد يصل طولها إلى 15 سم، كما يتميز هذا الصبار بزهوره الجميلة والكبيرة ذات اللون البرتقالي المشوب بالأحمر والتي تغطي معظم النبات، حيث تخرج هذه الأزهار في أواخر الربيع وأوائل الصيف.^[٤]

تجدر الإشارة إلى أنّه يُنصح بزراعة صبار الفول السوداني في المناطق الحارة، حيث يعد من النباتات سريعة النمو؛ إذ من الممكن أن يغطي مساحة كبيرة بعد عامين فقط من زراعته، أما عن الظروف البيئية التي ينمو بها هذا الصبار فهي كالآتي؛^[٤]

• الإضاءة: يحتاج صبار الفول السوداني إلى القليل من الظل في المناطق الحارة، بينما يحتاج إلى أشعة الشمس المباشِرة في المناطق الباردة، وفي حال زراعته داخلياً فيجب منحه أكبر قدر من أشعة الشمس.
• الري: خلال موسم النمو فإنّه يُنصح بري صبار الفول السوداني كلما جفت الطبقة العلوية من التربة (2.5-5 سم)، ولكن يُنصح بعدم ريه خلال فصل الشتاء.
• التربة: يُنصح بزراعته في تربة جيدة التصريف للمياه.