نمو النباتات الطبيعية في العراق

هو النباتات التي تنمو بشكل طبيعي من دون تدخّل الإنسان في زراعتها أو الاهتمام بها لإكمال نموها أو إثمارها، ومن أهم العوامل المساهمة على نمو النبات الطبيعي في العراق، هي التربة، وكثرة الماء، والتضاريس، إضافةً إلى عامل المناخ، وهو العامل الأبرز، إذ تعتبر العراق من البلاد ذات التنوع المناخي، فتحتوي على الأراضي المنخفضة الحارة القاحلة، مثل السهول الرسوبية، والأراضي الصحراوية، بينما تتميز الجهة الشمالية الشرقية منها، وتحديدًا عند المرتفعات، بالحرارة المنخفضة، والأمطار الغزيرة.[١]


تحتضن العراق أنواعًا عديدة من النباتات الطبيعية، ولكن تشتهر العراق خاصةً بنخيل التمر الذي يسيطر على المناظر الطبيعية فيها، إذ تحتوي على عشرات الأصناف منه، كما تنمو النباتات الطبيعية فيها في مناطق عديدة متنوعة، ومن أهم هذه المناطق هي نطاق السهوب (نطاق الإستبس)، ونطاق النباتات الصحراوية، إضافةً إلى نطاق الغابات والأعشاب الجبلية، ونطاق ضفاف الأنهار.[٢]


نطاق السهوب أو نطاق الإستبس

تغطي نطاق السهوب بما يقارب 15% من مساحة العراق في الوقت الحالي، وتقع في المنطقة الممتدة من الشمال والشمال الشرقي من جبال حمرون، حتى سفوح جبال كردستان، وتحتوي على العديد من الحشائش ذات النوع الذي من الممكن أن تختلط فيه النباتات الشوكية، والنباتات البصلية، ومن المؤسف أنه قد تعرّضت هذه الأنواع إلى الجرف الكبير بسبب الزراعة والرعي بطريقة خاطئة.[٢]


نباتات نطاق السهوب (الإستبس)

  • نباتات السهوب الرطبة: هي من أكثر النباتات كثافة، ومن أشهر النباتات فيها (الأنيمون المتموج، ونبات الكعوب) وتكثر هذه النباتات في أعالي الجبال.[٢]
  • نباتات السهوب الجافة: هي تشبه لحد ما النباتات الصحراوية، وتحوي على العديد من الأشجار الشوكية، ومن أهم النباتات الموجودة فيها (الصمعة، الشوفان، القيصوم).[٢]


نطاق النباتات الصحراوية الطبيعية

تغطي نباتات هذا النطاق ما يقارب 70% من مساحة العراق، ومن الممكن إيجادها في (الهضبة الصحراوية، السهل الفيضي)، كما تقاوم النباتات الصحراوية في العراق الجفاف لمدة طويلة عن طريق تخزين الماء في أجزاء النبتة والأوراق المدببة التي تغطيها، وعن طريق الجذور الطويلة أيضًا.[٢]


أنواع النباتات الصحراوية في العراق

  • النباتات المعمرة: هي نباتات تكيفت لتحمل الجفاف لفترة طويلة، لذا، فهي تبقى لمدة أطول، ومن أشهر أنواعها (الرمث، القيصوم، الغضا، الأثل).[٢]
  • النباتات الحولية: وهي تنمو في الأوقات المناسبة لها، ثم تموت وتعود بذورها للنمو حين يأتي الوقت المناسب مرة أخرى، ومن أشهر نباتاتها (الخباز، الصمعة، الحلبة). [٢]


نطاق الغابات والأعشاب الجبلية

يتوافر هذا النطاق في المرتفعات الجبلية وغالبًا ما تكون النباتات في هذا النطاق من النوع المعمر الذي يعيش لفترة أطول، مثل الشعير الجبلي.[٢]


أنواع الغابات والأعشاب الجبلية

  • غابات البلوط.
  • غابات المنطقة الشبه الألبية.
  • غابات الأحراش.[٢]
  • أعشاب الزعرور.
  • أعشاب العرعر.


نطاق ضفاف الأنهار

هو توافر الأشجار والحشائش والعديد من النباتات على جوانب الأنهار، وتعود أهمية هذه الغابات والنباتات في العراق إلى حماية البيئة، إذ تساعد في زيادة المياه الجوفية، وحماية التربة من الانجراف والتعرية بسبب تأثير الرياح الجافة، كما تساعد على خفض درجات الحرارة العالية الناتجة عن التغير المناخي، وتشتمل أنواع النباتات التي تنمو في ضفاف الأنهار، نبات عرق السوس، والقصب، والبردي، وإبرة الراعي.[٣]

المراجع

  1. "Climate of Iraq", britannica. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ "النبات الطبيعي في العراق"، جامعة بابل، اطّلع عليه بتاريخ 16/1/2022. بتصرّف.
  3. "الغطاء النباتي واثره على التغير المناخي في العراق"، اوبن موكراسي، اطّلع عليه بتاريخ 16/1/2022. بتصرّف.