الشعير
يعد الشعير (بالإنجليزية: Barley) أحد أنواع الحبوب الصالحة للأكل، والذي ينتمي إلى الفصيلة القبئية (Poaceae)، ويعتبر رابع أكبر محصول للحبوب في العالم بعد الأرز، والقمح، والذرة، ويُستعمل الشعير بشكلٍ واسع في تحضير الخبز، واليخنات المختلفة، والحساء، والمنتجات الصحية، بالإضافة إلى ذلك؛ يُزرع الشعير بشكلٍ رئيس كعلف للحيوانات، ويتميز الشعير بسيقانٍ مُنتصبة، وله القليل من الأوراق، وسنتحدث في هذا المقال عن طريقة زراعة الشعير، إلى جانب كيفية العناية به.[١]
طريقة زراعة الشعير
يفضل زراعة الشعير من أواخر شهر أبريل حتى شهر يونيو، ومن الجدير بالذكر أن موسم زراعته يختلف بحسب المناخ،[٢] ويمكن زراعة الشعير باتّباع الخطوات الآتية:[٣]
- تُحرث الأرض مرتين إلى ثلاث مرات بالشكل الصحيح، وذلك للتخلص من حشائش الأرض قبل البَذر.
- تُنظف الأرض جيدًا من المحاصيل السابقة وجذورها يدويًا، بحيث تُخرج الجذور من الأرض بشكلٍ كامل؛ وذلك لأنها إذا ظلّت داخل الأرض، فإنها ستجذب النمل الأبيض.
- تُزرع بذور الشعير في صفوف مستقيمة، مع مراعاة وجود ما بين 20 إلى 25 بذرة لكل قدم مربع (0.09 متر مربع) من المساحة المزروعة،[٤] مع مراعاة أن يكون عمق البذرة 3 إلى 5 سم لظروف الزراعية المروية، و5 إلى 8 سم لظروف الزراعية البعلية، ويوصى عند البَذر أن يتم استخدام طريقة البذر السطحي وآلة زرع البذور.[٣]
- تُروى البذور بانتظام مع مراعاة تجنب زيادة كمية الري، وذلك لأن الري الزائد يؤدي إلى تعفن الشعير.[٤]
- يحتاج الشعير المزروع في فصل الربيع إلى حوالي 60-70 يومًا حتى يصبح جاهزًا للحصاد، أما الشعير المزروع في فصل الخريف فيحتاج إلى 60 يومًا.[٤]
- ينبت الشعير بأنواع مختلفة من التربة، مثل: التربة الخفيفة، والتربة الصودية، والتربة المالحة، ومن الجدير بالذكر أن التربة الحمضية غير مناسبة نهائيًا لزراعة الشعير.[٣]
المناخ المناسب لزراعة الشعير
بالإمكان زراعة الشعير في ظروف مناخية شبه استوائية؛ إذ يحتاج المحصول خلال فترة النمو درجات حرارة تتراوح بين 12 إلى 15 درجة مئوية، أما عند نضج المحصول؛ فإنه يحتاج قرابة 30 درجة مئوية، ومن الجدير ذكره هنا أنّ الشعير غير مقاوم للصقيع في أي مرحلة من مراحل النمو، كما أنّ حدوثه في مرحلة الإنبات يضر بشكلٍ كبير بالمحصول.[٥]
ري محصول الشعير
يجب ري محصول الشعير مرتين إلى ثلاث مرات خلال دورة حياته كاملةً، مع مراعاة تجنب الإجهاد المائي خلال مرحلة الإنبات؛ لأن ذلك سيؤدي إلى إجهاد الرطوبة، وبالتالي فقدان المحصول، ويوصى بالقيام بالري الأول بعد 25-30 يوميًا بعد البَذر، وفي مرحلة الإنبات يتم تطبيق الري الثاني، ولتحسين محصول الشعير، يجب أن يبقى مستوى رطوبة التربة أعلى من 50% من رطوبة منطقة الجذر النشطة.[٣]
تسميد محصول الشعير
يجب تسميد الشعير بأنواع مختلفة من الأسمدة من أجل تزويده بالعناصر الغذائية، والتي من أهمها:[٦]
- أسمدة النيتروجين.
- أسمدة الفسفور.
- أسمدة البوتاسيوم.
حصاد محصول الشعير
تعد عملية حصاد الشعير مهمة للغاية، ومن أسهل طرق حصاده وأكثرها شيوعًا هي الانتظار حتى تنضج الحبوب وتجف؛ بحيث تكون رطوبتها أقل من 12%، وبذلك تكون جاهزة للحصاد، ومن الجدير ذكره أنه يجب تجنب تأخير عملية الحصاد، لتقليل كمية الخسائر المحتملة من أضرار العوامل الجوية والرياح، ومن أهم الأمور التي يجب مراعاتها عند حصاد الشعير هي:[٧]
- إعداد الحصّادة جيدًا قبل القيام بعملية الحصاد، وذلك لمنع تقشر الحبوب وتشققها.
- ضمان نظافة معدات الحصاد؛ لتجنب تلوث المحصول.
- مراقبة الشعير على مدار اليوم، وضبط سرعات الدّراس بحيث تناسب الظروف أثناء تغيرها.
المراجع
- ↑ "barley", britannica, Retrieved 15/1/2022. Edited.
- ↑ "barley planting nutrition and harvesting", precisionagricultu, Retrieved 15/1/2022. Edited.
- ^ أ ب ت ث "barley jow", apnikheti, Retrieved 15/1/2022. Edited.
- ^ أ ب ت "How to Grow Barley | Guide to Growing Barley", heirloom, Retrieved 15/1/2022. Edited.
- ↑ "Barley production - harvest and grain quality", agric.wa.gov, Retrieved 7/6/2022. Edited.
- ↑ "Barley Cultivation: Basic Guide for Beginners", krishijagran, Retrieved 15/1/2022. Edited.
- ↑ "Barley production - harvest and grain quality", agric, Retrieved 15/1/2022. Edited.