يعد الأرز محصولاً صيفياً يزرع في مصر من شهر نيسان إلى شهر تشرين الأول، ووفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية يفضل المزارعون الأرز على المحاصيل الأخرى؛ نظرًا لسهولة زراعته وإمكانية تخزينه لفترات طويلة من الزمن وانخفاض تكلفة إنتاجه وبالتالي زيادة نسبة الربح،[١]إذا رغبت بمعرفة المزيد من المعلومات حول زراعة الأرز في مصر فتابع قراءة هذا المقال:
زراعة الأرز في مصر
يعتبر الأرز من المحاصيل الحقلية الرئيسية في مصر، والتي تُزرع على ما يقرب من 2,100,000,000 متر مربع، ويعتبر الأرز ثاني أهم محصول للتصدير بعد القطن،[٢] يتم تحضير الأرض لزراعة الأرز في مصر ميكانيكيًا أو بواسطة الحيوانات، وتُستخدم الأسمدة غير العضوية بمعدل معتدل إلى مرتفع، كما يتم مكافحة الحشائش بإزالة الأعشاب الضارة يدويًا واستخدام مبيدات الأعشاب.[٣]
تجدر الإشارة إلى أنّ المزارع الحكومية في مصر لا تزال تقوم بإنتاج البذور وما يتعلق بذلك، في حين نُقلت الخدمات الأخرى التي تدعم إنتاج الأرز مثل إعداد الأرض وتوزيع المدخلات والحصاد وعمليات ما بعد الحصاد إلى القطاع الخاص وجمعيات المزارعين المختلفة.[٣]
ومن الجدير بالذكر أنّ إنتاج جميع أنواع الأرز في مصر تقريبًا يتم في وادي نهر النيل السفلي، وبعض الأجزاء الشمالية والشرقية والغربية من دلتا النيل في عدد من المحافظات حددتها وزارة الموارد المائية والري،[١]وفيما يأتي توضيح لمناطق إنتاج الأرز الرئيسية ونسبة المساحة المحصودة:[٣]
منطقة إنتاج الأرز في مصر | إجمالي المساحة المحصودة |
دمياط | 30.6 % |
الدقهلية | 23.2 % |
كفر الشيخ | 15.6 % |
الشرقية | 12.3 % |
البحيرة | 10.7 % |
الغربية | 7.8 % |
تحديات زراعة الأرز في مصر
تقدر وزارة الزراعة الأمريكية إنتاج الأرز المصري في عام 2015/2016 بنحو 4.0 مليون طن مطحون (5.8 مليون طن خام)، ولكنّ هذا الإنتاج كان أقل من متوسط الخمس سنوات السابقة، حيث بلغ إنتاج الأرز حوالي 4.3 مليون طن مطحون (6.2 مليون طن خام تقريباً)، ويعود السبب في ذلك إلى ضعف المحاصيل بسبب ارتفاع درجات الحرارة، حيث أدّت درجات الحرارة الشديدة إلى تسريع عملية نمو المحاصيل، مما ساهم في تقليل حجم الحبوب ووزنها.[٤]
ومن الجدير بالذكر أنّه عادةً ما يتم حصاد الأرز من أواخر شهر آب وحتى منتصف شهر أيلول، ولكنّ درجات الحرارة المرتفعة أدت إلى تسريع عملية الحصاد ليبدأ حصاد الأرز في أوائل شهر آب.[٤]
ومن التحديات الأخرى التي يعاني منها قطاع زراعة الأرز في مصر ما يأتي:[٣][٥]
- نقص المياه، حيث تعتمد زراعة الأرز على الري؛ لأنّ متوسط هطول الأمطار السنوي في مصر لا يتجاوز 18 ملم، فيما يعد نهر النيل من المصادر المائية المضمونة ولكن بعض الأراضي تقع خارج منطقة تغطيته.[٥]
- ملوحة التربة، حيث إنّ حوالي 25 إلى 30% من أراضي الأرز في مصر تتأثر بالملوحة على درجات مختلفة.[٣]
- انتشار الآفات والأمراض الزراعية.
المراجع
- ^ أ ب Egypt, rice is a,Resources and Irrigation (MWRI). "Egypt implements new law to curb illegal rice cultivation", world-grain, Retrieved 1/9/2022. Edited.
- ↑ "Egypt", fao, Retrieved 1/9/2022. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج "Egypt", fao, Retrieved 1/9/2022. Edited.
- ^ أ ب "Egypt 2015/16 Rice Production: Yield Reduced by Extreme Heat", usda, Retrieved 1/9/2022. Edited.
- ^ أ ب RAMCHAND OADi, RAJAB AZIM, Irrigation policy reforms for rice cultivation in Egypt, Page 1. Edited.