ما هو نبات العوسج؟

ينتمي نبات العوسج او الزعرور (hawthorn) إلى فصيلة الورود، وهو من الشجيرات الشوكيّة المزهرة، التي استخدمت منذ العصور التاريخيّة الأولى، ويعود موطنه الأصلي إلى المناطق المعتدلة في أوروبا وأميركا الشماليّة وشمال آسيا، ويمتلك العوسج ثماراً صغيرة وحلوة تُشبه التوت الأحمر، وتستخدم هذه الثمار في صنع المربّى والجلي والحلوى، كما تستخدم جميع أجزاء النبتة في الأغراض الطبيّة والصناعات الدوائيّة، فقد استخدم العوسج في علاج قصور القلب المزمن، وارتفاع ضغط الدمّ، وتقليل مستوى الدهون في الدمّ، والوقاية من تصلّب الشرايين، وعلاج فشل القلب الاحتقانيّ،[١] ويطلق على العوسج مجموعة من المسميّات التي يتداولها الناس، منها: العوشز، أو عنب الذيب، أو الزعرور، أو العوسجة، أو القصر، أو شجرة اليهود، أو السحنون، أو الغرقد.[٢]


ما هي أضرار نبات العوسج؟

يعدّ نبات العوسج من النباتات الآمنة إذا ما استخدمت على المدى القصير وضمن الجرعات الموصى بها من قبل الطبيب المختصّ، وقد تصل مدّة الأمان إلى 16 أسبوعاً فقط، ومن الجدير بالذكر أنّ الدراسات لم تتوصّل إلى أيّ نتائج مؤكّدة حول آثار استخدام العوسج على المدى البعيد،[٣] ولتتجنّب أضرار المكمّلات الغذائيّة عليك استشارة الطبيب المختصّ، حتّى وإن كانت طبيعيّة، فيجب عليك التحقّق من الآثار الجانبيّة التي قد تسبّبها،[٤] وفيما يأتي ذكر لبعض الأضرار التي قد تنجم عن تناول نبات العوسج:[٥]

  • الغثيان واضطرابات المعدة.
  • الدوخة والنعاس.
  • اضطرابات النوم.
  • التعرّق.
  • الصداع.
  • تسارع أو تقطّع في ضربات القلب.
  • تغيّرات في الحالة العقلية والمزاجيّة، وحدوث الانفعالات المفاجئة.
  • حدوث ردود أفعال تحسّسية خطيرة، وتعتبر من الحالات النادرة، مثل: ظهور الطفح الجلديّ، تورّم الوجه أو الحلق أو اللسان، دوخة شديدة، ضيق في التنفّس.


ما هي محاذير واحتياطات استخدام نبات العوسج؟

قبل استخدام نبات العوسج يجب أن تتعرّف إلى احتياطات السلامة الواجب مراعاتها، وفي ما يأتي إشارة أبرز هذه محاذير والاحتياطات:[٣][٥]

أمراض القلب

إذا كنت من الذين يعانون من قصور القلب، أو الذبحة الصدريّة فعليك الحذر، فمن الممكن أن يؤدّي تناول العوسج إلى تفاقم مشكلة قصور القلب، حيث من المحتمل أن تحدث تداخلات دوائيّة بين المواد العلاجيّة التي يحتويها نبات العوسج، وبين أدوية القلب، مثل: دواء الديجوكسين، وغيرها.


أمراض الحساسيّة

قد تتسبّب المواد غير النشطة الموجودة في نبات العوسج بحدوث الحساسيّة، والتسبّب بمشاكل أخرى، وقد يحدث تداخلات دوائيّة بين العوسج وبين بعض مضادات الهستامين.


الحمل والرضاعة

لم تتوصّل الدراسات بعد إلى معرفة مدى أمان تناول العوسج في فترة الحمل والرضاعة، لذلك يفضّل تجنّب استخدامه.


العمليات الجراحيّة

يؤثّر العوسج على معامل التخثّر للدمّ حيث يبطئ من عمليّة تجلّط الدم، ويزيد خطر النزيف، لذلك يفضّل التوقّف عن تناوله قبل أسبوعين من العمليّة الجراحيّة.


قيادة السيّارة واستخدام الآلات الدقيقة

قد يسبّب تناول العوسج انخفاضاً في ضغط الدمّ، ممّا يسبّب الدوّار والنعاس.


هل يعد نبات العوسج سامًا؟

لا يوجد أنواع سامة من العوسج، باستثناء البذور، فرغم أنه ليس سامًا، إلا أنه يعد غير مُستساغ للبعض، مستساغين، ويمكنك إضافة الزعرور إلى نظامك الغذائي بعدة طرق؛ العوسج النيء، أو إدخاله إلى وجبات أخرى، ولكن حاول ألا تأكل البذور.[٦]


المراجع

  1. verywellhealth (9/7/2020), "What Is Hawthorn?", verywellhealth, Retrieved 13/2/2022. Edited.
  2. "Hawthorn", Drugs.com., 24/1/2022, Retrieved 13/2/2022. Edited.
  3. ^ أ ب "Hawthorn - Uses, Side Effects, and More", WebMD, Retrieved 13/2/2022. Edited.
  4. Eric Metcalf (26/3/2020), "Hawthorn", WebMD, Retrieved 13/2/2022. Edited.
  5. ^ أ ب "hawthorn (crataegus laevigata) - oral", MedicineNet, Retrieved 13/2/2022. Edited.
  6. are no “poisonous” Hawthorns,is actually a beta blocker. "Hawthorn Harvest", eattheweeds, Retrieved 14/6/2022. Edited.