الأسمدة الحيوية

هي مكون أساسي للزراعة العضوية التي تعمل على تحسين إنتاجية المحاصيل، وصديقة للبيئة، وتكلفتها منخفضة، وهي تعمل على استعادة دورة المغذيات الطبيعية وإضافة إلى بناء المادة العضوية للتربة.[١][٢]


أنواع الأسمدة الحيوية

مجموعة من البكتيريا المثبتة للنيتروجين

اسم البكتيريا أزوسبيريلوم وهي مثبتة للنيتروجين تعيش حول جذور النباتات العليا لكنها لا تطور علاقة مع النباتات، وغالبًا ما يطلق عليها اسم الرابطة ريزوسفير إذ تقوم هذه البكتيريا بتجميع إفرازات النبات وتستخدم نفس الشيء كغذاء من قبلهم.[٣]


البكتيريا التكافلية المثبتة للنيتروجين

تعد هذه البكتيريا من البكتيريا التكافلية الحيوية المثبتة للنيتروجين التي يطلق عليها ريزوبيوم، إذ تبحث البكتيريا عن مأوى وتحصل على الطعام من النباتات، في المقابل يتوفر النيتروجين بكمية ثابتة للنبات، وتتشكل العقيدات من خلال ارتباط بكتيريا "ريزوبيوم" بجذور هذه النباتات وهذه البكتيريا تعيش بحرية في التربة، وتجدر الإشارة إلى أنها تستخدم مع العديد من المحاصيل مثل؛ محاصيل القطن، ومحاصيل القمح، ومحاصيل الخردل، ومحاصيل الذرة.[٤][٣]


البكتيريا التي تعيش على النيتروجين

تعيش البكتيريا بحرية في التراب وتقوم بتثبيت النيتروجين، ومن بين جميع أنواع الأسمدة الحيوية، يتم استخدام الأنواع السابقة على نحو أكبر من استخدام هذا النوع.[٣]


السماد الحيوي المكون من الفطريات

توجد ارتباطات تكافلية بين النباتات والفطريات وتسمى هذه الارتباطات "المايكورايزا" والفطر في هذا الارتباط يمتص الفسفور من التربة ثم يمده النبات به، وتجدر الإشارة إلى أن فوائد هذا السماد تشمل؛ تحمل ظروف الجفاف والملوحة، ومقاومة مسببات الأمراض التي تنقلها الجذور، بالإضافة إلى يادة شاملة في نمو النبات وتطوره.[٤]


البكتيريا الزرقاء التكافلية المثبتة للنيتروجين

الطحالب الزرقاء والخضراء أو البكتيريا الزرقاء والخضراء الموجودة في الماء وعلى الأرض، تعمل على المساعدة في تثبيت النيتروجين في الغلاف الجوي، الارتباط التكافلي بين نبات الأزولا والبكتيريا الزرقاء مهم جدًا لحقول الأرز، وهذا يساعد في مادة عضوية إلى التربة ويعزز خصوبة حقول الأرز.[٤]


مكونات الأسمدة الحيوية

السماد البيولوجي

يُعد السماد البيولوجي من المنتجات الصديقة للبيئة، وهو يتكون من النفايات المنبعثة من صناعات السكر المتحللة ويتضخم ببكتيريا وفطريات ونباتات صديقة للإنسان.[٣]


مادة التريشو

تعد مادة التريشو منتجًا صديقًا للبيئة وغير ممرض، ويستخدم في مجموعة متنوعة من المحاصيل، وكذلك في العديد من نباتات البستنة ونباتات الزينة مثل؛ الأرز، وقصب السكر، والذرة، والقطن، والخضروات، والحمضيات.[٣]


أزوتوباكتر

يحمي هذا النوع من السماد الجذور من مسببات الأمراض الموجودة في التربة ويلعب دورًا حاسمًا في تثبيت النيتروجين في الغلاف الجوي، وتجدر الإشارة إلى أن عنصر النيتروجين عنصر غذائي مهم جدًا للنبات، ويوجد ما يُقارب 78% من إجمالي النيتروجين في الغلاف الجوي.[٣]


الفوسفور

الفوسفور هو واحد من العناصر الغذائية الأساسية لنمو النباتات وتطورها، وإن الكائنات الحية الدقيقة التي تذوب الفوسفات تتحلل في مركبات الفوسفور القابلة للذوبان إلى شكل قابل للذوبان لامتصاصها بواسطة النباتات، وتجدر الإشارة إلى أن العديد من الفطريات والبكتيريا تستخدم لهذا الغرض مثل البنسليوم، والعصيات، والرشاشيات.


السماد الدودي

يتكون السماد الدودي من هرمونات وكربون عضوي وكبريت ومضادات حيوية تساعد على زيادة كمية ونوعية المحصول، ويعد السماد الدودي واحدًا من الحلول السريعة لتحسين خصوبة التربة. [٣]

المراجع

  1. "7.8.5 Biofertilizers", sciencedirect, Retrieved 18/1/2022. Edited.
  2. "Biofertilizers: An ecofriendly technology for nutrient recycling and environmental sustainability", ncbi, Retrieved 19/2/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح خ "biofertilizers"، byjus، اطّلع عليه بتاريخ 18/1/2022. Edited.
  4. ^ أ ب ت "Biofertilizers", toppr, Retrieved 18/1/2022. Edited.