أنواع النباتات السامة

ما هي أنواع النباتات السامة؟

توجد عدة أنواع من النباتات التي تحمل في تركيبها بعض المواد الكيميائية السامة التي تسبب مختلف الأضرار كالطفح الجلدي في حال اللمس، وتصل إلى حد الوفاة حسب طريقة تناولها أو التعامل معها، ومن أبرز وأشهر هذه الأنواع نذكر ما يلي:^[١][٢]

نبات اللبلاب السام

يعد واحدًا من أكثر النباتات سميّة، إذ يمكن أن يمتد تأثيره الخطير لمجرد ملامسته ملابس الشخص؛ إذ إن لمسه يؤدي إلى التهابات جلدية خطيرة قد يعاني منها الشخص لمدة تتراوح بين أسبوع وثلاثة أسابيع؛ لذا يجب غسل اليدين والبشرة مباشرة في حال لمسها، والتخلص من الأحذية والملابس، وينمو هذا النبات في شرق أمريكا الشمالية.

نبات الشوكران

يطلق عليه اسم هيلموك، وهو نبات عشبي يعتبر من أكثر النباتات عالية السموم، وينتمي إلى عائلة النباتات مغطاة البذور ذات الحولين، ويعتبر سامًا لاحتوائه على الكثير من المواد الكيميائية التي من الممكن أن تؤدي إلى الموت الفوري، أما عن الموطن الأصلي لهذه النبتة، فهي تتوزع مواطنها بين كل من أوروبا ومنطقة حوض البحر الأبيض المتوسط وجنوب أفريقيا.

نبات البلوط السام

يعتبر هذا النبات من النباتات السامة التي تسبب طفح جليدي بمجرد لمس أي جزء من أجزائه، ويمكن أن يمتد الطفح إلى أماكن أخرى غير مكان اللمس المباشر، وهناك العديد من الأنواع لنبات البلوط السام، إلا أن أشهرها وأكثرها احتواءً على مواد سامة هو نبات البلوط السام الغربي، والذي غالباً ما ينتشر في بعض ولايات ساحل المحيط الهادئ في الولايات المتحدة الأمريكية مثل ولاية واشنطون.

نبات الأشخر

نبات الأشخر من النباتات الشجرية البرية المعمرة دائمة الخضرة، وهو ينمو في مختلف البلدان، إلا أنه يكثر نموه بجوار الطرق وحول القرى والمدن، وتعتبر جميع الأجزاء في نبات الأشخر هي أجزاء سامة وخصوصاً المادة اللبنية؛ وذلك لاحتوائها على مادة الكالوتروبين التي تؤثر بشكل كبير على عضلة القلب.

شجرة الخروع

تعتبر شجرة الخروع من الأشجار المعمرة، والتي تزرع في الحدائق ومختلف الطرق بغرض الزينة، تكون بذروها وأوراقها سامة جداً، وذلك لاحتوائها على البروتين السام وهو "الريسين"، وتعتبر أفريقيا الاستوائية هي الموطن الأصلي لهذه النبتة.^[٣]

نبات البيلسان

يطلق على هذه النبتة أيضاً اسم الخمان الأسود وهو الاسم العلمي لها والمتعارف عليه حول العالم، وهو يعتبر من فئة نبات التوت، وعادةً ما يتم استخدام هذا النبات في تكوين العقاقير، وهو من النباتات السامة جداً، حيث إنه يعمل على تراكم مادة السيانيد في الجسم عند تناوله، مما يؤدي إلى الشعور بالغثيان والإسهال والغيبوبة أحياناً، وهو لا يعتبر سامًا فقط في تناوله، بل من الممكن أن يسبب تطورات صحية عالية الخطورة على الجلد إذا تم لمسه بشكل مباشر قبل غسله بطريقة سليمة.

شجرة الدفلى

تعتبر شجرة الدفلى والتي تسمى أيضاً الأولينادر من الأشجار الجميلة دائمة الخضرة، والتي تستطيع تحمُّل مختلف الظروف الجوية في نموها، إلا أنها تعتبر من أكثر أنواع نباتات الزينة التي تسبب السموم في جسم الإنسان، فإن تناول كمية بسيطة من هذه النبتة أو استنشاقها قد يسبب في حدوث الكثير من الأعراض الخطيرة كالسكتة القلبية أو الشعور بالاختناق، وتنتشر هذه الشجرة بشكل واسع في مختلف الحدائق الأمريكية.^[٤]