ما هي المنطقة الصحراوية في الجزائر؟

تعد المنطقة الصحراوية في الجزائر منطقة إنتاجية مساهمة في الإنتاج الفلاحي الوطني حيث بلغت نسب الإنتاج فيها ما يقارب من 21.6٪ من الإنتاج الوطني، فهي تساهم بما يقارب 755 مليار دج منه، وقد عملت الجزائر لاحقاً على توجيه جهودها إلى المناطق الصحراوية بهدف الاكتفاء الذاتي من الموارد الغذائية، كما عملت الحكومة على المراهنة على المناطق الصحراوية لجعلها تساهم بشكل واضح في تطوير عجلة نمو الاقتصاد.[١][٢]




ما هي مناطق الزراعة الصحراوية في الجزائر؟

المنطقة الصحراوية في الجزائر تعتبر كبيرة إلى حد ما، وفيما كانت سابقاً أراضي صحراوية غير مزروعة أصبحت بفضل الجهود الممنوحة من الدولة والمشاريع القائمة أراضي قابلة للزراعة وللإنتاج الزراعي، نذكر منها مناطق الأطلس الصحراوي ووسط الصحراء (ورقلة وغرداية) والصحراء السفلى (بسكرة والوادي)، وقد سعت الحكومة لتحسين مناطق الزراعة الصحراوية وتنميتها، وذلك بعمل المشاريع لتوفير فرص عمل الشباب وتحسين الوضع المعيشي والاقتصاد.[٣]


ما هو النمط المتبع في الزراعة الصحراوية في الجزائر؟

اتبعت الجزائر نمط المحاور في الهواء الطلق من أجل الزراعة الصحراوية، حيث يشكل المركز أداة سقي على شكل محور، وهذا الشكل يعد من الأنماط المكلفة إذ يُحتاج فيها إلى آلات زراعية، وآبار، وحصاد، ومجاري لتصريف المياه الزائدة، ويحتاج أيضاً إلى كميات كبيرة من المياه.[٤]


كيف يتم تأمين المياه للمناطق الصحراوية من أجل الزراعة؟

على الرغم من التساؤلات العديدة حول مصدر المياه في المناطق الصحراوية من أجل هذه الزراعة فقد أكد العديد من الباحثين أن المناطق الصحراوية مليئة في المياه الجوفية، وعلاوةً على ذلك إن طبيعة هذه المياه تساعد المزروعات على الإنبات بشكل أسرع مما يساهم في زيادة الإنتاج الزراعي والعمل على تصديره.[١]


ما هي أبرز محاصيل الزراعة الصحراوية في الجزائر؟

منذ فترة طويلة عملت الصحراء الجزائرية على إنتاج التمور بأنواعها العديدة، ولاحقاً أصبحت تنتج من الغذاء ما يكفي لأربعة وأربعين مليون شخص تقريباً، ومن الأنواع الجديدة التي تم إضافتها إلى الأنواع المزروعة سابقاً العديد من أنواع الخضار والفواكه، بل وعملوا على زراعة الفواكه الاستوائية؛ كالمانغا والأفوكادو والكيوي، وأنواع من المكسرات كالفستق الحلبي واللّوز، كذلك نجحت في إنتاج زيت الزيتون والسكر على مساحة كبيرة تقارب إحدى عشر هكتاراً.[٥]


كيف نجحت ولايات الجنوب في إنتاج محاصيل الزراعة الصحراوية؟

تفوقت العديد من الولايات في الجنوب الجزائري بإنتاج المحاصيل الناتجة عن الزراعة الصحراوية، ومن أبرزها الواد التي بدورها تصدر إلى السوق المحلي الكثير من المنتجات كالبطاطا، حتى أنهم أصبحوا يصدرون الفائض منه إلى دول أوروبا، وعدا عن ذلك فقد نجحت بجدارة في زراعة الشمندر، وقصب السكر، وحققت اكتفاءً ذاتياً في منتجات السكر وبسبب هذا النجاح قررت غرفة الزراعة في الواد إنشاء حضانة لزراعة قصب السكر فيه، أما ولاية ورقلة فقد خصصت جزءا كبيراً من أراضيها لزراعة البقوليات والذرة والذرة الزيتية والقمح وعباد الشمس، في حين أن وولاية بسكرة تشكل وحدها 40٪ من الإنتاج الزراعي الوطني.[٣]




المراجع

  1. ^ أ ب "الجزائر تكافح لتحويل أعباء المناطق الصحراوية إلى فرص اقتصادية"، العرب، 29/2/2020، اطّلع عليه بتاريخ 24/1/2022. بتصرّف.
  2. "عماري: مساهمة الزراعة الصحراوية في الإنتاج الفلاحي الوطني حيث بلغت 21.6٪"، وكالة الأنباء الجزائرية ، 27/2/2020، اطّلع عليه بتاريخ 24/1/2022. بتصرّف.
  3. ^ أ ب ليلى (1/6/2021)، "الصحراء الجزائرية: التربة المعجزة! "، هوريزونز، اطّلع عليه بتاريخ 31/1/2022. بتصرّف.
  4. سيادة (2/7/2021)، "الجزائر: حول كتاب الزراعة الصحراوية دون الواحيين اصدار جمعية تربة "، سيادة، اطّلع عليه بتاريخ 24/1/2022. بتصرّف.
  5. إيمان عويمر (11/6/2020)، "مزارعون يتحدون الصحراء وينتجون فواكة استوائية بنكهة جزائرية "، عربية، اطّلع عليه بتاريخ 24/1/2022. بتصرّف.