نبذة عن القطاع الزراعي في النيجر

تعاني النيجر من انخفاض معدلات هطول الأمطار وتناقص الغابات وتدهور الأراضي إضافةً إلى التصحر، حيث تقدر المساحة المزروعة نسبةً لمساحة دولة النيجر 2.8% فقط، بالإضافة إلى أن التقنيات الزراعية المستخدمة فيها ما زالت بدائية، ولا يتم استخدام السماد بكثرة، ومع ذلك فإن المواطنين النيجيريين يعتمدون على الزراعة بشكل رئيسي، حيث يعتمد أكثر من 80% من السكان عليها.[١][٢]


تاريخ الزراعة في النيجر

حدثت العديد من التطورات والتغييرات في تاريخ القطاع الزراعي في دولة النيجر، وفيما يلي أهم هذه التطورات:[٣]

  • زاد الإنتاج الزراعي بشكل ملحوظ بعد الجفاف الشديد الذي تعرضت له النيجر في الفترة من 1968 إلى 1975.
  • حققت دولة النيجر اكتفاءً ذاتياً من المحاصيل الغذائية في عام 1980.
  • حدثت زيادة الإنتاج الزراعي بنسبة 64% خلال عامي 1992 - 1993 بسبب الأمطار الغزيرة.
  • تحظى مشاريع الري والزراعة باهتمام كبير من قبل الحكومة والداعمين من خارج النيجر.
  • ارتفع الإنتاج الزراعي بمعدل 3.2% خلال الفترة 1990 - 2000.
  • بلغت مساحة الأراضي المروية بحلول عام 2003 حوالي 730 كيلومترًا مربعًا.
  • قدرت دراسات حكومة النيجر أن الأراضي الصالحة للزراعة بلغت حوالي 13.26% من إجمالي مساحة البلاد في عام 2016، وقد تم توظيف 87% من القوى العاملة في القطاع الزراعي.[٤]
  • ساهمت المناطق الجنوبية من النيجر عام 2017 بنسبة 44.3% من إجمالي الناتج المحلي، كونها تتلقى كمية أكبر من الأمطار مقارنة بغيرها من مناطق النيجر.[٤]


أهم أنواع المحاصيل في النيجر

تتم زراعة بعض المحاصيل للاستهلاك المحلي وبعضها الآخر بغرض التصدير، وتشمل أهم هذه الأنواع المزروعة في النيجر:[٤]


أهمية الزراعة في النيجر

يعتمد أكثر من 80 في المائة من سكان النيجر البالغ عددهم 17.8 مليون نسمة على الزراعة في غذائهم ودخلهم، وتزرع معظم المحاصيل وتربية الماشية في المزارع الأسرية الصغيرة، ويعتمد الاقتصاد الزراعي إلى حد كبير على الأسواق الداخلية، وزراعة المحاصيل للاكتفاء الذاتي، أو تصدير السلع الخام إلى الدول المجاورة؛ كالمواد الغذائية والماشية.[٢]


معوقات نمو القطاع الزراعي في النيجر

يواجه القطاع الزراعي في النيجر العديد من التحديات مثل؛ تدهور التربة والجفاف والفيضانات المتكررة، حيث تؤدي هذه العوامل إلى نقص الغذاء في الدولة؛ أي انعدام الأمن الغذائي وانتشار الأمراض الغذائية المعدية، إذ يعاني 3.4 مليون مواطن من سوء التغذية وانعدام الأمن الغذائي وفقاً لدراسات منظمات الأمم المتحدة، مما يعني أنها تجاوزت الحد المتوقع بشكل حاد.[١][٢]


منظمات تهتم بالقطاع الزراعي في النيجر

دفعت التحديات المتتالية التي تواجه قطاع الزراعة الحكومة إلى التعاون وإنشاء الشراكات مع المنظمات الأجنبية التي تُعنى بالمجالات الزراعية، منها:

  • منظمة الأغذية والزراعة: بدأت حكومة النيجر الشراكة مع منظمة الأغذية والزراعة بهدف تحسين الوضع الغذائي وتطوير قطاع الزراعة.[٤]
  • الغذاء من أجل المستقبل: وهي تعمل على تطوير القطاع الزراعي في النيجر من أجل تحفيز فرص العمل والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي والاستقرار، إضافةً إلى الحد من الفقر والصدمات المتكررة.[٥]
  • الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية: تدعم الوكالة قطاع الزراعة بالموارد المطلوبة في سبيل تحسين الوضع المعيشي للسكان، حيث تركز الوكالة على تطوير الموارد وإدارة التربة ودعم الإنتاجات الزراعية والحيوانية.[١]


المراجع

  1. ^ أ ب ت "niger", usaid, Retrieved 23/1/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Integrated Production and Pest Management Programme in Africa", fao, Retrieved 24/1/2022. Edited.
  3. "Niger", encyclopedia, Retrieved 24/1/2022. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث "What Are The Major Natural Resources Of Niger?", worldatlas, Retrieved 24/1/2022. Edited.
  5. "NIGER", feed the future, Retrieved 24/1/2022. Edited.