بحث عن نبتة الأفوكادو

ما هي نبتة الأفوكادو؟

الأفوكادو أو ما تسمى أيضاً بكمثرى القاطور هو نبات ينتمي إلى فصيلة الغاريات ويعتبر ضمن أهم أنواع هذه الفصيلة بالإضافة إلى القرفة وورق الغار أيضاً، كما يعود أصل نبتة الأفوكادو إلى المكسيك، وتمتاك ثمرة الأفوكادو بذرة واحدة فقط ذات شكل كروي يشبه الكمثرى، ويطلق عليها أيضاّ اسم "كمثرى التمساح" ويعود سبب تلك التسمية لطبيعة جلدها الأسود المدبب، كما تثمر شجرة الأفوكادو بعد عمر 3 سنوات من زراعتها، وتنتج الشجرة الواحدة تقريباً 500 ثمرة في السنة.^[١]

ما هي صفات نبتة الأفوكادو؟

تمتلك نبتة الأفوكادو مجموعة من الصفات، منها:^[٢]

• تعتبر شجرة الأفوكادو شجرة معمرة دائمة الخضرة، ويصل طولها إلى 18 متراً تقريباً.
• تمتلك شجرة الأفوكادو أوراق بيضاء بطول 10 سم إلى 30 سم.
• تتصف أوراق وأزهار شجرة الأفوكادو على أنها صغيرة وخضراء اللون، إذ تحتوي أزهارها على تسعة أسدية مرتبة في ثلاث سلاسل ومبيض أحادي الخلية.
• تتكون ثمار الأفوكادو من ثمر إما مخضر أو ​​مصفر ذات قوام كريمي ونكهة جوزية ويصل طولها تقريباً من 7 سم إلى 20 سم.

كيف يتم تناول ثمار الأفوكادو؟

هناك العديد من الاستخدامات الغذائية لثمار الأفوكادو، سنذكر فيما يلي بعضًا منها:^[١]

• تعد نبتة الأفوكادو أحد النباتات الشعبية للغاية والتي تعتبر أساس في الأطباق النباتية في المطبخ النباتي، وتستخدم كبديل للحوم في الساندويشات والسلطات لاحتوائها على نسبة دهون عالية.
• تعرف ثمرة الأفوكادو في ولاية كاليفورينا بشهرتها حيث يستخدمونها دائمًا في إعداد أطباق الدجاج.
• تدخل ثمار الأفوكادو في المشروبات المخفوقة، والكوكتيل، والمثلجات، وفي بعض أنواع الحلويات في عدة دول مثل: الفلبين، وإندونيسيا، والبرازيل، والفيتنام.

ما هي البيئة المناسبة لزراعة شجرة الأفوكادو؟

وفيما يلي ندرج أهم المعلومات بما يتعلق بالظروف البيئية المناسبة لزراعة نبتة الأفوكادو:^[٣]

• المناخ: لا تناسب الرياح القوية نبات الأفوكادو إذ أنها تؤثر على تلقيحها بسبب تجفيفها للزهور، كما وأنها تحتاج إلى مكان لا يوجد فيه صقيع أو برودة.
• الري: تحتاج شجار الأفوكادو إلى كميات كافية من الماء، وبإمكانها تحمل درجات الحرارة العالية، حيث تنتشر في المناطق المدارية وفوق المدارية، وتبدأ بتكوين الزهر في فصل الربيع.

ما هي القيمة الغذائية لثمار الأفوكادو؟

وفيما يلي نذكر القيمة الغذائية لهذه الثمار الغنية بالفوائد والمنافع:^[١][٢]

• تعد ثمار الأفوكادو أكثر الأطعمة الصحية على الإطلاق لأنها تحتوي على أكثر من 25 نوع المغذيات الضرورية للجسم، ومنها فيتامين A، B، C، E، K، النحاس، الحديد، الفسفور، المغنيسيوم، والبوتاسيوم، أوميغا 3 وأوميغا 9.
• تحتوي ثمار الأفوكادو أيضاً على نسبة عالية جداً من الألياف والدهون غير المشبعة، وهو الشيء المهم جداً لتنظيم السكر في الدم، لذا ينصح مرضى السكر بالإكثار من تناول الأفوكادو، وخاصة للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب كذلك، ويحتوي الأفوكادو أيضاً على نسب مرتفعة من مضادات الأكسدة التي تقلل من احتمالية الإصابة بأمراض السرطان،إذ يعمل الأفوكادو على إبطال مفعول الخلايا الضارة التي تهاجم الخلايا الصحية.

ما هي فوائد ثمار الأفوكادو؟

أشارت مجموعة من الدراسات والأبحاث إلى أن الأفوكادو لديه العديد من الفوائد التي تعود على صحة الإنسان، وفيما يلي سنذكر لكم أهمها:^[٤][٥]

• مكافحة السرطان: على الرغم من أن الأفوكادو مصدر غنيّ جداً بالكثير من المعادن والفيتامينات والألياف والأحماض الدهنية المفيدة، فهو أيضاً يحتوي على العديد من المواد الكيميائية التي كشفت عنها الأبحاث وعلاقتها بمكافحة السرطانات، فمضادات الأكسدة الموجودة في ثمار الأفوكادو لها دور كبير في مكافحة تكاثر الخلايا السرطانية وتطورها.
• مصدر غني للدهون المفيدة للصحة: يعدّ الأفوكادو مصدر مذهل للدهون غير المشبعة إذ أن كل 100 غرام منها يحتوي على ما يقارب 9.8 غم دهون أحادية غير مشبعة و 110 ملغم من الأوميغا 3، كما وأن الأفوكادو يحتوي على كمية من الألياف التي تمنع امتصاص الكولسترول في الجسم.
• تخفيض الوزن أو زيادته والتخلص من النحافة: قد يساعد الأفوكادو في زيادة الوزن لمن يشكون من النحافة، لأنه يحتوي على نسبة جيدة من الدهون المفيدة والسعرات الحرارية العالية، إذ أن كل مئة غرام من الأفوكادو تعطي الجسم ما يقارب 160 سعرة حرارية، وأما بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من السمنة وزيادة في الوزن فبإمكانهم تناول حصص الأفوكادو المطلوبة بطريقة صحيحة، بصفته وجبة خفيفة وصحية مليئة بالدهون والبروتينات والألياف، والتي بدورها تساعد على زيادة الشعور بالشبع لفترات طويلة.