يُعدّ اللافندر من الشجيرات العشبية المُعمرة التي تنتمي إلى فصيلة النباتات الشفوية، ويُعرف بأسماء عدة، منها؛ الخزامى، أو اللاوندة، أو خيري البر، ويعود في أصوله إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط، وقد يستمر اللافندر بالنمو حتى يصل إلى ارتفاع حوالي 0.4 متر، وقد يعيش لمدة تتراوح ما بين 20 - 30 عامًا.[١][٢]


مميزات زهرة اللافندر

تتميز أزهار اللافندر بالعديد من الخصائص، والتي بدورها قد تساعد على تمييز هذه النبات بسهولة، ومنها سنذكر ما يأتي:[١][٣]

  • تتشكل هذه الأزهار على براعم،أو أشواك، وقد يتراوح طولها ما بين 20 - 40 سنتيمترًا.
  • تكون هذه الزهور إما باللون الأرجواني أو الأزرق.
  • تترتب بعض هذه الأزهار على أطراف سيقان طويلة عارية.
  • تحمل هذه الزهور ثمارًا صغيرة الحجم.
  • يُعدّ الصيف هو موسم إزهار زهرة اللافندر.
  • تُنتج هذه الأزهار رائحة عطرة، والتي بدورها تميز اللافندر برائحة فريدة.


أزهار اللافندر في الأنواع المختلفة

توجد العديد من النقاط المتعلقة بالتنوع في أزهار الأنواع المختلفة من اللافندر، سنذكر منها ما يلي:[٣]

  • اللافندر الإنجليزي (بالإنجليزية: Lavandula angustifolia): يتوفر من هذا النوع العديد من الأصناف، بعضها يحتوي على أزهار زرقاء أرجوانية، أو أرجوانية داكنة، أو وردية.
  • اللافندر المهدب (بالإنجليزية: Lavandula dentata): تكون أزهار هذا النوع باللون الأرجواني الأزرق.
  • اللافندر الفرنسي (بالإنجليزية: Lavandula stoechas): يمتلك هذا النوع من اللافندر أزهارًا معطرة باللون الأرجواني الداكن.


زراعة زهرة اللافندر

فيما يلي بعض المعلومات المتعلقة بزراعة نبتة اللافندر بطريقة البذور والقطع:[٤]

طريقة البذور

يمكن حصاد بعض البذور من زهرة اللافندر عندما تجف في أواخر فصل الصيف، وعندما يحل الشتاء يتم نثرها في التربة على الأرض، إذ ستنبت البذور في أواخر فصل الربيع وستكون جاهزة للزراعة في أواخر فصل الصيف.


طريقة القطع

وهي الطريقة الوحيدة التي يمكن استخدامها لزراعة نباتات جديدة من الأزهار التي لا تنتج البذور، إذ يمكن أخذ بعض القصاصات في أي وقت من زهرة اللافندر، ومن ثم القيام بحفر التربة ووضع القصاصات ومن ثم تغطيتها بالتربة لكي تنمو.


العناية بزهرة اللافندر

تحتاج نبتة اللافندر مجموعة من الظروف البيئية لكي تنمو وتُزهر، ومنها هذه الظروف ما يأتي:[١][٣]

  • التربة: تُفضل نبتة اللافندر النمو في التربة الرملية ذات التصريف الجيد، والفقيرة بالمركبات العضوية والأسمدة، كما ينمو اللافندر بدرجات الحموضة التي تتراوح ما بين 5.8 - 8.3، ومن الجدير بالذكر أن التربة القلوية قد تساعد على تعزيز رائحة اللافندر، أما درجة الحموضة الأقل من 6.5 قد تتسبب في قصر عمر النباتات.
  • الري: قد تتحمل هذه النبتة الجفاف لفترات الطويلة، كما أنّ الإفراط في الري بالماء قد يؤدي إلى الإصابة بالأمراض الفطرية؛ مثل مرض تعفن الجذور، ولكن مع ذلك يجب المحافظة على ري اللافندر بانتظام خلال الفترة الأولى من حياتها.
  • درجات الحرارة: يُفضل نبات اللافندر النمو في درجات الحرارة التي تتراوح ما بين 7 - 21 درجة مئوية.
  • الضوء: يُفضل نبات اللافندر التعرض الكامل لأشعة الشمس لكونه لا يتحمل التعرض الدائم للظل؛ لذلك يُنصح بتجنب زراعته في الأماكن المغلقة.
  • السماد: لا يحتاج اللافندر إلى إضافة الأسمدة، وقد يتسبب السماد في إنقاص الفعالية الكليّة للنبات.

المراجع

  1. ^ أ ب ت "Lavender", Plantvillage , Retrieved 26/2/2022. Edited.
  2. "lavender", Britannica, Retrieved 26/2/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت MARIE IANNOTTI (20/12/2021), "How to Grow and Care for Lavender", thespruce, Retrieved 26/2/2022. Edited.
  4. "Growing Lavender", lavenderbythebay, Retrieved 11/5/2022. Edited.