متى يزهر اللافندر؟

ما هو اللافندر؟

تعتبر أزهار اللافندر (بالإنجليزية: Lavender)، المعروف أيضًا بالخزامى، من النباتات العطرية والتي تتميز بشكلها الجميل، ورائحتها العطرة، كما يوجد لنبتة اللافندر العديد من الاستخدامات والفوائد الصحية، بالإضافة للقيمة الجمالية التي تضيفها للحدائق والبساتين، وهي أيضًا مصدر للرحيق الذي ينقله النحل كي يساعد في تلقيح المحاصيل المختلفة؛ لهذا يقبل المزارعين على زراعة نبتة اللافندر، ولكن زراعة اللافندر تختلف حسب نوعه والظروف المتوفرة لزراعتها، وحسب الموسم الذي يزهر فيه اللافندر.^[١]

ما هي المواسم التي يزرع اللافندر ويزهر فيها؟

تختلف المواسم التي تزهر فيها أزهار اللافندر حسب نوع اللافندر وفيما يلي توضيح لتلك المواسم:^[٢][٣]

اللافندر الإنجليزي

يُسمى أيضًا بالخزامى ضيقة الأوراق، ويزهر اللافندر الإنجليزي في أواخر فصل الربيع وبداية الصيف، في منتصف شهر يونيو، ويستمر بإنتاج الأزهار لمدة أربعة أسابيع، ويعتبر اللافندر الإنجليزي من أفضل أنواع اللافندر، ولكن من الصعب أن ينمو في فترات البرد والصقيع الشديدة، يستخرج من اللافندر الإنجليزي في موسم الأزهار واحد من أفضل أصناف العطور، ويمكن استخدام الأوراق الخضراء، وليس الأزهار، في صناعة العطر كذلك، ويعيش اللافندر الإنجليزي ما يقارب 15 عاماً مع العناية الجيدة.

اللافندر الفرنسي

يزهر اللافندر الفرنسي، المعروف أيضًا بالخزامى المكورة، من بدايات الربيع في شهر مايو، وطوال فصل الصيف، ويستمر حتى بداية فصل الخريف، ويتميز اللافندر الفرنسي بشكله المختلف عن اللافندر الإنجليزي، كما أنّ له رائحة أكثر رقة وعطرة منه، ويعيش في الأماكن الأقل برداً كاللافندر الإنجليزي، كما تصل فترة حياته من 4 إلى 5 سنوات مع الرعاية الجيدة والمناسبة.

اللافندر الإسباني

يزهر اللافندر الإسباني في الربيع في شهر مايو، ويعد خياراً مناسباً لفترات وطقس الشتاء؛ حيث يتحمل هذا النوع من اللافندر الطقس البارد أكثر من غيره من أنواع اللافندر الأخرى، ويعد هذا النوع الأقل قدرة على تحمل الحرارة، وهو أقصر أنواع اللافندر عمراً؛ حيث يعيش ما يقارب 5 سنوات.^[٤]

ما هي الظروف البيئية والزراعية المناسبة لزراعة أزهار اللافندر؟

عند زراعة اللافندر يجب أن تتوفر الظروف البيئية المناسبة، وفيما يلي توضيح لأهم الظروف البيئية التي يجب أن ينتبه لها المزارع:^[٥][٦]

الشمس

يعيش اللافندر لفترات طويلة، ويعتبر نباتاً معمراً؛ حيث يجب أن تتوفر له الظروف المناسبة حتى يتمكن من العيش لأطول فترة ممكن، وعند توفير هذه الظروف يجب الانتباه إلى زراعته في أماكن تتواجد فيه أشعة الشمس بشكل وفير، وينبغي الابتعاد عن أماكن الظل، حيث تحتاج أزهار اللافندر القدر الوفير من أشعة الشمس حتى تنمو بشكل جيد.

التربة

تزرع أزهار اللافندر في بيئة ذات تربة جيدة التصريف، مع تجنب التربة الطينية أو التي تجمع الماء في الشتاء، كما أن طريقة ري اللافندر يجب ألا تتم بشكل مفرط، حيث إن كثرة الري لأزهار اللافندر سوف تسبب في موتها، كما أن الري المتكرر سوف يسبب تضرر وتعفن الجذور.

الرطوبة المنخفضة

يجب تجنب زراعة اللافندر في الأماكن ذات الرطوبة العالية؛ حيث لا تعتبر الرطوبة العالية بيئة مناسبة لنمو أزهار اللافندر، وستؤدي الرطوبة إلى موتها غالباً، كما تعتبر اللافندر الإسبانية والفرنسية الأفضل في تحمل الرطوبة بالدرجة المناسبة، لكن يجب أن تكون متباعدة لتسمح بمرور الهواء بين الأزهار حتى لا تذبل وتموت.

درجة حموضة مناسبة

يجب أن تكون درجة الحموضة للتربة مناسبة، مع تجنب الحموضة العالية؛ لأنها سوف تؤدي إلى موت أزهار اللافندر بعد فترة زمنية، ويفضل استخدام أدوات مناسبة لقياس حموضة التربة، وللتحكم بدرجة الحموضة المناسبة للافندر.

وقت الزراعة

يفضل البدء في زراعة أزهار اللافندر في وقت مبكر من شهر مايو، بحيث تكون الظروف البيئية والمناخية، كالتربة والجو المشمس، مناسبة أكثر من الشتاء، الذي لا يوفر البيئة المناسبة؛ إذ أن زراعتها في الشتاء قد يمنع البذور من النمو بشكل جيد، أو يتسبب بموت النبتة بعد فترة قصيرة من نموها.

ما هي فوائد اللافندر؟

يوجد للافندر العديد من الفوائد، والتي من أبرزها:^[٧][٨]

• يستخدم اللافندر في صناعة العديد من المنتجات الطبية والأدوية، ويدخل في صناعة مضادات الفطريات.
• يستخرج من اللافندر زيت يمتاز بفوائده الجمالية؛ حيث يستخدم زيت اللافندر في العناية بالبشرة وترطيبها.
• يستخدم اللافندر لصناعة العطور، والتي تمتاز برائحتها المميزة والفواحة.