أفضل وقت لزراعة الأشجار المثمرة

نبذة عن الأشجار المثمرة

الأشجار المثمرة هي مجموعة من النباتات المنتشرة حول العالم، والتي تختلف وتتنوع في إنتاجها، وتعتبر الأشجار المثمرة ذات فائدة غذائية عالية، وذلك لكونها محملة بالثمار التي تعتبر غذاء لكل من الإنسان والحيوان، ومن أهم الأشجار المثمرة هي، أشجار الحمضيات، أشجار النخيل، أشجار اللوزيات، أشجار الزيتون، وغيرها،^[١][٢] وفي هذا المقال سنتناول العديد من المعلومات حول الأشجار المثمرة والوقت الأنسب لزراعتها.

أفضل وقت لزراعة الأشجار المثمرة

لتحديد أفضل وقت لزراعة الأشجار المثمرة، لابد الأخذ بعين الاعتبار عدة أمور، وهي؛ المناخ، موسم الثمار، مكان الزرع؛ هل هو في المزرعة أم في حاويات (أوعية زراعية)، ولكن بشكل عام، فإنه يفضّل زراعة الأشجار المثمرة في فصل الخريف وأول فصل الشتاء، أو في أواخر فصل الشتاء وأوائل فصل الربيع، حيث تكون الأشجار أكثر مرونة، أي يمكن ضمان ثباتها في التربة، كما يفضل زراعة الأشجار المثمرة في موسم الخمول، أي عندما تكون الشجرة خالية من الثمار والأوراق، وعادةً ما يكون هذا الوقت في فصل الشتاء والربيع، تحديداً؛ أشهر شباط، آذار، نيسان وأواخر شهر أيار، وذلك لضمان سلامة الجذور عند اقتلاع الشجرة، فتكون الجذور رطبة وخالية من التربة.

كما ينصح بعدم زراعة الأشجار المثمرة في فصل الصيف؛ وذلك بسبب درجات الحرارة العالية التي تتسبب في نقص الرطوبة في كلٍّ من التربة والهواء، وتُحدِث ما يسمى بإجهاد الرطوبة، وأيضاً يُنصح بتجنب الأوقات التي يكون فيها الطقس كثير الرطوبة بسبب عدم القدرة على تصريف المياه بعيداً عن الزرع، بالإضافة إلى أنه يجب الابتعاد عن زراعة الأشجار المثمرة في الأوقات التي تبدأ فيها الأرض بالتجمد.^[٣]

أنواع الأشجار المثمرة

من أبرز أنواع الأشجار المثمرة:^[٤]

أشجار اللوزيات

تتبع أشجار اللوزيات فصيلة الورديات، وتأتي أشجارها صغيرة الحجم نوعًا ما، وتشتمل على العديد من الأنواع مثل: الخوخ، واللوز، والخوخ، والنكترين، والدراق.

الحمضيات

وتسمى بالموالح أو القوارص، وموطنها الأصلي هو شرق قارة آسيا، ولكن تكثر زراعة الحمضيات في مناطق ساحل البحر المتوسط، مثل: فلسطين، والأردن، وسوريا، ومن الأمثلة على الحمضيات: الليمون، والبرتقال، وما يُميّز ثمار هذه الأشجار هو غناها بفيتامين ب، وفيتامين ج، وأنها ذات طعم حامض مميز.

النخيل

يتبع النخيل لفصيلة الفوفلية أو النخلية، كما أن موطنها الأصلي جزر الكناري وأواسط أفريقيا، وعادةً ما ينمو النخيل في الصحاري والمستنقعات والمناطق شبه القاحلة، وفي أغلب الأحيان تكون قريبةً من مياهٍ جوفية عالية كالينابيع والأنهار، وتتميز عن غيرها بأن لثمارها جلداً قرمزياً.

الرمان

وهي أشجار متوسطة الحجم، وتكون أغصانها متدلية وتحتوي على أشواك، كما أن لون أوراقها وأغصانها أخضر مائل للأحمر، وتتميز بثمارها الكروية ذات قشرة بقوام جلدي، وبذورها ذات اللون الأحمر أو الأبيض.