كيف يزرع اللافندر؟

كيفية زراعة اللافندر

لزراعة اللافندر خطوات مهمة يجب اتباعها، سواء أكانت الزراعة في أرض زراعية، أو زراعة منزلية، في أحواض، وتشمل هذه الخطوات الآتي:^[١]

• اختيار موقع وتربة مناسبة للزراعة؛ حيث يجب أن تكون زراعة اللافندر في منطقة مشمسة، وأن تكون التربة ذات نوعية جيدة التصريف وليست مشبعة بالمياه؛ حتى لا تتعفن الجذور.
• تغذية التربة وتجهيزها للزراعة، من خلال إضافة المواد العضوية عليها، مثل السماد الحيواني.
• ري التربة قبل الزراعة وتركها تجف؛ وذلك لتهيئتها للزراعة.
• من الأفضل اختيار نوع واحد من اللافندر وزراعته بكميات كبيرة، بدلاً من اختيار عدة أنواع وزراعتها بكميات قليلة.
• المباعدة بين بذور اللافندر أو الشتلات الصغيرة بما يقارب 30- 50 سم، مع مراعاة أن تكون حفرة الزراعة ضعف عمق وعرض شتلة اللافندر.
• أفضل الأوقات لزراعة بذور أو شتلات اللافندر وريها هو في الصباح الباكر أو في وقت متأخر من النهار؛ حتى لا تحترق من أشعة الشمس.
• الضغط على التربة برفق حول ساق شتلات اللافندر بعد زراعتها.
• الانتظام في عملية ري اللافندر وبالكميات المناسبة التي لا تقل عن حاجة النبتة أو تزيد.

أمور يجب مراعاتها عند زراعة اللافندر

هناك عدد من الظروف التي يجب تهيئتها لنبتة اللافندر بعد زراعتها، وتساعد هذه الأمور في الحفاظ على صحة النبتة، وضمان نمو سليم لها، وتشمل الآتي:^[٢]

• الزراعة والتربة: تتطلب زراعة جميع أنواع اللافندر استخدام تربة جيدة التصريف، وخاصة خلال فصل الشتاء، كما يمكن خلط بعض الحصى أو الرمل في التربة قبل زراعة اللافندر، أما في حالة زراعتها في أحواض فمن الأفضل إضافة بعض الصخور أو الأحجار وذلك للحفاظ على رطوبة التربة وخاصة في المناطق ذات المناخ الرطب.
• التقليم: يجب تقليم اللافندر سنويًا؛ حيث إنّ هذا يمنعها من التخشب والضعف، ويكون وقت تقليمها في فصل الربيع، وذلك من خلال تشذيب ما يساوي ثلث إلى نصف النبتة من مجموع ارتفاعها؛ من أجل تحفيزها على النمو، كما يجب القيام بقص سيقان الأزهار الضعيفة والباهتة طوال موسم إزهار اللافندر؛ من أجل نمو أزهار جديدة.
• الري: من المستحسن عدم الإفراط بري اللافندر؛ حيث من الأفضل ريه فقط مرتين في العام، حيث إن دورات الري القصيرة والمتكررة تؤدي إلى تعفن الجذور.

المشاكل التي قد تواجه زراعة اللافندر

من أبرز المشاكل التي قد تواجه المزارعين عند زراعة اللافندر هو أن تصبح سيقان اللافندر طويلة جدًا وشديدة الصلابة حيث يصعب قطفها، كما وقد تُنتج عددًا قليلاً من الأزهار أقل من المعدل الطبيعي أو المعتاد، ويعود السبب في ذلك إلى نقص أو سوء التقليم، لذا من الأفضل البدء في تقليم اللافندر والتخلص من النباتات الضارة حوله في منتصف شهر أغسطس؛ حيث يساعد هذا في تجديد النبتة.^[٣]

أنواع اللافندر

تتنوع أنواع اللافندر وأصنافه من اللافندر الأبيض إلى اللافندر الأرجواني المزهر، كما يوجد منه ما يصنف من فئة الأزهار القزمة، ويمكن تقسيم اللافندر إلى ثلاث مجموعات رئيسة تعد الأكثر شيوعًا بينها:^[٤]

• اللافندر الإنجليزي: يزهر هذا النوع في شهري يونيو ويوليو، ومن أبرز ميزات اللافندر الإنجليزي أنه نبات شديد التحمل ذو رائحة قوية.
• اللافندر الفرنسي: يزهر هذا النوع من اللافندر في الفترة ما بين مايو إلى سبتمبر، ويعد أقل تحملاً من النوع الإنجليزي، كما يمكنه التأقلم مع فترات البرد القصيرة، التي تتراوح درجات الحرارة فيها بين -5 إلى -10 درجة مئوية، ومن الأفضل زراعته في مناطق محمية أو في أحواض، ويتميز اللافندر الفرنسي بأنه غني بالرحيق وذو سيقان قصيرة.
• اللافاندين أو اللافندر الهجين: يزهر هذا النوع خلال شهري يوليو وأغسطس، ويمتاز اللافندر الهجين بنموه النشط أكثر من بقية أنواع اللافندر، ولكن قدرته على احتمال الظروف أقل بقليل، ويتميز بسيقانه الطويلة جدًا، ودائمة الخضرة، والتي تزدهر في المناطق المشمسة، والحدائق البرية.

الوقت المناسب لقطف اللافندر

يجب قطف اللافندر عندما تكون الأراضي جافة قدر الإمكان؛ وذلك تجنبًا لحصول العفن، لذا فإن الوقت المناسب لهذا يكون في وقت متأخر من الصباح بعد تبخر الندى، وفي فترة الظهيرة المبكرة، ويجب تجنب قطف اللافندر بعد المطر أو عندما يكون الندى كثيفًا، إلى جانب أنه يجب أيضًا تجنب الطقس الحار، الذي يمكن أن يسبب فقدان الزيت في اللافندر.^[٥]