لنتعرف على مراحل نمو الثوم خطوة بخطوة

الثوم

يعد نبات الثوم أحد المحاصيل الزراعية التي يمكن زراعتها في سرائر الحدائق أو في الأوعية بكل سهولة وخلال أيام قليلة، كما أنه لا يحتاج إلى قدر كبير من العناية، إذ يتطلب الحصول على ثوم ذي جودة عالية أساسيات العناية الكافية من غذاء وماء وضوء، إلا أن نموه يحتاج لفترة طويلة من الوقت، ويتميز الثوم بنكهته القوية ومزاياه الصحية التي تجعل منه إضافة ثمينة لأي حديقة، وإضافة لذيذة لمختلف الأطباق والأطعمة.^[١]

مراحل نمو الثوم

مرحلة الإنبات

تعد هذه المرحلة الأولى بعد زراعة الثوم، حيث تبدأ البذور بالتكاثر، ويمكن ملاحظة خروج برعم أخضر صغير من التربة أو النشارة، وعادةً ما تستغرق مرحلة الإنبات حوالي شهر واحد إلى شهرين.^[٢]

مرحلة الثوم الأخضر أو ثوم الربيع

يبدأ الثوم بالنمو قليلاً في هذه المرحلة، حيث تظهر له أوراق طويلة خضراء اللون، وتحدث هذه المرحلة عادةً بعد مرور 7 شهور من زراعة الثوم، كما يمكن حصاد الثوم في هذه المرحلة عن طريق سحب الأوراق من الأرض، ولكن لا يمكن تخزين الثوم في هذه المرحلة، حيث يمكن أكله طازجاً، أو تجميده لمدة أسبوع واحد فقط.^[٢]

مرحلة السويقة الجذرية

تنمو السويقات بعد مرور 3-4 أسابيع أخرى، ويمكن تمييز شكلها الملتف بسهولة، كما قد تنتج السويقات بصيلات إذا لم يتم تشذيبها، حيث تحفز السويقات طاقة نبات الثوم من أجل إنتاج البذور والزهور، وبالتالي فإن عدم تقليمها سيؤدي لظهور الأزهار وفصوص الثوم، والجدير بالذكر أن السويقات أيضاً قابلة للأكل خلال أسبوع واحد، كما يمكن تجميدها.^[٢]

مرحلة البصيلات الصغيرة

يطلق عليها أيضاً اسم الثوم الطازج، ويمكن حصادها بعد مرور 8 أشهر على زراعة الثوم، وتتميز قشرتها بأنها غير جافة، كما تتمتع بقوامها العصاري المقرمش، بالإضافة إلى إعطائها نكهة قوية على الأطعمة، ويمكن أكلها خلال أسبوع واحد فقط، كما يمكن تقطيعها وتجميدها.

^[٢]

مرحلة البصيلات الناضجة

تصل بصيلات الثوم إلى مرحلة نضجها الأخيرة في هذه المرحلة، ويتم ذلك بعد مرور 9 أشهر على زراعة الثوم، حيث تكون رؤوس الثوم فيها ناضجة وجاهزة للحصاد، كما أن إبقاءها في التربة قد يعرضها للآفات والحشرات، ويحتوي رأس الثوم الواحد في هذه المرحلة على 8-20 قطعة من فصوص الثوم التي يمكن فصلها واستخدامها، كما يمكن الاحتفاظ بالثوم لفترات طويلة قد تمتد لعدة أشهر حسب طبيعة معالجتها.^[٣]

مرحلة الإزهار

تبدأ السويقات الجذرية التي تم الاحتفاظ بها بإنتاج الزهور المحملة بالبذور، ويفضل المزارعون ترك بعضاً منها؛ لأنها تعطي منظراً جميلاً للثوم، كما أنها علامة على نضوج الثوم لحصاده، بالإضافة إلى إمكانية الاستفادة من البذور التي تنتج عليها، ولكن تكمن المشكلة في هذه السويقات إلى أنها قد تؤدي إلى إنتاج رؤوس الثوم الصغيرة؛ بسبب استنزافها للطاقة من أجل نموها وإنتاج البذور فيها.^[٣]

أفضل وقت لزراعة الثوم

يعد فصل الخريف هو الوقت الأنسب لزراعة الثوم، حيث يتم الحصول على رؤوس الثوم المثالية ذات الحجم الكبير، ومع هذا فإن بعض أنواع الثوم قابلة للزراعة في فصل الربيع، ولكن رؤوس الثوم ستكون أصغر وأقل جودة، كما قد لا تحتوي على فصوص الثوم أبداً.^[٣]