البيئة المناسبة لزراعة الفطر

يعد الفطر جزءًا من الكائنات الحية الفطرية التي تتميز بالعجب، حيث يعطي الأشخاص من بلدان مختلفة تعريفات مختلفة للفطر، لهذا السبب لا يمكن لأحد أن يقدم تقديرًا لعدد أنواع الفطر الموجودة على الأرض، ويشمل الاستخدام الواسع لمصطلح الفطر جميع الفطريات الكبيرة، أو جميع الفطريات ذات السيقان والقبعات، أو جميع الفطريات اللحمية الكبيرة، أو الفطريات الكبيرة الصالحة للأكل، أمّا بالنسبة لزراعته فيحتاج الفطر إلى ظروفٍ بيئية خاصة ودقيقة لنجاح زراعته، نذكر في النقاط التالية أهم وأبرز هذه الظروف لضمان نجاح زراعته: [١][٢]

  • مكان ووقت الزراعة: عادةً ما يزرع الفطر في الخريف وأفضل مكان لزراعته في المنزل هو القبو أو الحظيرة أو أي مبنى محكم ومقاوم للضوء وجيد التهوية ومعزول.
  • درجة الحرارة: لا بد من التحكم في درجات حرارة الهواء في المكان المناسب بحيث تكون بين 13 درجة مئوية و 21 درجة مئوية، وإذا كان من الصعب الحفاظ على هذه الدرجات يمكن الاستعانة بالوسائل التي تضيف درجات حرارة إضافية.
  • الرطوبة: أما بالنسبة للرطوبة النسبية فيجب أن تكون بين 80-95%، ويمكن تقسيم القبو باستخدام حاجز حتى يساعد في الحفاظ على مستويات الرطوبة المناسبة، أو وضع غطاء بلاستيكي فوق تربة زراعة الفطر بحيث لا تكون في مكان يسقط عليه ضوء الشمس المباشر، ومن الضروري التأكد من التهوية للتخلص الروائح الكريهة.
  • عمق وعرض تربة الزراعة: عادةً ما يكون عرض التربة التي سيُزرع بها الفطر 120-150 سم وعمقها 15-20 سم، مع ترك شقوق 2 سم إلى 4 سم فيما بينها للتهوية.


الظروف الملائمة لتهيئة بيئة صحيحة لزراعة الفطر

فيما يلي متطلبات معينة من الضوء والماء والحرارة وإنتاج الثمار يجب توافرها في بيئة زراعة الفطر:[٣][٤]

  • الضوء: نظرًا لأن الفطر لا يحتوي على الكلوروفيل فإنه لا يحتاج إلى ضوء أو عملية التمثيل الضوئي للنمو، بينما يجب أن تكون البيئة مظلمة قدر الإمكان حتى ينمو الفطر، ولكن بعض الضوء لا يضر بنموها بشرط ألا يكون مباشرًا، ويحتاج الفطر إلى ضوء خافت لتكوين ثماره، لكنه لا يتطلب سوى بضع ساعات في اليوم من أجل الإثمار الناجح، حيث يمكن أن يكون ضوء الشمس غير المباشر أو مصباح الفلورسنت كافياً، وغالبًا ما ينمو الفطر البري في المناطق المشجرة المظللة حيث يتلقى الضوء المرشح.
  • الماء والرطوبة: يتطلب الفطر الرطوبة لإنتاج ثماره، ومع ذلك فإن نبات الفطر ليس لديه طبقة تشبه الجلد ذلك يؤدي إلى فقدانه للرطوبة بسهولة، لهذا السبب يحتاج الفطر إلى بيئة ذات رطوبة عالية لتجنب فقد الماء، ويذكر أن الفطر يتبادل الغازات مع الغلاف الجوي، وعند زراعة الفطر في الداخل يجب أن تكون التربة رطبة حيث أن الفطر البري الذي ينمو في الهواء الطلق يختفي أثناء الطقس الجاف، وقد يعاود الظهور عندما تتحسن مستويات الرطوبة.
  • مكان النمو: قد تنمو بعض أنواع الفطر على الأشجار أو الأوراق المتحللة أو الروث أو التربة أو السماد العضوي، أو تتغذى على المواد الميتة أو المتحللة في تلك المواد، وغالبًا ما ينمو الفطر المزروع تجاريًا في باستخدام مزيج من السماد والقش، وقد لا يكون مكان النمو للفطر البري مرئيًا بسهولة مثل النباتات الميتة تحت الأرض، فقد تم العثور على العديد من الفطر البري مثل الموريل في قاعدة الأشجار وبين الأوراق الميتة في أرضية الغابة.
  • درجة الحرارة: يفضل الفطر البيئة الباردة مع درجات حرارة حوالي 21 درجة مئوية، فيعتبر الفطر البري أقل صعوبة عندما يتعلق الأمر بدرجات الحرارة، حيث يمكن أن تشكل الفطريات، في درجات حرارة تتراوح من 4 إلى 32 درجة مئوية، وتتشكل الأجزاء المرئية من الفطر عندما تصل درجات الحرارة إلى 10 و21 درجة مئوية، أما الفطر المزروع تجاريًا فيفضل درجات حرارة تبلغ حوالي 12 درجة ولا تزيد كثيرًا عن 15 درجة مئوية.

المراجع

  1. Shu Ting Chang and Solomon P. Wasser (29/3/2017), "The Cultivation and Environmental Impact of Mushrooms", oxfordre, Retrieved 17/2/2022. Edited.
  2. "Best conditions for mushroom production", scienceprojects, Retrieved 17/2/2022. Edited.
  3. Molly Allman (10/12/2018), "Environment for Mushroom Growth", homeguides.sfgate, Retrieved 17/2/2022. Edited.
  4. mushrooms are fungi, but,harm if consumed or touched. "Everything You’ve Ever Wanted to Know About Mushrooms", southmill, Retrieved 22/5/2022. Edited.