دليلك الكامل حول زراعة الزنجبيل في المنزل

الزنجبيل

نبات الزنجبيل (بالإنجليزية: ginger)؛ نبات عشبي معمر من الفصيلة الزنجبيلية (Zingiberaceae)، يعود أصله إلى جنوب شرق آسيا، ويتميز بأنه ذو مذاق لاذع ، ويتم استخدامه في العديد من الأمور، مثل الطهي، وصناعة الأدوية، والتوابل،^[١] وسنخصص هذا المقال للحديث عن طريقة زراعة الزنجبيل في المنزل، إلى جانب عدد من المواضيع ذات العلاقة.

كيفية زراعة الزنجبيل في المنزل

فيما يلي توضيحٌ للخطوات المتبعة عند زراعة الزنجبيل في المنزل إلى جانب أهم تفاصيلها:^[٢]

• جهز وعاء الزراعة، بحيث يكون عميقًا وجيد التصريف، ويفضل أن يكون بعمق 30 سم، وبعرض 30 سم؛ وذلك لمنع تشبع جذور الزنجبيل بالمياه.
• ضع الحصى في أسفل الوعاء؛ من أجل توفير تصريفٍ أفضل.
• املأ الوعاء بتربةٍ جيدة التصريف، أو بتربة بديلة، مثل الخث، الذي يتكون من الرمل ومواد أخرى، مثل البيرلايت والفيرميكوليت، مما يوفر نظام تصريفٍ فعال.
• اختر جذر الزنجبيل الذي ترغب بزراعته؛ بحيث تتوفر فيه عدد من الشروط، والتي تشمل: أن يكون منتفخ، وقاسٍ، وأن تكون الطبقة الخارجية عليه مشدودة، وأن يحتوي على براعم.
• انقع الجذر في ماءٍ دافئ، ولمدة 8 ساعات على الأقل أو طوال الليل؛ حيث تعمل عملية النقع على تحفيز الإنبات، وتعد هذه الخطوة مهمة جدًا في حال شرائه من المتاجر الزراعية المتخصصة.
• ضع الجذر في التربة، واحرص أن تكون البراعم للأعلى، واترك مسافة بين كل جذر والآخر تتراوح بين 15 إلى 20 سم؛ لتوفير مساحة نمو كافية.
• غطي الجذور بطبقة من التربة بسمكٍ يتراوح بين 2.5 إلى 5 سم، بحيث تتم تغطية الجذر بالكامل.
• قم بري الجذر بشكل كافٍ لتوفير المياه التي يتطلبها للنمو، مع تجنب الإفراط بالري، وتأكد أيضًا من امتصاص التربة لكل الماء؛ حتى لا تتشكل أي تجمعات على سطحها.

الأمور الواجب توفيرها لتأمين نمو سليم للزنجبيل

يحتاج الزنجبيل كي ينمو إلى توافر عدد من الظروف، والتي يمكن تلخيصها بالنقاط التالية:^[٣]

• الضوء: يحتاج الزنجبيل إلى التعرض لأشعة الشمس الكاملة، ويمكن أن ينمو أيضًا في الظل الجزئي.
• التربة: يفضل الزنجبيل التربة الطينية الغنية وجيدة التصريف، ذات القدرة على الاحتفاظ بالرطوبة، وذات درجة حموضة قلوية أو محايدة، كما يمكن أن ينمو في التربة الحمضية.
• الري: يفضل الزنجبيل الري بعمق وبانتظام خلال موسم النمو، بحيث يحصل على 2.5 سم من الماء أسبوعيًا على الأقل.
• درجة الحرارة: ينمو الزنجبيل في درجات الحرارة التي تتراوح بين 19-29 درجة مئوية، ويمكن أن يدخل في طور السكون إذا انخفضت درجة الحرارة عن 19.
• التسميد: في حال عدم امتلاك التربة لعناصر غذائية كافية لنمو الزنجبيل، يتم دعمها باستخدام سماد بطيء الإطلاق يحتوي على نسبة عالية من الفسفور مرة في فصل الربيع، وأخرى في فصل الصيف.
• التقليم: لا يحتاج الزنجبيل إلى التقليم، ولكن ينصح بإزالة السيقان الضعيفة في فصل الخريف؛ لتشجيع الزنجبيل لينمو من جديد وبشكلٍ صحي.

نصائح للعناية بنبات الزنجبيل

فيما يلي توضيحٌ لبعض النصائح الموصى باتباعها عند زراعة الزنجبيل:^[٣][٢]

• تجنب الإفراط في الري؛ إذ أن ارتفاع رطوبة التربة قد يتسبب بتعفن الجذور.
• يُنصح بتفقد أوراق الزنجبيل بشكلٍ دوري، فكل لون لها له دلالة معينة، فاللون الأصفر للأوراق يدل على الإفراط في الري أو أن التربة ليست جيدة التصريف، والأوراق البنية تدل على استخدام الكثير من الأسمدة.
• يستغرق نمو الزنجبيل وقتًا طويل نسبيًا، لذا يجب الصبر حتى البدء بالحصاد؛ حيث يمكن الحصاد عندما يتراوح ارتفاع السيقان فوق التربة بين 8-13 سم.

أجزاء نبات الزنجبيل

يحتاج الشخص للتعرف على أجزاء نبات الزنجبيل في حال قام بزراعته في المنزل، وذلك كي يميز كل واحدٍ منها، ويتابع النمو الصحي للنبتة، وتاليًا ذكرٌ لهذه الأجزاء وبعض المعلومات عنها:^[١]

• الأوراق: يتراوح طول الأوراق بين 15-30 سم، وهي مستطيلة الشكل، وتنمو بشكلٍ متناوب في صفين عموديين، وتنمو من جهة الساق.
• الزهور: تتميز بشكلها الذي يشبه المسامير، وهي كثيفة مخروطية، ويبلغ سمكها 2.5 سم، ويتراوح طولها بين 5 إلى 8 سم، ولونها أخضر متداخل مع اللون الأصفر عند الأطراف.
• الجذمور: جذع جوفي، وهو الجزء المستخدم في إكثار الزنجبيل.

استخدامات الزنجبيل

يعتبر الزنجبيل من النباتات التي يمكن الاستفادة منها عند زراعتها في المنزل، وفيما يلي توضيح لأبرز الاستخدامات المتعلقة بالزنجبيل:^[٤]

• يستخدم بأشكاله المتنوعة؛ سواءً كان طازجًا، أو مجففًا، أو مسحوقًا، أو عصيرًا، أو زيتًا.
• يتم استخدامه في التوابل التي تضاف إلى الطعام.
• يوجد في الزنجبيل مضادات قوية للالتهابات والأكسدة.
• قد يخفف من أعراض الغثيان.
• قد يساعد في تخفيف الوزن.