إليكَ أفضل أوقات زراعة الزيتون في الأردن

يُحبّذَُ زراعة أشجار الزيتون في الأردن في الفترة الواقعة من شهرِ تشرين ثاني وحتى أواخرِ شهرِ آذار؛ وذلكَ للاستفادةِ من الهُطولاتِ المطرية التي تساعد في إنبات الزيتون، كما أنه لا يَوجدُ ما يمنع المزراع من زراعة الزيتون في سائر أوقات السنةِ طالمَا أنه حريص على رَيّها بكمياتٍ كافيةٍ من الماء لا سيما في فصل الربيع؛ حيث يفضل نبات الزيتون توفر الماء بكثرة لنموه والحصول على أفضل النتائج.[١][٢]

أهم أصنافِ الزيتونِ في الأردن

تَحتضنُ أَرَاضي الأردن العديدَ من أنواعِ الزيتونِ، وفيما يلي نَذكر لكم أشهرها:[٣][٤]

الزيتون النبالي

ويعدُ هذا الصِنف أحد أشهر أصناف الزيتون المتواجدةِ في الأردن، ويمتازُ بِقدرتهِ على التكيّفِ والانسجام مع طبيعةِ الطقسِ والتُربة، ويطرحُ ثماراً ذات شكل بيضوي أميلُ للاستطالة، وتَزنُ ثمرتهُ قرابةَ 4 غرامات، وإنتاجيتهُ للزيت عاليةٌ نسبياً.


الزيتون النبالي الرصيعي المُهجّن

يعدُ هذا الصنف منَ الأصنافِ التي تدخلُ في صناعةِ المُخلّلاتِ -الرصيع- لقلةِ نسبةِ الزيتِ فيه، أما ثِمارهُ فلها شكلٌ كروي، وتزنُ الثمرة الواحدة منه ما يقربُ من 4 غرامات ونصفِ الغرام.


الزيتون البلدي الروماني

يعتبر هذا الصنف من الأصنافِ الشهيرةِ التي تمتدُ جذورها إلى تاريخٍ قديم يعود إلى الحضارة الرومانية، ويمتازُ زيته بجودتهِ التي لا تُضاهى وبغزارةِ إنتاجِ ثماره.


الزيتون الكلاماتا

يعتبر هذا الصنف من الزيتون ذا أصولٍ يونانية، أما ثِمارهُ فصغيرةُ الحجمِ إلى حد أنها لا تزنُ أكثر من غرامٍ ونصف الغرام، لكن يعدُ زيتهُ من بينِ الأجود والأفضل.


الزيتون الجروسيدي

ينحدرُ هذا الصنف من أصولٍ إسبانية، أما ثمارهُ فتتباينُ ما بين حبة كبيرةٍ ومتوسطة الحجم، ولا تحوي الثمار إلا كمياتٍ قليلةٍ من الزيت بحيث يُفضّل أن تُستثمر ثمارهُ في صُنع الزيتون المكبوس.


الزيتون البري

يعد الزيتون البري من الأصنافِ التي تتميزُ بضآلةِ الحجمِ وشوكيةِ الأغصان، أما ثِمارهُ فصغيرة الحجم، ومعدلُ إنتاجيتها للزيت مُتدنٍ جداً.


الزيتون الباروني

يعتبر هذا الصنف من الأصناف التي تعود إلى المغرب العربي، ولِثمارهِ التي يميل لونها للأحمر القاني شكلُ ثمرةِ الكُمثّرى، وينصحُ باستثمارها في الكبيس نظراً لانخفاض إنتاجيتها للزيت.


أهم العوامل البيئية اللازم توافرها لزراعة الزيتون في الأردن

ثمةَ عوامل بيئية من الضروري أن تتوافر لنمو شجرة الزيتون بشكل طبيعي ولكي تكون قادرة على طرح الثمار، نُذكرُ منها:[١]

درجات الحرارة

تزدهرُ زراعة أشجار الزيتون في مناطق حوض المتوسط؛ نظراً لما تتميزُ به من صيفٍ حارٍ وجافٍ، وشتاء ماطر وبارد، فشجرة الزيتون تحبذُ الأجواءَ الدافئة، وتتحمل درجات حرارةٍ قد تصل إلى 50°، أما شتاءً فتتحمل انخفاضاً في الحرارة يصلُ إلى -7°، وهذا ما تتميز به أراضي الأردن.


الارتفاع عن سطح البحر

يتراوح الارتفاع المثالي عن سطح البحر المناسب لزراعة أشجار الزيتون بين 400 - 700م وذلك لأنَ هذا الارتفاع يحققُ عدةَ اشتراطاتٍ لنموٍ آمنٍ وفعالٍ للشجرِ وللثمار في آن.


الضوء

تعدُ شجرة الزيتون من الأشجار التي تحبذ توافر الضوء؛ لمساهمتهِ في نموها وإنضاج ثمارها، لذا فيجب أن يراعى في زراعتها اختيار الأماكن التي تُسلط عليها أشعة الشمس بشكل جيد، كما ينبغي تقليمُ شجرة الزيتون بحيث تظلُّ كافة أغصانها عُرضةً للشمس.

المراجع

  1. ^ أ ب "الزيتون بأصنافه"، مشتل القادري، اطّلع عليه بتاريخ 21/2/2022. بتصرّف.
  2. مشروع التنمية الزراعية، الزيتون، صفحة 10. بتصرّف.
  3. "الزيتون ومنتجاته في الاقتصاد والغذاء الأردني "، إرث الأردن، اطّلع عليه بتاريخ 21/2/2022. بتصرّف.
  4. المنظمة العربية للتنمية الزراعية، تطوير إنتاج وتسويق الزيتون وزيت الزيتون في الوطن العربي، صفحة 61. بتصرّف.