أهمية الزراعة في الهند

على الرغم من أن العالم دائمًا في مرحلة من النمو الحضري السريع، إلا أنه لا يزال يوجد أكثر من ثلثي سكان البلاد تقريبًا يعيشون في مناطق نائية ويعتمدون على الزراعة اعتمادًا رئيسيًا لهم ضمن حياتهم وسبل معيشتهم، لهذا فخلال السنوات الماضية حدثت موجة تطور وتحسن للزراعة في الهند على نحو هائل جدًا، وأصبحت الزراعة مصدر ربح رئيسيًا للسكان.[١]


بدأت الهند بالزراعة منذ سنوات طويلة؛ إذ يوجد للزراعة في للهند تاريخ طويل يقارب العشرة آلاف سنة، وأصبحت مصدرًا كبيرًا في إنتاج الحبوب الغذائية بنسبة 51 مليون طن خلال الفترة ما بين الأعوام 1950 - 1951، وتطورت وتزايدت ما بين الأعوام 2018 - 2019 تطورًا كبيرًا وملحوظًا، ولكن لا تزال هنالك بعض التحديات التي تواجهها، فقد واجهت فائضاً تجارياً بقيمة 14 مليار دولار أمريكي من منتجات الزراعة ومصائد الأسماك والغابات في عام 2018.[٢]


كتب تاريخ الزراعة في الهند

توجد العديد من الكتب التي تتحدث عن الزراعة في الهند، ومنها ما يأتي:[٣]

  • كتاب النظام الزراعي في الهند في عصر سلطنة دلهي.[٤]
  • كتاب التقنيات الإنتاجية.
  • كتاب النشاط الزراعي في ضواحي الهند.
  • كتاب سلسلة اقتصاديات الزراعة والغذاء.
  • كتاب الزراعة داخل البيوت المحمية.
  • كتاب علوم الزراعة العضوية وتكنولوجياتها.
  • كتاب في جبال سراة والحجاز.


الرتبة التي تحتلها الهند في الزراعة

بدأت الهند في إحراز المنافسة السليمة بين باقي البلدان في العالم بعد أن حصلت على استقلالها، فقد حصلت على التقدم الكبير والضخم لا سيما في الأمن الغذائي، وأصبح عدد سكان الهند في تزايد كبير بما يُقارب ثلاثة أضعاف عن ذي قبل، وبالتالي فإن الزراعة ستصبح أهم وأكبر لا سيما في إنتاج الحبوب الغذائية، كما أدى تزايد عدد السكان إلى تضاعف قيمة الإنتاج الغذائي بنسبة أربع مرات ضعف النسبة القديمة.


حصلت الهند على المرتبة 74 من بين 113 تنافسًا بين الدول الرئيسية، وهذا ما جعل الهند من بين أكبر ثلاثة منتجين عالميين للعديد من المحاصيل مثل القمح والأرز والبقول والقطن والفول السوداني والفواكه والخضروات، وتجدر الإشارة إلى أن الهند تعد منذ عام 2011 من أكبر الدول التي تنتج الحليب من خلال منتجاتها الطبيعية من الجاموس والماشية، وهي من أكثر البلدان في صناعات الدواجن والأسرع نموًا.


الزراعة العضوية في الهند

اكتسحت الزراعة العضوية دولة الهند لعدة قرون، فهي تعد من القطاعات المؤهلة فيها، إذ تستخدم الإنتاج العضوي بطرق إنتاج نظيفة ومختلفة ودون استخدام أي منتجات اصطناعية، كما تحصل على نسبة ربح عالية في الأسواق، وتصنف دولة الهند بأنها الدولة الثالثة في العالم بعد كل من دولتي فنلندا وزامبيا التي تحتوي على نباتات عضوية، فتنتج العديد من المنتجات المليئة بالبروتين، أما بالنسبة للغاز الطبيعي فتحصل الهند عليه من خلال زراعة بكتيريا تدعى "Methylococcus capsulatus" وهي تعد الحل المثالي لضمان الإنتاج المليء بالبروتين لكافة السكان.



المراجع

  1. Kekane Maruti Arjun, Indian Agriculture Status Importance and Role in Indian Economy, Page 1. Edited.
  2. unknown, Agriculture in Indian, Page 1. Edited.
  3. عن الزراعة في الهند "agriculture books in india", noor-book, Retrieved 27-1-2022. Edited.
  4. "تحميل كتاب النظام الزراعي في الهند في عصر سلطنة دلهي "، مكتبة نور، اطّلع عليه بتاريخ 19/6/2022. بتصرّف.