ما الفرق بين الشمندر واللفت؟ إليك المعلومة

الشمندر واللفت

ربما يتشابه كل من اللفت والشمندر في الشكل بعض الشيء وفي مذاقهما أيضاً، حيث يعتبر كل من اللفت والشمندر من الخضروات الجذرية،^[١] أي أن جذورها تكون صالحة للأكل،^[٢] كما يكون شكل الجذر فيهما كروياً وهو الجزء الذي يؤكل منهما، وعادة ما يكون لون الشمندر أرجوانياً من الخارج ومن الداخل، بينما اللفت فعادة ما يكون لديه ألوان عديدة، وبانسبة لطعم كل من اللفت والشمندر، فيتمتعان بمذاق حلو وقليل من المذاق الحار، ويستخدمان في وصفات أطعمة متشابهة، حيث يمكن تقطيع كل منهما إلى شرائح وشويها في الفرن، أو من الممكن أن تتم إضافتهما للسلطات أو الشوربات.^[١]

معلومات عن اللفت

يتميز اللفت باللون الأبيض والأرجواني الفاتح حيث أن النصف العلوي منه يكون بلون أرجواني، كما يتمتع بمذاق يشبه مذاق الملفوف،^[٣][٤] ويرتبط اللفت مع كل من الكرنب والبروكلي والجرجير والكيل،^[٤][٥] وتزرع المحاصيل من اللفت لتكون علفا للماشية أو ليأكلها الناس، ويتم حصاده قبل أن يصبح الطقس حاراً قبل أن يصبح مراً ومتخشباً، وذلك من أجل تقديمه كطعام.^[٥]

فوائد اللفت

فيما يلي نذكر بعضاً من فوائد اللفت:

• يحتوي اللفت على عناصر غذائية تعمل على التخفيف من مشاكل الأمعاء، وهذا بفضل الألياف التي يحتويها اللفت.
• يعمل على الخفض من ضغط الدم.
• التقليل من مخاطر الإصابة بالسرطان.
• من الممكن أن يساعد في تقليل الوزن حيث أنه قليل السعرات إضافة لمنحه الشعور بالشبع لفترة أطول وذلك بسبب الألياف، وتساعد الوجبات التي تحتوي على الألياف من انخفاض مستويات السكر في الدم.^[٤]

نبذة عن زراعة اللفت

يمكن للفت النمو في كل من فصل الربيع وفصل الخريف، حيث لا يفضل اللفت أشهر الصيف الحارة، ويكون المحصول الخريفي منه والذي تتم زراعته في أواخر الصيف ذات أوراق حلوة المذاق وأكثر ليونة من المحصول الربيعي، كما تتم زراعة اللفت بواسطة البذور بشكل مباشر في الحديقة، وتنمو خلال أيام قليلة وفي عدة شهور تكون الأوراق جاهزة للحصاد، وفي الشهر التالي من الممكن أخذ الجذور.^[٦]

معلومات عن الشمندر

غالبا ما يكون لون الشمندر أحمر أو أرجوانياً غامق، ومذاقه ذو نكهة ترابية مع بعض الحلاوة، كما يحتوي الشمندر على نسبة سكر عالية، وهو من عائلة السلق.^[٣] وتتم زراعة الشمندر الأحمر في منطقة البحر الأبيض المتوسط منذ القدم.^[٧]

فوائد الشمندر

فيما يلي نذكر أبرز فوائد الشمندر:

• إن أوراق وجذور الشمندر غنية بالعناصر الغذائية، إضافة لمضادات الأكسدة التي تعمل على محاربة تلف الخلايا، إضافة لتقليلها من خطر الإصابة بأمراض القلب.
• يحتوي الشمندر على البيتالين الذي لا يوجد بالكثير من الخضراوات، حيث أن البيتالين من مضادات الأكسدة القوية التي تعطي للشمندر اللون الجميل الذي يتمتع به، إضافة إلى أنه يقلل من الالتهابات، ويحمي من أمراض السرطان وغيرها من الأمراض.
• منع السكتات الدماغية، والتقليل من ضغط الدم، وذلك لأنه يحسن من تدفق الدم، ويعمل الشمندر على تعزيز جهاز المناعة، وهو غني بالألياف ويُدّعم من نمو البكتيريا الحسنة في الأمعاء وتحسين الهضم.^[٧]
• يعتبر الشمندر من الخضراوات المهمة جدا في النظام الغذائي، ويتم استهلاك قمم الأوراق منها وأكل جذورها سواء كانت نيئة أو مطبوخة، وتؤكل كذلك مخللة ومعلبة، وتعد من مصدر غذائي للبيتين وحمض أميني معدل تكمن أهميته في المساعدة على حماية الخلايا من الإجهاد التناضحي حيث يساعد في تكوين الحمض النووي.^[٨]

نبذة عن زراعة الشمندر

ينمو نبات الشمندر بكل يسر، ولا يستلزم لحصاد جذوره الكثير من الوقت، كما يزرع الشمندر في الموسم البارد وينمو بسهولة من زراعة بذوره بالتربة المعدة جيداً، وفي تواجد شمس وفيرة، حيث يستطيع الشمندر تحمل الصقيع ودرجات الحرارة المنخفضة، لذلك يعتبر محصول خريفي جيد، ويتم حصاد الشمندر عندما يصبح الجذر بحجم كرة الغولف، كما يتصف الشمندر الذي تكون جذوره كبيرة الحجم بأنها صلبة ومتخشبة، وتتميز أوراق الشمندر بمذاق لذيذ ومميز، وتحتوي على عناصر غذائية أكثر من تلك التي تكون بجذور الشمندر.^[٩]