ما هو أفضل وقت لزراعة النخيل؟

تُضفي أشجار النخيل أجواءً استوائيةً في الأماكن المتواجدة فيها، كما أنّها تمتاز بأصنافها العديدة ومنظرها الجميل على مدار العام، وإذا كنت ترغب بمعرفة المزيد حول الوقت المناسب لزراعة النخيل والظروف البيئية التي يحتاجها فتابع قراءة هذا المقال حتى تتطلع على ذلك.

ما هو أفضل وقت لزراعة النخيل؟

يُعد فصل الربيع أفضل وقت لزراعة النخيل، وتحديداً بعد الصقيع الأخير عندما ترتفع درجة حرارة التربة،^[١][٢]ويمكن أن تستمر زراعة النخيل حتى منتصف فصل الصيف، حيث يُعطي ذلك الأشجار الفرصة للنمو قبل عودة الطقس البارد بـ 5 إلى 6 أشهر،^[٢]ومن الجدير بالذكر أنّه يجب تجنّب زراعة النخيل خلال المواسم الجافة، إذ يتأثر النخيل الصغير بالتغيرات المناخية بشكل كبير.^[١]

ما الظروف البيئية المناسبة لزراعة النخيل؟

فيما يأتي توضيح للظروف البيئية التي يحتاجها النخيل حتى ينمو بشكل جيد:

• التعرض إلى أشعة الشمس: بشكل عام، يُنصح بزراعة النخيل في مكان يتعرض فيه إلى أشعة الشمس الكاملة،^[٣]ومع ذلك، فإنّ احتياجات النخيل لأشعة الشمس قد تتفاوت باختلاف الأنواع.^[١]
• التربة: بالرغم من أنه يُمكن لأشجار النخيل النمو في أنواع مختلفة من التربة، إلا أنه يُنصح بزراعتها في تربة رملية طفالية، كما تُفضّل أشجار النخيل النمو في تربة رطبة وفضفاضة، مع أهمية أن تكون جيدة التصريف للمياه، حيث يُمكن أن تتسبب التربة ذات التصريف السيئ للمياه بمرض الشجرة والتأثير سلباً على نموها.^[١]
• درجة الحرارة: تختلف درجات الحرارة التي ينمو فيها النخيل باختلاف نوعه، فمن أنواع النخيل التي تتحمّل أشعة الشمس الكاملة والمناخ الدافئ: نخيل الساغو، والنخيل الملكي (فلوريدا وكوبا)، ومن أنواع النخيل التي تتحمّل درجات الحرارة المنخفضة؛ النخيل الملفوف، والنخيل باندو.^[٤]

ملاحظة: تختلف حساسية النخيل للبرد باختلاف أنواعه؛ حيث يُمكن لبعض أشجار النخيل تحمّل درجات الحرارة الباردة لفترات قصيرة، بينما لا تتحمل بعض الأنواع درجات الحرارة التي تقل عن 7 درجات مئوية، لذا فإنّه يجب معرفة نوع النخيل المناسب لمنطقتك قبل زراعته.^[١]

نصائح للعناية بالنخيل

فيما يأتي توضيح لذلك:^[٥]

• يُنصح بري النخيل المزروع حديثاً يومياً لمساعدة الأشجار على تكوين جذور قوية وصحية، فيما يُنصح بري النخيل الناضج والقائم عندما تجف الطبقة العلوية للتربة؛ أي الطبقة التي تكون بسُمك 5 سم.
• يجب مراعاة نوع التربة عند ري النخيل؛ إذ إنّ الهدف من ري النخيل هو ترطيب التربة بعمق 30 سم، لذا فإنّه إذا كانت التربة ثقيلة أو طينية، فإنّه يُنصح بريها بمقدار 5 إلى 6 سم من المياه، أمّا إذا كانت التربة رملية خفيفة، فإنّها تحتاج إلى 2.5 سم من الماء تقريباً.
• يُنصح بإضافة طبقة من الملش الزراعي حول النخيل، وذلك بإزالة جميع الأوراق والأوساخ على بُعد 60 سم من الشجرة، ثم وضع الملش العضوي حول قاعدة الشجرة على عمق 7 سم تقريباً.
• يُنصح بتقليم النخيل بإزالة السعف الميت فقط، حيث إنّ إزالة السعف السليم قد يضر بالشجرة.