معلومات عن النباتات المزهرة: إليك أبرزها

معلومات عن النباتات المزهرة

النباتات الزهرية أو ما يطلق عليها كاسيات البذور، تنتمي هذه النباتات إلى النباتات الوعائية، وتشكل هذه الفئة غالبية النباتات المتواجدة على الأرض، فهي تنمو على شكل أعشاب، وأشجار، وشجيرات وتتكوّن أجزاؤها من سيقان وجذور وأوراق، ندرج فيما يلي أبرز المعلومات المتعلقة بهذه النباتات:^[١][٢]

• أنواع النباتات المزهرة

للنباتات المزهرة نوعان هما:^[٣]

• النباتات الخشبية: والتي تتميّز بوجود لحاء يحيط بالساق، كما أنّها تعيش لسنواتٍ عدّة، وهي تشمل الأشجار وبعض الشجيرات.
• النباتات العشبية: وهي النباتات التي تفتقر لوجود السيقان الخشبية، وهي تشمل أنواعاً عدّة بعضها يعيش لمدّة سنة، وبعضها سنتان، وبعضها معمرة لعدّة سنوات، ومن أمثلتها الفول، والجزر، والذرة.
• دورة حياة النباتات المزهرة: تتكاثر النباتات المزهرة بعملية تسمى تناوب الأجيال، أي أنها تنتقل بين مرحلتين، جنسية وأخرى لاجنسية، فالمرحلة اللاجنسية تنطوي على إنتاج الأبواغ، حيث يتطوّر الطور البوغي إلى سيقان وجذور وأوراق، أمّا التكاثر الجنسي فيتم في النباتات المزهرة من خلال عملية تخصيب البويضة، والتي تتم في مبيض الزهرة، وهو مبيض مجوّف ومغلق، ويحتوي على الأعضاء التناسلية الأنثوية أو الذكرية أو كلاهما معاً، وعادةً ما يكون محاطاً بزهرة، وبعد عملية التخصيب تتطوّر البويضة إلى بذرة داخل المبيض، ويتحوّل المبيض إلى ثمرة.
• تصنيف النباتات المزهرة: تصنّف النباتات المزهرة إلى نباتات ذوات فلقة واحدة، وهي التي تحتوي بذورها على فلقة واحدة، كالموز، وقصب السكر، والزنابق، ونباتات ذوات الفلقتين وهي التي تحتوي بذورها على فلقتين، كالعنب، ودوّار الشمس، والطماطم.
• إنتاج النباتات المزهرة: تنتج النباتات المزهرة الأزهار، وبعضه يُنتج الثمار التي تغطي البذور وتحميها.
• أهمية النباتات المزهرة: تعد النباتات المزهرة أكبر مجموعة نباتية وأكثرها تنوعاً في مملكة النباتات، فهي تمثّل ما يقارب 80% من الحياة النباتية على الأرض، وتعدّ مصدراً رئيسياً للغذاء سواءً للإنسان أم للحيوان، وهي تعيش مجموعة متنوعة من المواطن، بما فيها المواطن البحرية.

أبرز أنواع النباتات المزهرة

نذكر فيما يلي بعض الأمثلة على النباتات المزهرة:^[٤][٥]

• الورد: الورد عبارة عن نبات مزهر، وبعض الأنواع منه قد يكون عبارة عن شجيرات، أو شجر مثمر، ويوجد أكثر من 300 نوع من الورد حول العالم، وهو يتوفر بعدد لا يحصى من الألوان، والورد مفيدة للصحة، بسبب احتوائها على مضادات الأكسدة.
• الكركديه: هو عبارة عن لها نبتة زهرة كبيرة تشبه البوق ويختلط معها بتلات باللون الأحمر النابض بالحياة، ويمكن استخدامها في الأمور الطبية، ويصلح زراعته كنبات داخلي أو نبات خارجي.
• الياسمين: يتميّز الياسمين برائحة جميلة وقوية، ويُضفي رائحة جميلة على الحديقة، ويمكن زراعة الياسمين بسهولة، حيث يتم اقتلاع فرع منه وإعادة زراعتها في مكان آخر، وريّها، وستنمو بعد مرور وقت قصير.
• الجهنمية: تعطي الجهنمية؛ أو المجنونة منظرًا جميلًا للحديقة، وهي توفر الظل لأنّه نبات متسلّق، كما أن الجهنمية تبقى خضراء خلال معظم أيام السنة، بشرط ريّها باستمرار، ومن ميّزاتها قدرتها على مقاومة الأضرار الناتجة من الطيور وكذلك الماشية.
• دوّار الشمس: هو نبات زهري ينمو في فصل الصيف، فهو يحتاج لأشعة الشمس الساطعة ليستطيع النمو، إذ إنّ معظم أنواعه تتحمل الجفاف وحرارة الصيف، كما يستطيع العيش في الأنواع المختلفة من التربة، لكنّه يحتاج لأداة لدعم الساق حتى لا ينكسر.
• الزنابق: تنمو الزنابق بألوان عديدة، وهي تحتاج لمناخ دافئ لتستطيع النمو، حيث أنّها قد تزهر في الشمس وبعضها يزهر في مناطق الظل الجزئي، وينبغي زراعتها في تربة غنية، وجيدة التصريف، ولا بدّ من ريّها بانتظام لتستطيع النمو.