متسلقة الشاي الأزرق

هو نبات عشبي دائم الخضرة، والإزهار، وموطنه الأصلي الهند، وجنوب شرق آسيا، ويطلق عليه أيضاً اسم فراشة البازيلاء، وتمتاز هذه النبتة المتسلقة بسرعة نموها، وامتداد أغصانها بشكل عرضي، وتغطيتها لمساحة كبيرة بفترة قصيرة بالنّسبة لغيرها من المتسلقات، وتستخدم أزهار النبتة الطّازجة، والمجففة في صنع الشّاي الأزرق، والذّي يتميز بفوائد الصحية كثيرة، بالإضافة إلى تهدئة الأعصاب، كما يتميز الشّاي المصنوع من هذه النّبتة بتغير لونه من الأزرق إلى الأرجواني في حالة إضافة مادة حمضية له كاللّيمون.[١]

طريقة زراعة متسلقة الشّاي الأزرق

تبدأ زراعة هذه النبتة من خلال تجهيز بذور النبتة أو الحصول على البذور الخاصة بها، وذلك إمَّا بشرائها من المتاجر المختصة ببيع البذور، أو الحصول عليها من أحد المزارعين الذّين زرعوا النّبتة سابقاً، وتزرع البذور في فصل الرّبيع، في بيئة دافئة، ورطبة إلى حدٍّ ما، ويفضل نقع البذور في الماء بدرجة حرارة الغرفة لليلة واحدة قبل زراعتها، وفي فترة أسبوعين من زراعتها سوف تبدأ النّباتات الجديدة بالظّهور على سطح التّربة.[٢]


حاجة النّبات للضّوء والحرارة

يعتبر نبات الشّاي الأزرق من النّباتات الاستوائية، فهي تحتاج للتّعرض لساعات عديدة لأشعة الشّمس المباشرة، وذلك لتتمكن من النّمو بشكلٍ جيد، وإعطاء كمية أزهار عالية، ولكن ذلك لا يمنع من أن هذه النّبتة تستطيع النّمو في ظروف منخفضة الإضاءة، أو في مواقع الظّل الجزئي، وتفضل هذه النّبتة درجات الحرارة الدّافئة، والتّي تتراوح بين (19- 28) درجة مئوية، وهي لا تتحمل درجات الحرارة المنخفضة جداً، والصّقيع.[٣]


حاجة النّبات للرّيّ والتّسميد

يجب الاعتناء بنبتة الشاي الأزرق؛ حيث يحتاج هذا النّبات إلى الانتظام في الرّيّ خاصة في فترة نموه الأولى، وذلك لأنَّ الرّيّ في هذه الفترة يساعد النّبات على امتصاص العناصر المغذية والمفيدة له في التّربة، وفي مرحلة متقدمة من نمو النّبات سوف يحتاج إلى دفعات ريّ إضافية، ولكن بكميات قليلة، خاصة في وقت الحرّ الشّديد، أمَّا بالنّسبة للتّسميد، فإنَّ نبات الشاي الأزرق لا يحتاج إلى الكثير من التّسميد، وقد يكفي إعطاؤه السّماد مرتين فقط خلال السّنة، ويفضل أن تكون الأسمدة عضوية.[٣]


الأمراض والآفات الزّراعية التّي تصيب الشّاي الأزرق

لا تعد هذه النّبتة من النّباتات كثيرة الآفات ولكن قد تصاب بالمن، أو عث العنكبوت، وقد يتسبب الريّ الزّائد للنّبتة أو قلة الريّ ببعض الإصابات كإصابتها باليرقات، أو الجنادب.[٣]


فوائد نبتة الشّاي الأزرق

استخدمت أزهار هذه النبتة في الطّب الطّبيعي القديم، فهي تعتبر من مضادات الأكسدة، وتستخدم كمنشط للذّاكرة، والذّهن، ومفيدة لمرضى السّكري، والرّبو، كما يعتبر منقوع الشّاي الأزرق كمشروب ملين، ومدر للبول، ومضاد للاختلاجات النّاتجة عن ارتفاع الحرارة، كما يساعد في إزالة آثار الإجهاد، والتّعب، بالإضافة لاستخدام هذه النّبتة كملون طعام طبيعي، وصحي، كما يدخل في صناعة بعض مواد التّجميل، والتّي تعطي نتائج جيدة في العناية بصحة البشرة، والشّعر.[٣]


المراجع

  1. "Clitoria Ternatea Blue Butterfly Pea Seeds", theclimbingfg, Retrieved 20/2/2022. Edited.
  2. Sara Anderson (3/9/2020), "Tips for Growing the Magical Butterfly Pea Flower", thehabitat, Retrieved 20/2/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث "Home » Flowering » Perennial Clitoria Ternatea Care: Growing The Butterfly Pea Plant", plantcaretoday, Retrieved 20/2/2022. Edited.